الماسة السورية

علاقات متينة بين داعش وأنقرة فلماذا لم يساهم أردوغان في تحرير الكساسبة؟!!

استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، واعدامه بهذه الطريقة الهمجية من جانب تنظيم داعش الارهابي، يؤكد أن كل العصابات الارهابية وان تمسّحت بالدين، ونقلت عنه تسمياتها هي أبعد ما تكون عن الاسلام، بل قطعان همجية ، متوحشة أفلتتها الولايات المتحدة في الساحة العربية. واستشهاد الطيار الكساسبة، يطرح العديد من التساؤلات، من بينها، لماذا لم يقم العثمانيون الجدد في أنقرة، وحكام مشيخة قطر في الدوحة، وأمراء من النظام السعودي في الرياض، بالعمل على اطلاق سراحه، وهي جهات شاركت في عقد الكثير من الصفقات مع داعش الارهابي، وتحديدا نظام أردوغان. وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنـار المقدسية ) أن هناك قيادات من داعش تقيم في الأراضي التركية، تشرف على ضخ السلاح والمرتزقة الى الساحتين السورية والعراقية، وتتابع سير عمل وأرباح الشركات التي أقامتها مع قيادات تركية وعائلات وضباط استخبارات من تركيا، تعقد صفقات السلام وتبيع النفط المسروق والأعضاء البشرية. وتضيف هذه الدوائر أن اعدام الطيار الأردني حرقا، قد يكون عامل ضغط على القيادة الاردنية، لترتيبات في الساحة الأردنية يجري الاعداد لها، وقد تتعدى حدود المملكة.

المصدر : الماسة السورية