نشرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، ان موقع "ويكيليكس" للتسريبات يخطط لنشر ثلاثة ملايين وثيقة عسكرية أمريكية سرية، والتي تعادل سبعة أضعاف الوثائق السرية التي سبق ونشرها الموقع الشهر الماضي حول الحرب على العراق.

وبحسب الصحيفة، فإن الموقع ذكر في رسالة نشرها على موقع تويتر أن "الشهر المقبل سيشهد عالما جديدا حيث سيتم إعادة تعريف التاريخ العالمي".

وتخشى واشنطن أن تكون الدفعة الجديدة من الوثائق التي ستنشر؛ تتضمن المراسلات مع السفراء والدبلوماسيين في الشرق الأوسط، مما يجعل الكشف عنها أكثر خطرا عما تم الكشف عنه في المرتين السابقتين، إذ كانت الخارجية الأمريكية قد أعربت عن مخاوفها من أن التسريبات الجديدة يمكن أن تكشف عن "المصادر والوسائل" التي تتبعها الولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الأوسط.

وتقول "ديلي تلجراف" أن قادة الدول الأخرى سيتمكنون من معرفة ما كتبه عنهم الدبلوماسيون الأمريكيون في مخاطبات سرية إلى واشنطن حول تقييم شخصياتهم وكفاءتهم .

ونقلت الصحيفة عن برادلي مانينج، المعتقل من قبل الحكومة الأمريكية لاتهامه بتسريب الوثائق لويكيليكس، قوله "إن هيلاري كلينتون وآلاف الدبلوماسيين سيصابون بأزمة قلبية عندما يستقيظون في صباح يوم ما ويجدوا هذه الوثائق مرتبة ومصنفة وفي متناول العامة".

ويقول عدد من المسؤولين عن موقع ويكيليكس أن الـ"السي.آي.إي" قد كلفت 120 شخصاً لمحاربة الموقع وملاحقة المسؤولين عنه. وهذا في حد ذاته يعكس الانزعاج الكبير للأميركيين مما ينشره الموقع.

ووفقاً للمحللين فأن إعلان "ويكيليكس" عن نشر هذه الوثائق التي لم يعرف محتواها حتى الآن ما هي إلا محاولة لتخفيف الضغط عن مؤسس الموقع جوليان اسانج، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال في السويد بتهم اغتصاب وتحرش جنسي.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-22
  • 9308
  • من الأرشيف

"ويكيليكس" يخطط لنشر ثلاثة ملايين وثيقة عسكرية أمريكية سرية

نشرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، ان موقع "ويكيليكس" للتسريبات يخطط لنشر ثلاثة ملايين وثيقة عسكرية أمريكية سرية، والتي تعادل سبعة أضعاف الوثائق السرية التي سبق ونشرها الموقع الشهر الماضي حول الحرب على العراق. وبحسب الصحيفة، فإن الموقع ذكر في رسالة نشرها على موقع تويتر أن "الشهر المقبل سيشهد عالما جديدا حيث سيتم إعادة تعريف التاريخ العالمي". وتخشى واشنطن أن تكون الدفعة الجديدة من الوثائق التي ستنشر؛ تتضمن المراسلات مع السفراء والدبلوماسيين في الشرق الأوسط، مما يجعل الكشف عنها أكثر خطرا عما تم الكشف عنه في المرتين السابقتين، إذ كانت الخارجية الأمريكية قد أعربت عن مخاوفها من أن التسريبات الجديدة يمكن أن تكشف عن "المصادر والوسائل" التي تتبعها الولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الأوسط. وتقول "ديلي تلجراف" أن قادة الدول الأخرى سيتمكنون من معرفة ما كتبه عنهم الدبلوماسيون الأمريكيون في مخاطبات سرية إلى واشنطن حول تقييم شخصياتهم وكفاءتهم . ونقلت الصحيفة عن برادلي مانينج، المعتقل من قبل الحكومة الأمريكية لاتهامه بتسريب الوثائق لويكيليكس، قوله "إن هيلاري كلينتون وآلاف الدبلوماسيين سيصابون بأزمة قلبية عندما يستقيظون في صباح يوم ما ويجدوا هذه الوثائق مرتبة ومصنفة وفي متناول العامة". ويقول عدد من المسؤولين عن موقع ويكيليكس أن الـ"السي.آي.إي" قد كلفت 120 شخصاً لمحاربة الموقع وملاحقة المسؤولين عنه. وهذا في حد ذاته يعكس الانزعاج الكبير للأميركيين مما ينشره الموقع. ووفقاً للمحللين فأن إعلان "ويكيليكس" عن نشر هذه الوثائق التي لم يعرف محتواها حتى الآن ما هي إلا محاولة لتخفيف الضغط عن مؤسس الموقع جوليان اسانج، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال في السويد بتهم اغتصاب وتحرش جنسي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة