يبدو ان الخناق بدأ يضيق أكثر فأكثر على زعيم جيش الإسلام، زهران علوش، بعد الحصار التام الذي فرضه الجيش السوري على معقله في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

ويعاني زهران علوش من نقمة شعبية متصاعدة ، بعد اتهامات وجهت إليه ولقيادة جيشه بإحتكار المواد الغذائية في الغوطة ومنعها عن السكان، وايضا بتصفية قادة كتائب المعارضة، الذين لم يقدموا له فروض الطاعة والولاء.

كما ان علوش بات متهم بالإنسحاب من عدة مناطق وتسليمها إلى الجيش السوري، كما حدث في قارة والنبك، والمليحة.

مؤخرا طفت إلى العلن قضية جديدة تتعلق بأعمال قائد مايسمى" جيش الإسلام" ، فقد نقلت تنسيقيات المعارضة في الغوطة الشرقية عن الملازم أول المنشق أبو عدي قوله: ان علوش فجر قنبلة من العيار الثقيل بتأييده التوجه نحو حل سياسي مع الدولة السورية بينما يتم القتال في مواجهة “داعش"، مضيفا "إن علوش قال كلامه هذا خلال اجتماع حضره كبار قادة التشكيلات والشخصيات في الغوطة.

وأضاف: إنه بهذا يخرج لنا شبيحة جدد على الساحة السورية. وتابع: «أخيراً قالها زهران على العلن بعد أن كانت مفاوضاته مع النظام تجري بشكل سري"، واعتبر "أن علوش بهذا يظهر بوجهه الحقيقي بعد الذين سبقوه أمثال جمال معروف وعبد الجبار العكيدي، متسائلا شو بتسمو هاد القائد"

من جهته نفى “زهران علوش” قائد “جيش الإسلام” تصريحات الملازم أول “أبو عدي” قائد “قوات المغاوير” التي اتهم فيها “علوش” بأنه يريد حلاً سياسياً مع الأسد لقتال داعش.

وقال علوش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إذا لم تستح فاكذب كما شئت..جيش الإسلام مازال يقاتل النظام وتنظيم داعش معاً، وهما وجهان لعملة واحدة” حسب قوله.

مصادر مطلعة قالت لوكالة آسيا،" ان موعد نهاية زهران علوش قد إقترب بحال لم يخرج من الغوطة الشرقية، فهو بات محاصرا من الأهالي وقادة الفصائل الذين لا يرتبطون بعلاقة ودية "بجيش الإسلام"، بل يتهمونه بتصفية عدد من قادة الكتائب العسكرية، وايضا من قوات النظام التي تحاول جاهدة التقدم بإتجاه معاقله في دوما".
  • فريق ماسة
  • 2014-12-11
  • 12982
  • من الأرشيف

زهران علوش...هل إقتربت نهايته؟

يبدو ان الخناق بدأ يضيق أكثر فأكثر على زعيم جيش الإسلام، زهران علوش، بعد الحصار التام الذي فرضه الجيش السوري على معقله في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق. ويعاني زهران علوش من نقمة شعبية متصاعدة ، بعد اتهامات وجهت إليه ولقيادة جيشه بإحتكار المواد الغذائية في الغوطة ومنعها عن السكان، وايضا بتصفية قادة كتائب المعارضة، الذين لم يقدموا له فروض الطاعة والولاء. كما ان علوش بات متهم بالإنسحاب من عدة مناطق وتسليمها إلى الجيش السوري، كما حدث في قارة والنبك، والمليحة. مؤخرا طفت إلى العلن قضية جديدة تتعلق بأعمال قائد مايسمى" جيش الإسلام" ، فقد نقلت تنسيقيات المعارضة في الغوطة الشرقية عن الملازم أول المنشق أبو عدي قوله: ان علوش فجر قنبلة من العيار الثقيل بتأييده التوجه نحو حل سياسي مع الدولة السورية بينما يتم القتال في مواجهة “داعش"، مضيفا "إن علوش قال كلامه هذا خلال اجتماع حضره كبار قادة التشكيلات والشخصيات في الغوطة. وأضاف: إنه بهذا يخرج لنا شبيحة جدد على الساحة السورية. وتابع: «أخيراً قالها زهران على العلن بعد أن كانت مفاوضاته مع النظام تجري بشكل سري"، واعتبر "أن علوش بهذا يظهر بوجهه الحقيقي بعد الذين سبقوه أمثال جمال معروف وعبد الجبار العكيدي، متسائلا شو بتسمو هاد القائد" من جهته نفى “زهران علوش” قائد “جيش الإسلام” تصريحات الملازم أول “أبو عدي” قائد “قوات المغاوير” التي اتهم فيها “علوش” بأنه يريد حلاً سياسياً مع الأسد لقتال داعش. وقال علوش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إذا لم تستح فاكذب كما شئت..جيش الإسلام مازال يقاتل النظام وتنظيم داعش معاً، وهما وجهان لعملة واحدة” حسب قوله. مصادر مطلعة قالت لوكالة آسيا،" ان موعد نهاية زهران علوش قد إقترب بحال لم يخرج من الغوطة الشرقية، فهو بات محاصرا من الأهالي وقادة الفصائل الذين لا يرتبطون بعلاقة ودية "بجيش الإسلام"، بل يتهمونه بتصفية عدد من قادة الكتائب العسكرية، وايضا من قوات النظام التي تحاول جاهدة التقدم بإتجاه معاقله في دوما".

المصدر : أنباء أسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة