افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي استهلتها بالحديث عن عزم بريطانيا إرسال المئات من جنودها إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الصحيفة إن "القوات البرية البريطانية يجب ألا تشارك في الحرب ضد التنظيم" الذي وصفته بأنه "تهديد قاتل لكل أمال السلام."

لكن المقال اعتبر أن ظهور التنظيم جاء نتيجة للإطاحة بنظام صدام حسين، وما تبع ذلك من زعزعة لاستقرار الدولة بالكامل.

واستشهدت الافتتاحية بما ذكره الصحفي باتريك كوكبرن الذي قال إن داعش "ابن حرب" ونتيجة الإطاحة بصدام واستبداله بحكومة لديها ثأر تسيطر عليها الشيعة.

وقالت الاندبندنت: "مثل معظم دول العالم لا يمكننا انكار أن هذا الكيان مدعي التدين أقرب إلى الشر المطلق".

وأضافت: "يجب أن نقر بنصيبنا من المسؤولية عن ظهور داعش"، مشيرة إلى أن النتيجة المؤكدة للتدخل الغربي هو انتشار الجهاديين المتعصبين المعاديين للغرب".

وبحسب المقال الافتتاحي، فإن الولايات المتحدة، ومن ورائها بريطانيا، كانت "تحلم بإحياء عصر الإمبريالية الغربية دون ثمن يذكر".

لكن "خلال هذه العملية تعلمنا أنه على الرغم من أنه ليس صعبا تدمير دولة ضعيفة، فإنه من الأصعب بكثير استبدالها بدولة أفضل"، وفقا للصحيفة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-14
  • 18230
  • من الأرشيف

الاندبندنت: علينا الإقرار بنصيب الغرب من المسؤولية عن ظهور داعش

افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي استهلتها بالحديث عن عزم بريطانيا إرسال المئات من جنودها إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الصحيفة إن "القوات البرية البريطانية يجب ألا تشارك في الحرب ضد التنظيم" الذي وصفته بأنه "تهديد قاتل لكل أمال السلام." لكن المقال اعتبر أن ظهور التنظيم جاء نتيجة للإطاحة بنظام صدام حسين، وما تبع ذلك من زعزعة لاستقرار الدولة بالكامل. واستشهدت الافتتاحية بما ذكره الصحفي باتريك كوكبرن الذي قال إن داعش "ابن حرب" ونتيجة الإطاحة بصدام واستبداله بحكومة لديها ثأر تسيطر عليها الشيعة. وقالت الاندبندنت: "مثل معظم دول العالم لا يمكننا انكار أن هذا الكيان مدعي التدين أقرب إلى الشر المطلق". وأضافت: "يجب أن نقر بنصيبنا من المسؤولية عن ظهور داعش"، مشيرة إلى أن النتيجة المؤكدة للتدخل الغربي هو انتشار الجهاديين المتعصبين المعاديين للغرب". وبحسب المقال الافتتاحي، فإن الولايات المتحدة، ومن ورائها بريطانيا، كانت "تحلم بإحياء عصر الإمبريالية الغربية دون ثمن يذكر". لكن "خلال هذه العملية تعلمنا أنه على الرغم من أنه ليس صعبا تدمير دولة ضعيفة، فإنه من الأصعب بكثير استبدالها بدولة أفضل"، وفقا للصحيفة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة