الماسة السورية

يقوم الجيش اللبناني بتشديد إجراءاته ومراقبته لتحركات المسلحين عبر جرود عرسال والمعابر المؤدية إلى بلدة عرسال البقاعية اللبنانية.

وقالت مصادر عسكرية لبنانية معنية لصحيفة الأخبار “إن الجيش يقوم بتنفيذ قراره المتعلق بالتصاريح المطلوبة لدخول عرسال حيث لا يستطيع أحد الدخول إلى الجرود من دون إذن الجيش” مؤكدة أن الجيش شدد عمليات التفتيش على معبر وادي حميد ويجري التدقيق في كميات المحروقات والمؤن التي يحملها عابرو الطريق والتأكد من وجهة سيرهم وغايتها.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني رصد الخميس الفائت تجمعاً للمسلحين في محلة وادي العجرم في جرود عرسال وتحركات آليات عبر طرقات وادي ميرا على الحدود السورية اللبنانية الأمر الذي دفع بالجيش لاستهداف ذلك التجمع بالمدفعية محققا إصابات مباشرة فيه مرجحة أن يكون مكان القصف اللبناني تجمعاً لعدة مجموعات إرهابية أو نقطة انطلاق لشن هجمات على نقاط الجيش المتقدمة في جرود عرسال.

وأوضحت المصادر أن “الجيش اللبناني يرصد بشكل دائم تحركات المجموعات المسلحة ويقطع الطريق عليها في إعادة تكوين قوتها الهجومية” لافتا إلى أنه جاهز للرد كلما رصد تحركاً لها ويستخدم معها السلاح الأنسب والملائم للمنطقة الجردية.

وكان الجيش اللبنانى استهدف أول أمس عدة تجمعات للإرهابيين في مرتفعات الزمراني وعجرم ووادي حميد وجرود عرسال البقاعية اللبنانية وأوقع في صفوفهم عدة إصابات لدرجة أن “أصوات القصف المدفعى العنيف ضد الإرهابيين في جرود رأس بعلبك سمع صداها في كل مناطق البقاع الشمالي”.

فريق ماسة
2015-01-02
8238
من الأرشيف

الجيش اللبناني يشدد إجراءاته ومراقبته لتحركات المسلحين عبر جرود عرسال

يقوم الجيش اللبناني بتشديد إجراءاته ومراقبته لتحركات المسلحين عبر جرود عرسال والمعابر المؤدية إلى بلدة عرسال البقاعية اللبنانية. وقالت مصادر عسكرية لبنانية معنية لصحيفة الأخبار “إن الجيش يقوم بتنفيذ قراره المتعلق بالتصاريح المطلوبة لدخول عرسال حيث لا يستطيع أحد الدخول إلى الجرود من دون إذن الجيش” مؤكدة أن الجيش شدد عمليات التفتيش على معبر وادي حميد ويجري التدقيق في كميات المحروقات والمؤن التي يحملها عابرو الطريق والتأكد من وجهة سيرهم وغايتها. وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني رصد الخميس الفائت تجمعاً للمسلحين في محلة وادي العجرم في جرود عرسال وتحركات آليات عبر طرقات وادي ميرا على الحدود السورية اللبنانية الأمر الذي دفع بالجيش لاستهداف ذلك التجمع بالمدفعية محققا إصابات مباشرة فيه مرجحة أن يكون مكان القصف اللبناني تجمعاً لعدة مجموعات إرهابية أو نقطة انطلاق لشن هجمات على نقاط الجيش المتقدمة في جرود عرسال. وأوضحت المصادر أن “الجيش اللبناني يرصد بشكل دائم تحركات المجموعات المسلحة ويقطع الطريق عليها في إعادة تكوين قوتها الهجومية” لافتا إلى أنه جاهز للرد كلما رصد تحركاً لها ويستخدم معها السلاح الأنسب والملائم للمنطقة الجردية. وكان الجيش اللبنانى استهدف أول أمس عدة تجمعات للإرهابيين في مرتفعات الزمراني وعجرم ووادي حميد وجرود عرسال البقاعية اللبنانية وأوقع في صفوفهم عدة إصابات لدرجة أن “أصوات القصف المدفعى العنيف ضد الإرهابيين في جرود رأس بعلبك سمع صداها في كل مناطق البقاع الشمالي”.

المصدر : الماسة السورية