على حين أكدت واشنطن ضرورة حضور الرئيس بشار الأسد مفاوضات الحل السياسي، انتقدت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة مساعي الائتلاف المعارض لـ«قلب الطاولة» في لقاء القاهرة المرتقب.

 وقالت وزارة الخارجية الأميركية بحسب قناة «الميادين» الفضائية إن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون حاضراً على طاولة المفاوضات على الرغم من «فقدانه الشرعية»، مثمنة «مبادرة مصر ونتطلع لنتائج تفضي لإحراز تقدم بين قوى المعارضة السورية»حسب قولها .

 وأكدت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة على لسان رئيس مكتبها الإعلامي منذر خدام أن الائتلاف المعارض وبعد انتخاب قيادة جديدة له مدعومة من تركيا، يريد «قلب الطاولة»، مشددة على أن الهيئة لن تسمح بذلك لأن الائتلاف «ليس ممثلاً وحيداً للمعارضة وإذا لم يقبل بذلك فعليه أن يعمل لوحده».

وفي تصريح لصحيفة  «الوطن» اعتبر خدام أن تصريحات الائتلاف المعارض بأن اجتماع المعارضة في القاهرة سيحضره «أعضاء من الائتلاف وشخصيات معارضة مستقلة بينهم إسلاميون وسطيون»، غير مفاجئة.

ووفق تصريحات مدير مكتب الائتلاف في القاهرة قاسم الخطيب، فإنه سيحضر اجتماع القاهرة «نحو 75 شخصية مستقلة» وذكرت تقارير إعلامية أنه سيعقد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وأمس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي: إن وزارة الخارجية لن تتبنى لقاءات أطراف المعارضة السورية في القاهرة، مضيفاً إن اللقاءات المقرر عقدها في القاهرة بين أطراف المعارضة لتوحيد وجهة النظر والخروج بوثيقة موحدة «يستضيفها أحد المراكز البحثية في القاهرة»، الأمر الذي أكده خدام في تصريحاته لـ«الوطن».

  • فريق ماسة
  • 2015-01-13
  • 6229
  • من الأرشيف

«التنسيق» لن تسمح لـ«الائتلاف» بـ«قلب الطاولة»...واشنطن تؤكد دور الرئيس الأسد بالمفاوضات

على حين أكدت واشنطن ضرورة حضور الرئيس بشار الأسد مفاوضات الحل السياسي، انتقدت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة مساعي الائتلاف المعارض لـ«قلب الطاولة» في لقاء القاهرة المرتقب.  وقالت وزارة الخارجية الأميركية بحسب قناة «الميادين» الفضائية إن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون حاضراً على طاولة المفاوضات على الرغم من «فقدانه الشرعية»، مثمنة «مبادرة مصر ونتطلع لنتائج تفضي لإحراز تقدم بين قوى المعارضة السورية»حسب قولها .  وأكدت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة على لسان رئيس مكتبها الإعلامي منذر خدام أن الائتلاف المعارض وبعد انتخاب قيادة جديدة له مدعومة من تركيا، يريد «قلب الطاولة»، مشددة على أن الهيئة لن تسمح بذلك لأن الائتلاف «ليس ممثلاً وحيداً للمعارضة وإذا لم يقبل بذلك فعليه أن يعمل لوحده». وفي تصريح لصحيفة  «الوطن» اعتبر خدام أن تصريحات الائتلاف المعارض بأن اجتماع المعارضة في القاهرة سيحضره «أعضاء من الائتلاف وشخصيات معارضة مستقلة بينهم إسلاميون وسطيون»، غير مفاجئة. ووفق تصريحات مدير مكتب الائتلاف في القاهرة قاسم الخطيب، فإنه سيحضر اجتماع القاهرة «نحو 75 شخصية مستقلة» وذكرت تقارير إعلامية أنه سيعقد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وأمس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي: إن وزارة الخارجية لن تتبنى لقاءات أطراف المعارضة السورية في القاهرة، مضيفاً إن اللقاءات المقرر عقدها في القاهرة بين أطراف المعارضة لتوحيد وجهة النظر والخروج بوثيقة موحدة «يستضيفها أحد المراكز البحثية في القاهرة»، الأمر الذي أكده خدام في تصريحاته لـ«الوطن».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة