اغتيل قائدا كتيبتين إسلاميتين تابعتين لـ "جيش الأمة" ، بإطلاق النار عليهما في الغوطة الشرقية، من قبل مسلحين مجهولين، وكانت عدة فصائل وكتائب إسلامية ومقاتلة أعلنت أول أمس عن تشكيل "لواء أسود الحق" لمحاربة الجيش السوري كما أعلن اللواء انضمامه إلى جيش الأمة، بحسب شريط مصور .

وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا قيادياً في جيش الأمة بإطلاق النار عليه، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق في نهاية شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 2014.

كما كان مسلحون مجهولون اغتالوا في الـ 22 من شهر نوفمبر /  تشرين الثاني المنصرم، قياديين اثنين في جيش الإسلام، بمنطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهما مدير مكتب تأمين المنشقين، وقيادي عسكري في جيش الإسلام.

كذلك كانت قد انفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الـ 19 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت، استهدفت قائد جيش الأمة، ما أدى لإصابته بجراح، ومقتل  ابنه وأحد مرافقيه، كما كان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا في أواخر شهر سبتمبر / أيلول الفائت، نائب قائد جيش الأمة، والذي هو قائد لواء إسلامي، وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا في الـ 29 من شهر سبتمبر الفائت، في سيارة قائد جيش الأمة بمدينة دوما، ما أدى لإصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع لجيش الأمة، في الـ 21 من شهر سبتمبر / أيلول، في حين كانت قد أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أكثر من 3 أشهر، وأعلنت عن تجمعها واندماجها “” تحت مسمى “جيش الأمة””، ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-02
  • 11201
  • من الأرشيف

اغتيال قائدين "اسلاميين" تابعتين لـ "جيش الأمة" بالغوطة الشرقية

اغتيل قائدا كتيبتين إسلاميتين تابعتين لـ "جيش الأمة" ، بإطلاق النار عليهما في الغوطة الشرقية، من قبل مسلحين مجهولين، وكانت عدة فصائل وكتائب إسلامية ومقاتلة أعلنت أول أمس عن تشكيل "لواء أسود الحق" لمحاربة الجيش السوري كما أعلن اللواء انضمامه إلى جيش الأمة، بحسب شريط مصور . وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا قيادياً في جيش الأمة بإطلاق النار عليه، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق في نهاية شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 2014. كما كان مسلحون مجهولون اغتالوا في الـ 22 من شهر نوفمبر /  تشرين الثاني المنصرم، قياديين اثنين في جيش الإسلام، بمنطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهما مدير مكتب تأمين المنشقين، وقيادي عسكري في جيش الإسلام. كذلك كانت قد انفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الـ 19 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت، استهدفت قائد جيش الأمة، ما أدى لإصابته بجراح، ومقتل  ابنه وأحد مرافقيه، كما كان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا في أواخر شهر سبتمبر / أيلول الفائت، نائب قائد جيش الأمة، والذي هو قائد لواء إسلامي، وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا في الـ 29 من شهر سبتمبر الفائت، في سيارة قائد جيش الأمة بمدينة دوما، ما أدى لإصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع لجيش الأمة، في الـ 21 من شهر سبتمبر / أيلول، في حين كانت قد أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أكثر من 3 أشهر، وأعلنت عن تجمعها واندماجها “” تحت مسمى “جيش الأمة””، ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة