أكدت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن خمسة من قيادات العصابات الارهابية وقعوا في أيدي أجهزة الأمن السورية، حيث اعتقلوا قبل أسبوعين في عملية نوعية قام بها الجيش السوري على أحد المقرات وذلك أثناء اجتماع لهم بريف حمص الشرقي، والخمسة ينتمون لثلاث عصابات ارهابية كانوا يدرسوا خططا للقيام بعمليات اجرامية ارهابية.

وقالت المصادر أن أجهزة الأمن السورية، حصلت على معلومات هامة وخطيرة بعد اخضاعهم لتحقيق مكثف فور اعتقالهم، وعثرت بحوزتهم على حواسيب وخرائط.

وأضافت المصادر أن أربعة من هؤلاء الارهابيين هم من جنسيات غير سورية، ومنذ اعتقالهم تحاول بلادهم الحصول على معلومات أفضوا بها الى الأجهزة الأمنية السورية، وحسب المصادر سيكون لهذه المعلومات نتائج كبيرة هي في صالح الدولة السورية، وفي ذات الوقت قسم من هذه المعلومات تعري الجهات والدول الحاضنة لهذه العصابات، ودورها الاجرامي في سفك دماء أبناء سوريا، الذين يواجهون حربا ارهابية شرسة دخلت عامها الرابع.

وكشفت المصادر أن العديد من الدول الأوروبية، ودولا في الاقليم تسعى لفتح قنوات اتصال مع الدولة السورية للحصول على معلومات في ضوء القلق الذي ينتابها من ارتداد الارهاب الى ساحاتها، وترفض الدولة السورية ذلك، وتطالب بموقف سياسي واضح من هذه الدول، وغالبيتها شاكت وما تزال في الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-23
  • 8985
  • من الأرشيف

القاء القبض على خمس قيادات إرهابية في عملية نوعية للجيش السوري بريف حمص الشرقي

أكدت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن خمسة من قيادات العصابات الارهابية وقعوا في أيدي أجهزة الأمن السورية، حيث اعتقلوا قبل أسبوعين في عملية نوعية قام بها الجيش السوري على أحد المقرات وذلك أثناء اجتماع لهم بريف حمص الشرقي، والخمسة ينتمون لثلاث عصابات ارهابية كانوا يدرسوا خططا للقيام بعمليات اجرامية ارهابية. وقالت المصادر أن أجهزة الأمن السورية، حصلت على معلومات هامة وخطيرة بعد اخضاعهم لتحقيق مكثف فور اعتقالهم، وعثرت بحوزتهم على حواسيب وخرائط. وأضافت المصادر أن أربعة من هؤلاء الارهابيين هم من جنسيات غير سورية، ومنذ اعتقالهم تحاول بلادهم الحصول على معلومات أفضوا بها الى الأجهزة الأمنية السورية، وحسب المصادر سيكون لهذه المعلومات نتائج كبيرة هي في صالح الدولة السورية، وفي ذات الوقت قسم من هذه المعلومات تعري الجهات والدول الحاضنة لهذه العصابات، ودورها الاجرامي في سفك دماء أبناء سوريا، الذين يواجهون حربا ارهابية شرسة دخلت عامها الرابع. وكشفت المصادر أن العديد من الدول الأوروبية، ودولا في الاقليم تسعى لفتح قنوات اتصال مع الدولة السورية للحصول على معلومات في ضوء القلق الذي ينتابها من ارتداد الارهاب الى ساحاتها، وترفض الدولة السورية ذلك، وتطالب بموقف سياسي واضح من هذه الدول، وغالبيتها شاكت وما تزال في الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري.

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة