ذكرت "الاخبار" انه "صباح الأحد الماضي، وقع "شيخ الجبل" أسيراً بيد الجيش السوري في جرود مدينة الزبداني (الريف الغربي لدمشق). "الشيخ" الذي كان يؤم المصلين في أحد مساجد المدينة، شهير في المنطقة. هو أحد أبرز المقاتلين في صفوف الجماعات المسلحة. يقود مجموعة تابعة لحركة "أحرار الشام" التي أسسها "وكيل أيمن الظواهري في سوريا" أبو خالد السوري. لكن عملياً، يقف الرجل بين "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".

ولفتت الى ان "اسمه نزيه الخوص. قاد خلال السنوات الماضية معظم الهجمات على مواقع الجيش السوري في جبال الزبداني. وتجزم المعلومات الأمنية بأنه المسؤول الأول عن عمليات التفجير ضد حواجز الجيش هناك. ومنذ انطلاق الأزمة السورية، كان أحد أبرز المحرضين على إحباط وإفشال أي مشروع مصالحة في الزبداني. فالرجل يقود مشروعاً في المنطقة، يسبق اندلاع شرارة الأحداث في سوريا. صِلاته في دول الخليج تعود إلى ما قبل عام 2011. المصادر الأمنية السورية تتحدّث عن أنه كان يحصل على الأموال من شخصيات خليجية نافذة، كانت تدعمه بالمال لشراء السلاح وتجنيد الشبان، في إطار الموجة "القاعدية" التي اجتاحت المشرق العربي في العقد الماضي. سريعاً استثمر أمواله في تجنيد الشبان وتدريبهم وتسليمهم الأسلحة التي كان بعضها يصله من أشخاص يتواصل معهم في لبنان، وتحديداً عبر بلدة مجدل عنجر البقاعية".

  • فريق ماسة
  • 2015-02-03
  • 11466
  • من الأرشيف

"شيخ الجبل" وقع اسيرا بيد الجيش السوري بجرود الزبداني الاحد الماضي

ذكرت "الاخبار" انه "صباح الأحد الماضي، وقع "شيخ الجبل" أسيراً بيد الجيش السوري في جرود مدينة الزبداني (الريف الغربي لدمشق). "الشيخ" الذي كان يؤم المصلين في أحد مساجد المدينة، شهير في المنطقة. هو أحد أبرز المقاتلين في صفوف الجماعات المسلحة. يقود مجموعة تابعة لحركة "أحرار الشام" التي أسسها "وكيل أيمن الظواهري في سوريا" أبو خالد السوري. لكن عملياً، يقف الرجل بين "أحرار الشام" و"جبهة النصرة". ولفتت الى ان "اسمه نزيه الخوص. قاد خلال السنوات الماضية معظم الهجمات على مواقع الجيش السوري في جبال الزبداني. وتجزم المعلومات الأمنية بأنه المسؤول الأول عن عمليات التفجير ضد حواجز الجيش هناك. ومنذ انطلاق الأزمة السورية، كان أحد أبرز المحرضين على إحباط وإفشال أي مشروع مصالحة في الزبداني. فالرجل يقود مشروعاً في المنطقة، يسبق اندلاع شرارة الأحداث في سوريا. صِلاته في دول الخليج تعود إلى ما قبل عام 2011. المصادر الأمنية السورية تتحدّث عن أنه كان يحصل على الأموال من شخصيات خليجية نافذة، كانت تدعمه بالمال لشراء السلاح وتجنيد الشبان، في إطار الموجة "القاعدية" التي اجتاحت المشرق العربي في العقد الماضي. سريعاً استثمر أمواله في تجنيد الشبان وتدريبهم وتسليمهم الأسلحة التي كان بعضها يصله من أشخاص يتواصل معهم في لبنان، وتحديداً عبر بلدة مجدل عنجر البقاعية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة