إنفجرت الأمور في الغوطة الشرقية بين الكتائب المسلحة بعد ان إتخذ زهران علوش القرار بإستكمال حملة “التطهير من الفساد والمفسدين”، والتي صنّف فيها الكتائب المسلحة بين من هي في صفه وجهادية، وبين تلك التي نعتها بالكفر والارتداد، واضعاً السيف حداً بينها وبينه.

بعد أسابيع على إنهاء ما يسمى “جيش الأمة” في الغوطة الشرقية، إستكمل “جيش الاسلام” بقيادة زهران علوش الحملة الموجهة ضد فصائل معارضة له. هذه المرة، إستعان علوش بـ “جبهة النصرة” لتؤازره الحملة التي عمّم انها تستهدف خلايا لـ “داعش” الموصوفة بـ “الخوارج” في قاموس “علوش”. بلدة سقبا كانت مسرحاً لمعارك عنيفة بين جماعات مسلحة عدة أبرزها واحدة تطلق على نفسها أسم “تجمع الأنصار” يقودها أردني منشق عن “جبهة النصرة” يدعى “أبو الأمير”، ويتفرّع منها قياديان إسلاميان آخران هما “أبو زيد حوران” و “أبو هارون” اللذان كفّروا قبل أيام في بيانٍ لما يسمى “فيلق الرحمن” متهمهما بشكلٍ مباشر بـ “تأسيس خلايا لداعش في عين ترما”.

أيام قليلة مرّت على التكفير المطبوع، ما لبث ان تحوّل إلى حرب دارت بين الجهتين. جهة مؤلفة من تحالف “علوش – النصرة”، وجهة أخرى مشكلة من “تجمع الأنصار” ومعه عدة كتائب إسلامية صغيرة بينها كتيبة فوج الصواري، سرايا المقاومة بالاضافة إلى كتيبة أبو عبيدة ابن الجراح بقيادة أبو عدنان سعد الدين، ولواء فسطاط المسلمين بقيادة أبو بشار البوتي، ومجموعة بقيادة الشاب أمير حوارة الملقب أبو ياسر أوسيد.

وتشير معلومات “الحدث نيوز” المستقاة عن مصادر على إطلاع في الغوطة الشرقية، ان الحملة بدأت فجر يوم أمس الأثنين عبر إقتحام وحدات من “جيش الاسلام” بلدة سقبا واقامت حواجز عسكرية بالتعاون مع جبهة النصرة ابتداءً من ساحة حمورية وصولاً إلى مدينة كفربطنا القريبة، وبادرت لاقتحام المنازل بحثاً عن مسلحين مطلوبين حيث إعتقلت نحو 50 شاباً لا يعلم عنهم شيء لغاية هذا الوقت، فضلاً عن إقتحام مستودعات سلاح تابعة للجماعات المذكورة التي تدور في نفس فلك فكر علوش – النصرة.

الأمر تطوّر ظهراً مع قيام “جيش الاسلام” بإعتقال مسلحين من كتيبتي “الصواري”، و ”سرايا المقاومة ” بالاضافة إلى محاولة إعتقال قادة في “تجمع الأنصار” بتهمة مبايعتهم “داعش” ما إعتبر فتيل إشعال المعركة وما هي إلى لحظات حتى تحوّلت شوارع وأحياء “سقبا” إلى ميادين لاشتباكات وعمليات كر وفر بين الطرفين، تدخلت على اثرها جماعتي “أبو هارون” و “أبو زيد حوران” لتؤازر الفصائل الاخرى ما ادى لتوسّع رقعت المعارك وإستخدام “جيش الاسلام” لسلاح المدفعية ودك منازل في أحياء المدينة، خصوصاً من جهة المدرسة.

وأشارت المصادر لـ “الحدث نيوز”، إلى ان المعارك إشتدت بفترة الضهر مع إستقدام “النصرة – علوش” تعزيزات من المناطق القريبة بهدف إقتحام الاحياء التي يُسيطر عليها أفراد الكتائب الاخرى، لكن مقاومة مسلحي الفصائل في سقبا بالاضافة إلى عدم قدرة جيش الاسلام على إقتحام المدينة بسبب السخط الشعبي الذي وقف سداً امام طموحات علّوش، أدى إلى وقف الاشتباك في فترة بعد الظهر بعد دخول وسطاء في المدينة على خط الاشتباك.

لكن فترة الهدوء الحذر لم تكن آمنة. فقد بادر شخص قيل انه مبايع لـ “داعش”، بادر لتفجير نفسه بعد ان كان يرتدي حزاماً مفخخاً في ساحة الجمعيات بالبلدة، موقعاً العشرات بين قتيل وجريح. وأشارت المعلومات، ان الانتحاري فجر نفسه بعد ان حاول “جيش الاسلام” إعتقاله على أحد الحواجز وسط البلدة.

وتأتي الإتهامات للجماعات الارهابية المسلحة في سقبا بمبايعة “داعش” على خليفة علاقة متبادلة بين قائدي الكتيبتين وقيادي في داعش بدأت بإيواء الكتيبتين لعناصر هاربة من أفراد الجماعة بعد إعلان القيادة العسكرية الموحدة التابعة لـ “علوش” في الغوطة، الحرب على “الدولة الاسلامية”.

بدورها، برّرت “جبهة النصرة” دخولها المعركة إلى جانب “علوش”. وقالت مصادر إعلامية قريبة منها، ان “القرار بدخول سقبا عسكرياً أتى بعد ان عمدت فصائل عسكرية في البلدة لاعاقة عمل جبهة النصرة ومنعها من الدخول من أجل تنفيذ إعتقالات لمن تصنفهم خوارج (في داعش)، وهؤلاء صدرت بحقهم قرارت من شرعيي “النصرة” بالكفر، وعليه، يقام عليهم حد القتل”.

إلى ذلك، تواجه الجماعات المسلحة المعارضة لـ “جيش الاسلام” في سقبا، إتهاماتٍ بممارسة عمليات القتل بحق مدنيين بالاضافة إلى تجارة السلاح وترويج المخدرات وإحتقار السلع الغذائية والتمادي في التطاول على المواطنين، وهي إتهامات ساقها “زهران علوش” متخذاً منها ذريعة كما فعل مع “جيش الأمة” قبل اسابيع قليلة. لكن مصادر على إطلاع، تكشف ان السبب فيما جرى، هو طموحات علّوش التوسعية والذي يسعى لانهاء كل فصيل مسلح معارض مهم كان حجمه متذرعاً بـ “خطر الخوارج”، لكن المفاجئة ان “النصرة” تؤازره بما يقوم به ربما طمعاً بمقاسمته قالب الجبن.

وغداة دخول البلدة في وقف لاطلاق النار، ذكر نشطاء على مواقع التواصل، ان سيارات وشاحنات كبيرة شُهدت تخرج من البلدة محملةً بالمواد الغذائية والملابس إضافة إلى إغتنام سيارات خاصة تابعة للفصائل التي خاضت معارك ضد علوش، ما إعتبر سرقة مننهجة من قبل “جيش الاسلام”. هذا الأمر، فضلاً عن المعارك والهجوم الذي شنّه علوش، دفع أهالي سقبا للخروج بتظاهرات في الشوارع متهمين عناصر “علوش” بـ “السرقة”، مطالبين بخروجهم من البلدة، وهو أمر دفع مسلحين في حاجز ساحة “حمورية” لإطلاق النار نحو المتظاهرين ما اسفر عن سقوط 7 جرحى، وفق نشطاء ايضاً. وتشير التقديرات إلى ان 5 قتلى قضوا في المعارك بين المسلحين.

بالانتقال إلى عربين، أصدرت جبهة النصرة بياناً موجهاً إلى أهالي في البلدة التي تشهد توتراً بين المواطنين من جهة، ومسلحين “النصرة – علوش” من جهة ثانية، سببها جنوح الاهالي نحو الحل السلمي مع الدولة السورية.

وذكرت “النصرة” في بيانها، انها “ساهمت بالدفاع عن مدينة عربين منذ آخر حملة عسكرية للنظام عليها في عام 2012 وثبتّت نقاط رباط للدفاع عن حرمات المسلمين فيها”، على حد تعبيرها. ودعت “الاهالي للقيام بالواجب الشرعي عبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلاً بحسبه للوقوف في وجه مشروع خبيث يقضي بتسليم عربين للنظام النصيري الكافر على ثلاث مراحل وعزلها عن الغوطة الشرقية وإخراجها من الصراع الدائر بين المجاهدين الذين يقاتلون من أجل التمكين لدين الله تعالى والصد عن حرمات المسلمين وبين النظام النصيري الكافر الذي يريد أن يعبّد الناس لغير الله ويستبيح الدماء والأعراض والأموال”، كما أورد البيان حرفياً.

إلا ان البيان اورد تهديداً مبطناً بإعتبار كل ما يجنح نحو السلم مع الحكومة “كافر مرتد” يعاقب بالحد. وتحاول “النصرة” بالاضافة إلى “جيش الإسلام” الضغط نفسياً على المواطنين لمحاولة حثهم على ترك توجههم السلمي نحو إنهاء القتال في البلدة.

ميدانياً، شهدت الغوطة الشرقية عمليات قصف شنتها مقاتلات الجيش السوري. فقد قصف الطيران الحربي مدينة دوما بالاضافة إلى محيط عربين وصولاً إلى عين ترما، وايضاً بلدة “دير العصافير” واطراف “زبدين”. وشهد محور “الريحان – تل كردي” إشتباكات ومناوشات محدودة بين الجيش السوري والمسلحين.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-02
  • 12684
  • من الأرشيف

الغوطة: «سقبا» تنفجر عسكرياً بوجه «النصرة – علوش» وعربين تتحضر!

إنفجرت الأمور في الغوطة الشرقية بين الكتائب المسلحة بعد ان إتخذ زهران علوش القرار بإستكمال حملة “التطهير من الفساد والمفسدين”، والتي صنّف فيها الكتائب المسلحة بين من هي في صفه وجهادية، وبين تلك التي نعتها بالكفر والارتداد، واضعاً السيف حداً بينها وبينه. بعد أسابيع على إنهاء ما يسمى “جيش الأمة” في الغوطة الشرقية، إستكمل “جيش الاسلام” بقيادة زهران علوش الحملة الموجهة ضد فصائل معارضة له. هذه المرة، إستعان علوش بـ “جبهة النصرة” لتؤازره الحملة التي عمّم انها تستهدف خلايا لـ “داعش” الموصوفة بـ “الخوارج” في قاموس “علوش”. بلدة سقبا كانت مسرحاً لمعارك عنيفة بين جماعات مسلحة عدة أبرزها واحدة تطلق على نفسها أسم “تجمع الأنصار” يقودها أردني منشق عن “جبهة النصرة” يدعى “أبو الأمير”، ويتفرّع منها قياديان إسلاميان آخران هما “أبو زيد حوران” و “أبو هارون” اللذان كفّروا قبل أيام في بيانٍ لما يسمى “فيلق الرحمن” متهمهما بشكلٍ مباشر بـ “تأسيس خلايا لداعش في عين ترما”. أيام قليلة مرّت على التكفير المطبوع، ما لبث ان تحوّل إلى حرب دارت بين الجهتين. جهة مؤلفة من تحالف “علوش – النصرة”، وجهة أخرى مشكلة من “تجمع الأنصار” ومعه عدة كتائب إسلامية صغيرة بينها كتيبة فوج الصواري، سرايا المقاومة بالاضافة إلى كتيبة أبو عبيدة ابن الجراح بقيادة أبو عدنان سعد الدين، ولواء فسطاط المسلمين بقيادة أبو بشار البوتي، ومجموعة بقيادة الشاب أمير حوارة الملقب أبو ياسر أوسيد. وتشير معلومات “الحدث نيوز” المستقاة عن مصادر على إطلاع في الغوطة الشرقية، ان الحملة بدأت فجر يوم أمس الأثنين عبر إقتحام وحدات من “جيش الاسلام” بلدة سقبا واقامت حواجز عسكرية بالتعاون مع جبهة النصرة ابتداءً من ساحة حمورية وصولاً إلى مدينة كفربطنا القريبة، وبادرت لاقتحام المنازل بحثاً عن مسلحين مطلوبين حيث إعتقلت نحو 50 شاباً لا يعلم عنهم شيء لغاية هذا الوقت، فضلاً عن إقتحام مستودعات سلاح تابعة للجماعات المذكورة التي تدور في نفس فلك فكر علوش – النصرة. الأمر تطوّر ظهراً مع قيام “جيش الاسلام” بإعتقال مسلحين من كتيبتي “الصواري”، و ”سرايا المقاومة ” بالاضافة إلى محاولة إعتقال قادة في “تجمع الأنصار” بتهمة مبايعتهم “داعش” ما إعتبر فتيل إشعال المعركة وما هي إلى لحظات حتى تحوّلت شوارع وأحياء “سقبا” إلى ميادين لاشتباكات وعمليات كر وفر بين الطرفين، تدخلت على اثرها جماعتي “أبو هارون” و “أبو زيد حوران” لتؤازر الفصائل الاخرى ما ادى لتوسّع رقعت المعارك وإستخدام “جيش الاسلام” لسلاح المدفعية ودك منازل في أحياء المدينة، خصوصاً من جهة المدرسة. وأشارت المصادر لـ “الحدث نيوز”، إلى ان المعارك إشتدت بفترة الضهر مع إستقدام “النصرة – علوش” تعزيزات من المناطق القريبة بهدف إقتحام الاحياء التي يُسيطر عليها أفراد الكتائب الاخرى، لكن مقاومة مسلحي الفصائل في سقبا بالاضافة إلى عدم قدرة جيش الاسلام على إقتحام المدينة بسبب السخط الشعبي الذي وقف سداً امام طموحات علّوش، أدى إلى وقف الاشتباك في فترة بعد الظهر بعد دخول وسطاء في المدينة على خط الاشتباك. لكن فترة الهدوء الحذر لم تكن آمنة. فقد بادر شخص قيل انه مبايع لـ “داعش”، بادر لتفجير نفسه بعد ان كان يرتدي حزاماً مفخخاً في ساحة الجمعيات بالبلدة، موقعاً العشرات بين قتيل وجريح. وأشارت المعلومات، ان الانتحاري فجر نفسه بعد ان حاول “جيش الاسلام” إعتقاله على أحد الحواجز وسط البلدة. وتأتي الإتهامات للجماعات الارهابية المسلحة في سقبا بمبايعة “داعش” على خليفة علاقة متبادلة بين قائدي الكتيبتين وقيادي في داعش بدأت بإيواء الكتيبتين لعناصر هاربة من أفراد الجماعة بعد إعلان القيادة العسكرية الموحدة التابعة لـ “علوش” في الغوطة، الحرب على “الدولة الاسلامية”. بدورها، برّرت “جبهة النصرة” دخولها المعركة إلى جانب “علوش”. وقالت مصادر إعلامية قريبة منها، ان “القرار بدخول سقبا عسكرياً أتى بعد ان عمدت فصائل عسكرية في البلدة لاعاقة عمل جبهة النصرة ومنعها من الدخول من أجل تنفيذ إعتقالات لمن تصنفهم خوارج (في داعش)، وهؤلاء صدرت بحقهم قرارت من شرعيي “النصرة” بالكفر، وعليه، يقام عليهم حد القتل”. إلى ذلك، تواجه الجماعات المسلحة المعارضة لـ “جيش الاسلام” في سقبا، إتهاماتٍ بممارسة عمليات القتل بحق مدنيين بالاضافة إلى تجارة السلاح وترويج المخدرات وإحتقار السلع الغذائية والتمادي في التطاول على المواطنين، وهي إتهامات ساقها “زهران علوش” متخذاً منها ذريعة كما فعل مع “جيش الأمة” قبل اسابيع قليلة. لكن مصادر على إطلاع، تكشف ان السبب فيما جرى، هو طموحات علّوش التوسعية والذي يسعى لانهاء كل فصيل مسلح معارض مهم كان حجمه متذرعاً بـ “خطر الخوارج”، لكن المفاجئة ان “النصرة” تؤازره بما يقوم به ربما طمعاً بمقاسمته قالب الجبن. وغداة دخول البلدة في وقف لاطلاق النار، ذكر نشطاء على مواقع التواصل، ان سيارات وشاحنات كبيرة شُهدت تخرج من البلدة محملةً بالمواد الغذائية والملابس إضافة إلى إغتنام سيارات خاصة تابعة للفصائل التي خاضت معارك ضد علوش، ما إعتبر سرقة مننهجة من قبل “جيش الاسلام”. هذا الأمر، فضلاً عن المعارك والهجوم الذي شنّه علوش، دفع أهالي سقبا للخروج بتظاهرات في الشوارع متهمين عناصر “علوش” بـ “السرقة”، مطالبين بخروجهم من البلدة، وهو أمر دفع مسلحين في حاجز ساحة “حمورية” لإطلاق النار نحو المتظاهرين ما اسفر عن سقوط 7 جرحى، وفق نشطاء ايضاً. وتشير التقديرات إلى ان 5 قتلى قضوا في المعارك بين المسلحين. بالانتقال إلى عربين، أصدرت جبهة النصرة بياناً موجهاً إلى أهالي في البلدة التي تشهد توتراً بين المواطنين من جهة، ومسلحين “النصرة – علوش” من جهة ثانية، سببها جنوح الاهالي نحو الحل السلمي مع الدولة السورية. وذكرت “النصرة” في بيانها، انها “ساهمت بالدفاع عن مدينة عربين منذ آخر حملة عسكرية للنظام عليها في عام 2012 وثبتّت نقاط رباط للدفاع عن حرمات المسلمين فيها”، على حد تعبيرها. ودعت “الاهالي للقيام بالواجب الشرعي عبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلاً بحسبه للوقوف في وجه مشروع خبيث يقضي بتسليم عربين للنظام النصيري الكافر على ثلاث مراحل وعزلها عن الغوطة الشرقية وإخراجها من الصراع الدائر بين المجاهدين الذين يقاتلون من أجل التمكين لدين الله تعالى والصد عن حرمات المسلمين وبين النظام النصيري الكافر الذي يريد أن يعبّد الناس لغير الله ويستبيح الدماء والأعراض والأموال”، كما أورد البيان حرفياً. إلا ان البيان اورد تهديداً مبطناً بإعتبار كل ما يجنح نحو السلم مع الحكومة “كافر مرتد” يعاقب بالحد. وتحاول “النصرة” بالاضافة إلى “جيش الإسلام” الضغط نفسياً على المواطنين لمحاولة حثهم على ترك توجههم السلمي نحو إنهاء القتال في البلدة. ميدانياً، شهدت الغوطة الشرقية عمليات قصف شنتها مقاتلات الجيش السوري. فقد قصف الطيران الحربي مدينة دوما بالاضافة إلى محيط عربين وصولاً إلى عين ترما، وايضاً بلدة “دير العصافير” واطراف “زبدين”. وشهد محور “الريحان – تل كردي” إشتباكات ومناوشات محدودة بين الجيش السوري والمسلحين.  

المصدر : الحدث نيوز / علياء الأحمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة