الماسة السورية

ووجهت رسالة الناشط المعروف الشيخ محمد خلف الحديد الشكر لدولة المغرب لإنها رفضت المشاركة بما أسماه فعالية باريس وطرح سؤالا على الإعلام الغربي :ماذا لو رسمنا لا سمح ألله صورا تسخر من عيسى بن مريم عليه السلام أو تتعرض له بمقال او رسم؟.

وقال الحديد في رسالته: لا سمح الله ولم ولن يحصل طبعا أن تعرض أحد من المسلمين بالاساءة إلى نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام برسم أو مقال.

وشدد الحديد على أن طائرات التحالف الصليبي تضرب عشوائيا في ديار المسلمين فتصيب المدنيين و حفلات الاعراس أكثر مما تصيب المحاربين وقد بدأت أولا بالاجهاز على الشعب الفلسطيني قتلا و تشريدا و أحل محلهم حثالات شعوب أوروبا فيما يسمى بإسرائيل اليوم هذا الشر المصنوع الذي تحول إلى صناعة الشر و صار لها طيران حربي يمعن قتلا و تدميرا في فلسطين و جوارها.

وقال: لا يكتفي التحالف الصليبي بالحرب البرية و الجوية و البحرية التي يشنها على المسلمين في ديارهم وانما ترافقها الحرب الاعلامية كما حصل في عدد من صحفهم التي تكتب و ترسم إساءات مستمرة للاسلام و لرسوله.

وأضاف: لقد حاول بعض المسلمين القاطنين في أوروبا وأمريكا التوضيح لإجهزة الاعلام الصليبية أن هذه الرسومات وهذه الكتابات تثير مشاعر المسلمين و تؤذيهم و تؤذي نبيا من انبياء الله، ونصحوهم بالكف عن ذلك، ولكنهم لم يقبلوا النصيحة.

وسأل الحديد: وماذا لو تعرض أحد المسلمين للإساءة برسم أو مقال للسامية ؟!، وماذا لو تعرض أحد المسلمين لشخص زعيم أو الإساءة لدولة صديقة ؟!، طبعا يعتقل و يحاكم و يسجن و ربما يقتل أما الصحف التي تعرضت بالإساءة لرسول الاسلام فلم يُسأل أصحابها ولا عاملوها.

وشرحت الرسالة التي حصلت عليها (القدس العربي): هذه الازدواجية في المعايير هي التي دفعت لرد الفعل أما المسؤولون العرب الذين ذهبوا للمشاركة في المظاهرة الفرنسية وكانت ترافقهم الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خرجوا من دائرة الاسلام لقوله تعالى “ومن يتولهم منكم فإنه منهم”.

وأوجه سؤالا لكل واحد منهم ماذا لو قام أحد مواطنيكم برسم كاريكاتوري مسيء لشخصك كمسؤول؟!.

فريق ماسة
2015-01-13
8525
من الأرشيف

ناشط سلفي أردني للزعماء الذين شاركوا في مسيرة باريس: خرجتم من الإسلام.. ماذا لو نشرت رسوم تسيء لشخصكم؟

وجه ناشط إسلامي أردني مقرب من التيار السلفي الجهادي رسالة خاصة للمشاركين العرب في مسيرة باريس إتهمهم فيها بالخروج من دائرة الإسلام نظير قبول مبدأ المشاركة في مسيرة جنيا إلى جنب مع رفع لافتات وصور تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام. ووجهت رسالة الناشط المعروف الشيخ محمد خلف الحديد الشكر لدولة المغرب لإنها رفضت المشاركة بما أسماه فعالية باريس وطرح سؤالا على الإعلام الغربي :ماذا لو رسمنا لا سمح ألله صورا تسخر من عيسى بن مريم عليه السلام أو تتعرض له بمقال او رسم؟. وقال الحديد في رسالته: لا سمح الله ولم ولن يحصل طبعا أن تعرض أحد من المسلمين بالاساءة إلى نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام برسم أو مقال. وشدد الحديد على أن طائرات التحالف الصليبي تضرب عشوائيا في ديار المسلمين فتصيب المدنيين و حفلات الاعراس أكثر مما تصيب المحاربين وقد بدأت أولا بالاجهاز على الشعب الفلسطيني قتلا و تشريدا و أحل محلهم حثالات شعوب أوروبا فيما يسمى بإسرائيل اليوم هذا الشر المصنوع الذي تحول إلى صناعة الشر و صار لها طيران حربي يمعن قتلا و تدميرا في فلسطين و جوارها. وقال: لا يكتفي التحالف الصليبي بالحرب البرية و الجوية و البحرية التي يشنها على المسلمين في ديارهم وانما ترافقها الحرب الاعلامية كما حصل في عدد من صحفهم التي تكتب و ترسم إساءات مستمرة للاسلام و لرسوله. وأضاف: لقد حاول بعض المسلمين القاطنين في أوروبا وأمريكا التوضيح لإجهزة الاعلام الصليبية أن هذه الرسومات وهذه الكتابات تثير مشاعر المسلمين و تؤذيهم و تؤذي نبيا من انبياء الله، ونصحوهم بالكف عن ذلك، ولكنهم لم يقبلوا النصيحة. وسأل الحديد: وماذا لو تعرض أحد المسلمين للإساءة برسم أو مقال للسامية ؟!، وماذا لو تعرض أحد المسلمين لشخص زعيم أو الإساءة لدولة صديقة ؟!، طبعا يعتقل و يحاكم و يسجن و ربما يقتل أما الصحف التي تعرضت بالإساءة لرسول الاسلام فلم يُسأل أصحابها ولا عاملوها. وشرحت الرسالة التي حصلت عليها (القدس العربي): هذه الازدواجية في المعايير هي التي دفعت لرد الفعل أما المسؤولون العرب الذين ذهبوا للمشاركة في المظاهرة الفرنسية وكانت ترافقهم الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خرجوا من دائرة الاسلام لقوله تعالى “ومن يتولهم منكم فإنه منهم”. وأوجه سؤالا لكل واحد منهم ماذا لو قام أحد مواطنيكم برسم كاريكاتوري مسيء لشخصك كمسؤول؟!.

المصدر : الماسة السورية