دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
محاولات عديدة حاولت استهداف السيادة الإيرانية أولا وأخيرا ومواقفها من سوريا وفلسطين والكيان الإسرائيلي، تم إحباطها جميعا وفق ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني.
وقال نائب عمليات القيادة لجهاز الأمن في الحرس الثوري الإيراني العقيد باقري، إن قوات الحماية في الحرس أحبطت محاولات لاختطاف طائرات من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ومجموعات سلفية، فضلا عن إحباط محاولة اغتيال عالم نووي إيراني من قبل الصهاينة.ولم يقدم باقري أية معلومات إضافية عن توقيت العمليات أو تفاصيلها مضيفاً أنه منذ أن تولى الحرس الثوري مهمة الحفاظ على أمن الطيران، جرت 130 محاولة اختطاف طائرات في البلاد، حصلت اشتباكات في 13 منها وأصيب خلالها المهاجمون وكذلك كوادر أمن الطيران إلا أن المهاجمين لم يفلحوا في أي من عملياتهم هذه،لكنها فشلت.
كما أضاف العقيد أن بلاده تعرضت لتهديدات في هذا الإطار من قبل أفراد بدوافع سياسية ودينية و اقتصادية و نفسية، مؤكدا أنه جرت محاولات من قبل داعش و بقية المجموعات السلفية لتوجيه ضربة لبلادنا عن طريق هذه العمليات لكنهم لحسن الحظ لم يتمكنوا.في شأن آخر قال باقري إن الحرس الثوري أفشل محاولات إسرائيلية لاغتيال عالم نووي وقال: حاول العدو الصهيوني خلال العامين الأخيرين القيام باغتيال أحد علمائنا النووين، هذا وتعرض أربع علماء نووين إيرانيين للاغتيال بين عامي 2010 و 2012 حيت تتهم إيران إسرائيل ومخابرات غربية باغتيالهم.في حين أشاد ختاما بأن جهاز أمن الطيران التابع للحرس الثوري أصبح أنموذجاً يحتذى به من قبل الدول الأخرى وقال: إن بعض الدول الأوروبية جعلت أمن الطيران في إيران أرضاً وجواً أنموذجاً لنشاطها وهي تسعى لتطبيق إجراءاتنا. وأوضح العقيد باقري بأن آخر محاولة لاختطاف الطائرات جرت خلال رحلة بين طهران ودمشق حيث حاول شخص لآسباب منها سياسية اختطاف الطائرة إلا أن يقظة رجال جهاز الأمن حالت دون ذلك، وجرت السيطرة عليه واعتقاله.
وأضاف أن: هذا الشخص إيراني الجنسية وكان قد دخل الطائرة بصورة قانونية، وحتى أنه تشاجر مع الركاب لإثارة الرعب لديهم ولكن تم القبض عليه وهو الآن قيد التحقيق والمراحل القانونية.
وأشار إلى أساليب التدريب لهذه الجهاز وقال: لا أحد مطلع على إجراءاتنا التدريبية ولم نقتبس من الغربيين ولنا إبداعات في مجال التدريب والمعدات واتخذنا الإجراءات على أساس المعايير القياسية.
وتابع العقيد باقري أنه: حينما جاء مفتشو المنظمة العالمية للطيران المدني (إيكاو) إلى ايران وتفقدوا إجراءاتنا أعلنوا بأن إيران تعمل بما يفوق معايير المنظمة في مجال أمن الطيران.
وأشار إلى محاولات اختطاف الطائرات خلال الأعوام الأخيرة وقال: كانت هنالك منذ العام 2010 إجراءات (لاختطاف الطائرات) إلا أنها لم تنفذ عمليا، وهنالك أفراد يحملون دوافع مختلفة؛ سياسية وعقائدية ونفسية واقتصادية، يشكلون تهديداً لنا على الدوام في هذا الإطار.
وأضاف: لقد حاولت داعش وجماعات سلفية أخرى ضرب بلادنا عن هذا الطريق إلا أنها ولحسن الحظ لم تفلح في القيام بإجراء عملي في هذا الصدد.
ولفت العقيد باقري إلى موضوع حماية الشخصيات النووية وقال إنه: وفقاً للقانون يتولى الحرس الثوري مهمة حماية الشخصيات ومنها الشخصيات النووية، إلا أن لسائر الأجهزة أيضاً مسؤوليات في إطار صلاحياتها.
وأضاف أنه خلال العامين الأخيرين حاول العدو الصهيوني القيام بعملية اغتيال أحد العلماء النوويين الإيرانيين، إلا أنه تم إحباط هذه العملية بتواجد كوادر جهاز الأمن التابع للحرس الثوري.
ولفت العميد باقري إلى أن هنالك طلبات من مختلف دول العالم من جهاز الأمن التابع للحرس الثوري في مجال التدريب ونقل الخبرات سواء في حماية الشخصيات أو الحفاظ على أمن الطيران.
وأكد العقيد باقري أن الأمن السائد اليوم في حماية الشخصيات والطائرات لا يعود إلى عدم وجود العدو، بل يقظة كوادر جهاز الأمن في الحرس الثوري، لأن أعداء الثورة يسعون لضربنا من أي زاوية استطاعوا إلى ذلك سبيلا.وأشار العقيد باقري في ختام تصريحه إلى ارتياح قائد الثورة الإسلامية خلال اجتماع معه لأداء جهاز الأمن التابع للحرس الثوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة