قال الصحفي روبرت فيسك - في مقال بصحيفة الاندبندنت - إنه ربما يتعين على الغرب إعادة التفكير في علاقتهم مع السعودية على ضوء الشكوك المتزايدة بشأن دعم الرياض تمويل تنظيم "الدولة الإسلامية".

ترأس أوباما وفدا أمريكيا رفيع المستوى للقاء الملك سلمان بعد توليه سدة الحكم.

 

وأضاف فيسك أنه ربما يتعين على واشنطن إعادة حساب علاقتها مع المملكة العربية السعودية.

 

وأشار إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين منقسمتان بشأن دور السعودية في تأسيس العنف السلفي، إذ ترى الأولى المملكة قوة معتدل موالية للغرب بينما يشك البنتاغون في أن كل الطرق الإسلامية تؤدي إلى الرياض.

 

وأوضح الكاتب أن تحديد مَن يموّل تنظيم "الدولة الإسلامية" ومَن يجب أن يحمل مسؤولية بقائه يعتمد على قضية هل التنظيم ذاتي التمويل.

 

وقال إن الحكومات الغربية تحدثت بالتفصيل عن انتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم وكمية الأموال النقدية التي يفترض أن مسلحييه سرقوها من مصارف مدينة الموصل العراقية.

 

لكن تهريب الوقود ونهب الأموال لا يساعد على بقاء "دولة" إسلامية تسيطر على منطقة أكبر من بريطانيا، بحسب فيسك.

 

واختتم المقال بالتأكيد على أنه من المؤكد أن ملايين الدولارات تصل إلى أيدي التنظيم من خارج العراق وسوريا.

 

وقال إن السؤال الذي يجب طرحه: إذا كانت لا تأتي من السعودية أو قطر، فمن وراء هذا المال؟

  • فريق ماسة
  • 2015-02-04
  • 11637
  • من الأرشيف

شكوك حول السعودية

قال الصحفي روبرت فيسك - في مقال بصحيفة الاندبندنت - إنه ربما يتعين على الغرب إعادة التفكير في علاقتهم مع السعودية على ضوء الشكوك المتزايدة بشأن دعم الرياض تمويل تنظيم "الدولة الإسلامية". ترأس أوباما وفدا أمريكيا رفيع المستوى للقاء الملك سلمان بعد توليه سدة الحكم.   وأضاف فيسك أنه ربما يتعين على واشنطن إعادة حساب علاقتها مع المملكة العربية السعودية.   وأشار إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين منقسمتان بشأن دور السعودية في تأسيس العنف السلفي، إذ ترى الأولى المملكة قوة معتدل موالية للغرب بينما يشك البنتاغون في أن كل الطرق الإسلامية تؤدي إلى الرياض.   وأوضح الكاتب أن تحديد مَن يموّل تنظيم "الدولة الإسلامية" ومَن يجب أن يحمل مسؤولية بقائه يعتمد على قضية هل التنظيم ذاتي التمويل.   وقال إن الحكومات الغربية تحدثت بالتفصيل عن انتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم وكمية الأموال النقدية التي يفترض أن مسلحييه سرقوها من مصارف مدينة الموصل العراقية.   لكن تهريب الوقود ونهب الأموال لا يساعد على بقاء "دولة" إسلامية تسيطر على منطقة أكبر من بريطانيا، بحسب فيسك.   واختتم المقال بالتأكيد على أنه من المؤكد أن ملايين الدولارات تصل إلى أيدي التنظيم من خارج العراق وسوريا.   وقال إن السؤال الذي يجب طرحه: إذا كانت لا تأتي من السعودية أو قطر، فمن وراء هذا المال؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة