الماسة السورية

أحبط الجيش السوري هجوماً جديداً شنه المسلحون الارهابيون على مطار دير الزور العسكري، لكن الاشتباكات لا زالت مستمرة في محيط المطار.

وعلمت “الحدث نيوز”، ان الجيش أجبر المسلحين الذين هاجموا أمس بشكلٍ كثيف بعد تفجير دبابة يقودها إنتحاري، أجبرهم على التراجع والقتال في قرية “الجفرة” خلف موقع التفجير دون ان يتمكنوا من التقدم نحو الموقع، وبالتالي فتح ثغرة للمرور نحو المناطق الامنة التي انشأها الجيش في محيط المطار.

الهجوم الذي بدأ فجراً، بدأ بعد تفجير إنتحاري ليبي نفسه في دبابة مفخخة على طرف بلدة “الجفرة” التي يسعى “داعش” للتوغل في الجزء الذي يُسيطر عليه الجيش فيها، والتقدم شرقاً بإتجاه المطار. المعارك العنيفة التي لا زالت مندلعة إستطاع الجيش إمتصاص الهجوم الاقوى فيها وبالتالي تفريغها من قوتها، فيما إنتقلت المعارك صباحاً إلى جبهة “حويجة المريعة” و “حويجة صكر” بالاضافة إلى حي الصناعة القريب من المطار، لكن المعارك الاعنف كانت في بلدة “الجفرة” التي باتت نقطة الاشتباك المباشرة بين الجيش والارهابيين.

وتحدثت معلومات عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المهاجمين بعد صد الجيش للهجمات مستخدماً مقاتلاته التي أغارت على خطوط المهاجمين وتجمعاتهم، كما إستهداف سلاح الصواريخ.

وعلمت “الحدث نيوز” ان صد وإحباط الهجوم الإنتحاري والاخر المرافق له تمّ عبر قيام جنود الجيش السوري بإستهداف الدبابة المتقدمة بصاروخٍ حراري اسفر عن تدميرها وتفجيرها قبل وصولها إلى الموقع المستهدف، ما اسهم بإفشال الهجوم في مهده.

فريق ماسة
2014-12-11
5711
من الأرشيف

صاروخ حراري يُحبط الهجوم الرابع لـ «داعش» على مطار دير الزور

أحبط الجيش السوري هجوماً جديداً شنه المسلحون الارهابيون على مطار دير الزور العسكري، لكن الاشتباكات لا زالت مستمرة في محيط المطار. وعلمت “الحدث نيوز”، ان الجيش أجبر المسلحين الذين هاجموا أمس بشكلٍ كثيف بعد تفجير دبابة يقودها إنتحاري، أجبرهم على التراجع والقتال في قرية “الجفرة” خلف موقع التفجير دون ان يتمكنوا من التقدم نحو الموقع، وبالتالي فتح ثغرة للمرور نحو المناطق الامنة التي انشأها الجيش في محيط المطار. الهجوم الذي بدأ فجراً، بدأ بعد تفجير إنتحاري ليبي نفسه في دبابة مفخخة على طرف بلدة “الجفرة” التي يسعى “داعش” للتوغل في الجزء الذي يُسيطر عليه الجيش فيها، والتقدم شرقاً بإتجاه المطار. المعارك العنيفة التي لا زالت مندلعة إستطاع الجيش إمتصاص الهجوم الاقوى فيها وبالتالي تفريغها من قوتها، فيما إنتقلت المعارك صباحاً إلى جبهة “حويجة المريعة” و “حويجة صكر” بالاضافة إلى حي الصناعة القريب من المطار، لكن المعارك الاعنف كانت في بلدة “الجفرة” التي باتت نقطة الاشتباك المباشرة بين الجيش والارهابيين. وتحدثت معلومات عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المهاجمين بعد صد الجيش للهجمات مستخدماً مقاتلاته التي أغارت على خطوط المهاجمين وتجمعاتهم، كما إستهداف سلاح الصواريخ. وعلمت “الحدث نيوز” ان صد وإحباط الهجوم الإنتحاري والاخر المرافق له تمّ عبر قيام جنود الجيش السوري بإستهداف الدبابة المتقدمة بصاروخٍ حراري اسفر عن تدميرها وتفجيرها قبل وصولها إلى الموقع المستهدف، ما اسهم بإفشال الهجوم في مهده.

المصدر : الحدث نيوز