أعلنت الشرطة الأسترالية، الاثنين، أن مسلحا واحدا يحتجز عددا غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط مدينة سيدني، مضيفة أنه لا يمكن التحدث حتى الآن عن عملية إرهابية.

 و نقلت " سكاي نيوز" ان المحتجزون اجبروا على رفع علم أسود عبر نافذة المقهى يشير إلى أن المنفذ ينتمي إلى جماعة إسلامية متشددة، حسبما أظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية أسترالية.

 وحاصرت الشرطة الأسترالية المكان وأعلنت أنها تتعامل مع "الحادث المسلح" في مقهى ليندت في منطقة الأعمال "مارتن بليس" وأنها تحاول الاتصال بالموجودين بداخله، دون أن يكون لديها اتصال مباشر مع المسلح.

 وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إنه عقد اجتماعا للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن، وأضاف أن هناك مؤشرات على ارتباط الحادثة بدوافع سياسية.

 وتضم المنطقة التي تحاصرها الشرطة بنك الاحتياطي الأسترالي ومصارف تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيوساوث ويلز.د

 وقد أغلق مقر البنك، وقالت متحدثة باسمه إن جميع موظفيه آمنون في داخله.

 كما أخلت الولايات المتحدة قنصليتها في سيدني التي تقع بالقرب من المقهى الذي يحتجز فيه الرهائن.

 وكانت الشرطة الأسترالية قد أخلت مبنى الأوبرا الشهير في سيدني بعد عثورها على طرد مشبوه.

 ونقلت  (CNN) -- عن  شهود عيان فرار خمسة من الرهائن الذين كان أحد المسلحين يحتجزهم داخل مقهى وسط مدينة سيدني الاسترالية، ولم يتضح عدد الذين بقوا داخل المقهى المحاط من قبل المئات من رجال الشرطة الذين فرضوا حصارا مشددا على المنطقة.

 وأظهرت الصور الملتقطة من المقهى وقوف الرهائن وأيديهم موضوعة على النوافذ الزجاجية في المقهى الواقع بالوسط التجاري لسيدني، في حين ظهر الخاطف المفترض وهو يرفع راية كتب عليها باللغة العربية "لا إله إلا الله محمد رسول الله."

 وأكدت كاثرين بيرن، نائب قائد شرطة ساوث ويلز، إن الفارين الخمسة "باتوا بأمان مع الشرطة" رافضة تقديم المزيد من التفاصيل حول ما إذا كان الخاطف قد أفرج عن الرهائن أم أنهم تمكنوا من الفرار بأنفسهم.

 وكشفت بيرن أن الشرطة "باتت على اتصال بالخاطف" الذي يبدو أنه اختطف العاملين بالمقهى وعدد من زبائنه.

 وكان رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، قد قال إن الدافع وراء هذه العملية غير معروف حتى اللحظة، ولم يستبعد أن يكون دافع الخاطفين "سياسيا."

 من جهتها، قالت الشرطة الأسترالية إن ما يمكن تأكيده حتى اللحظة هو أن قوات الأمن متواجدة حاليا في المنطقة الاقتصادية وسط سيدني، وأضافت بالقول: "نرجو من الجميع عدم الاقتراب من تلك المنطقة، إذ أننا نقوم حاليا بالتأكد من مجريات الأمور هناك."

 وكانت شبكة "سيفين" الإخبارية قد أكدت احتجاز 13 شخصا في المقهى، ويُظهر فيديو تم تصويره من موقع الحدث رجال الأمن والإنقاذ في المنطقة، التي تم إغلاق عدد من الشوارع فيها.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-14
  • 12214
  • من الأرشيف

فرار 5 رهائن من مقهى في استراليا والخاطف يرفع راية سوداء تشبه"داعش"

أعلنت الشرطة الأسترالية، الاثنين، أن مسلحا واحدا يحتجز عددا غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط مدينة سيدني، مضيفة أنه لا يمكن التحدث حتى الآن عن عملية إرهابية.  و نقلت " سكاي نيوز" ان المحتجزون اجبروا على رفع علم أسود عبر نافذة المقهى يشير إلى أن المنفذ ينتمي إلى جماعة إسلامية متشددة، حسبما أظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية أسترالية.  وحاصرت الشرطة الأسترالية المكان وأعلنت أنها تتعامل مع "الحادث المسلح" في مقهى ليندت في منطقة الأعمال "مارتن بليس" وأنها تحاول الاتصال بالموجودين بداخله، دون أن يكون لديها اتصال مباشر مع المسلح.  وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إنه عقد اجتماعا للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن، وأضاف أن هناك مؤشرات على ارتباط الحادثة بدوافع سياسية.  وتضم المنطقة التي تحاصرها الشرطة بنك الاحتياطي الأسترالي ومصارف تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيوساوث ويلز.د  وقد أغلق مقر البنك، وقالت متحدثة باسمه إن جميع موظفيه آمنون في داخله.  كما أخلت الولايات المتحدة قنصليتها في سيدني التي تقع بالقرب من المقهى الذي يحتجز فيه الرهائن.  وكانت الشرطة الأسترالية قد أخلت مبنى الأوبرا الشهير في سيدني بعد عثورها على طرد مشبوه.  ونقلت  (CNN) -- عن  شهود عيان فرار خمسة من الرهائن الذين كان أحد المسلحين يحتجزهم داخل مقهى وسط مدينة سيدني الاسترالية، ولم يتضح عدد الذين بقوا داخل المقهى المحاط من قبل المئات من رجال الشرطة الذين فرضوا حصارا مشددا على المنطقة.  وأظهرت الصور الملتقطة من المقهى وقوف الرهائن وأيديهم موضوعة على النوافذ الزجاجية في المقهى الواقع بالوسط التجاري لسيدني، في حين ظهر الخاطف المفترض وهو يرفع راية كتب عليها باللغة العربية "لا إله إلا الله محمد رسول الله."  وأكدت كاثرين بيرن، نائب قائد شرطة ساوث ويلز، إن الفارين الخمسة "باتوا بأمان مع الشرطة" رافضة تقديم المزيد من التفاصيل حول ما إذا كان الخاطف قد أفرج عن الرهائن أم أنهم تمكنوا من الفرار بأنفسهم.  وكشفت بيرن أن الشرطة "باتت على اتصال بالخاطف" الذي يبدو أنه اختطف العاملين بالمقهى وعدد من زبائنه.  وكان رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، قد قال إن الدافع وراء هذه العملية غير معروف حتى اللحظة، ولم يستبعد أن يكون دافع الخاطفين "سياسيا."  من جهتها، قالت الشرطة الأسترالية إن ما يمكن تأكيده حتى اللحظة هو أن قوات الأمن متواجدة حاليا في المنطقة الاقتصادية وسط سيدني، وأضافت بالقول: "نرجو من الجميع عدم الاقتراب من تلك المنطقة، إذ أننا نقوم حاليا بالتأكد من مجريات الأمور هناك."  وكانت شبكة "سيفين" الإخبارية قد أكدت احتجاز 13 شخصا في المقهى، ويُظهر فيديو تم تصويره من موقع الحدث رجال الأمن والإنقاذ في المنطقة، التي تم إغلاق عدد من الشوارع فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة