يبدو بأن الخلافات السعودية القطرية قد تبرز في الكثير من المواضيع ، لكن القائمين على اعلام واستخبارات الدولتين لا يقفلون باب التنسيق حين يتعلق الامر بدعم النصرة وداعش واشباههما في عالم الارهاب،او حين يتطلب الأمر الاستفادة من الطرفين لبعضهما بعضا في مواجهة حزب الله وايران وسورية.

آخر ملفات التنسيق بين استخبارات الدولتين، هو حملة اعلامية قوية جرى جمع معطيات امنية لاعطائها مصداقية عند جمهور المقاومة وجماعير سورية.

ولتنفيذ الحملة جرى تعيين منسق اساس هو المسؤول عن اعلام السعوديين في لبنان (هـ بالتعاون مع نائب مقيم خارج لبنان).

منسق الاعلام في التيار السعودي اللبناني وافق على اقتراح من النائب اللبناني المقيم في الخارج للاستعانة في تلك الحملة بـمقدم لاحد برامج " التفسيد والابتزاز" في قناة نصف قطرية تبيع مواقف بالعملة الصعبة لاعداء قطر (احيانا).

الحملة ستتضمن:

- تقارير صحفية تنشر في صحف سعودية وقطرية وكويتية واجنبية ثم تتناقلها المواقع والصحف وصفحات فايسبوك وفضائيات لبنانية.

- تصريحات لرجال دين شيعة يدورون في فلك تيارات السعودية في لبنان

- تصريحات لاعلاميين ومحللين سياسيين خلال مشاركاتهم في برامج حوارية على الفضائيات.

- نشر شائعات في اوساط الرأي العام المساند للمقاومة اللبنانية وفي سورية.

واول التقارير في اطار تلك الحملة ما نشرته صحيفة الوطن السعودية التي استندت في معلوماتها على شبكة امنية تابعة للنائب اياه (كان مخبرا عند جهاز امن حزب الله قبل ان يشتري ولائه فرع الاستخبارات السعودية في لبنان)

التقارير التي ستنشر تباعا شارك في اعدادها بشكل اساسي مقدم احد البرامج في قناة تلفزيونية يعرف عنها تأييدها للمقاومة وشنها حملات على سورية احيانا واحيانا تساندها وفي اغلب الاحيان هي المكان الذي انطلق منه اغلب مشايخ التيارات التكفيرية النشطين اعلاميا قبل ان يسمع باسمائهم احد.

الاعلامي ذاك تزوج مؤخرا من اعلامية محسوبة على 8 اذار وهو معروف بعدائه للسوريين وهو يزعم مساندته للمقاومة ولا يخفي كراهيته الشديدة لكل ما يتعلق بسورية. وهو من عائلة جنوبية لها نائب في البرلمان.

اهمية الحملة انها تستند على وقائع صحيحة وتضيف عليها اسماء لشرفاء تزعم انهم فاسدين وتضخم مسألة الفساد في اوساط مسؤولي حزب الله لتجعل من الحزب كله موضع شكوك انصاره في حين ان الفاسدين فئة صغيرة في الحزب تجري محاربتها ومقاومة تأثيرها بعنف لم يسبق لجماعة المقاومة وان قامت بمثله ضد عناصر من مسؤوليها وبكثافة لافتة لكن المقربون يعرفون بالتفاصيل في حين ان ليس كل ما يحصل في الحرب على الفساد يجري اعلانه.

وفي حين بنيت شعبية تيار السعودية السياسي في لبنان على مال الفساد الذي اورث الدولة اللبنانية والشعب اللبناني عشرات المليارات من الدولارات وجعلت من وزير مالية ومدير عام لبنك لبنان واحدا من اغنى اثرياء العالم يقدم القائمون على الحملة الاعلامية التي ستسهدف المقاومة وسورية بحجة الفساد بعض حالات الفساد في وسط المقاومة وكانها القاعدة والشرف والتضحية بالولد والنفس بمثابة الشواذ.

اسم منسق الحملة معروف واشهر من علم وكذلك اسم المتعاون فيها الاعلامي المختص بتأمين المواد التي تجعل صاحب المحطة التي يعمل بها يبتز المستهدفين ليمرر اعماله الخاصة على حساب تعاونهم ومواقعهم الوظيفية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-28
  • 12286
  • من الأرشيف

علاقة عمل بين إستخبارات السعودية و قطر والهدف حزب الله

يبدو بأن الخلافات السعودية القطرية قد تبرز في الكثير من المواضيع ، لكن القائمين على اعلام واستخبارات الدولتين لا يقفلون باب التنسيق حين يتعلق الامر بدعم النصرة وداعش واشباههما في عالم الارهاب،او حين يتطلب الأمر الاستفادة من الطرفين لبعضهما بعضا في مواجهة حزب الله وايران وسورية. آخر ملفات التنسيق بين استخبارات الدولتين، هو حملة اعلامية قوية جرى جمع معطيات امنية لاعطائها مصداقية عند جمهور المقاومة وجماعير سورية. ولتنفيذ الحملة جرى تعيين منسق اساس هو المسؤول عن اعلام السعوديين في لبنان (هـ بالتعاون مع نائب مقيم خارج لبنان). منسق الاعلام في التيار السعودي اللبناني وافق على اقتراح من النائب اللبناني المقيم في الخارج للاستعانة في تلك الحملة بـمقدم لاحد برامج " التفسيد والابتزاز" في قناة نصف قطرية تبيع مواقف بالعملة الصعبة لاعداء قطر (احيانا). الحملة ستتضمن: - تقارير صحفية تنشر في صحف سعودية وقطرية وكويتية واجنبية ثم تتناقلها المواقع والصحف وصفحات فايسبوك وفضائيات لبنانية. - تصريحات لرجال دين شيعة يدورون في فلك تيارات السعودية في لبنان - تصريحات لاعلاميين ومحللين سياسيين خلال مشاركاتهم في برامج حوارية على الفضائيات. - نشر شائعات في اوساط الرأي العام المساند للمقاومة اللبنانية وفي سورية. واول التقارير في اطار تلك الحملة ما نشرته صحيفة الوطن السعودية التي استندت في معلوماتها على شبكة امنية تابعة للنائب اياه (كان مخبرا عند جهاز امن حزب الله قبل ان يشتري ولائه فرع الاستخبارات السعودية في لبنان) التقارير التي ستنشر تباعا شارك في اعدادها بشكل اساسي مقدم احد البرامج في قناة تلفزيونية يعرف عنها تأييدها للمقاومة وشنها حملات على سورية احيانا واحيانا تساندها وفي اغلب الاحيان هي المكان الذي انطلق منه اغلب مشايخ التيارات التكفيرية النشطين اعلاميا قبل ان يسمع باسمائهم احد. الاعلامي ذاك تزوج مؤخرا من اعلامية محسوبة على 8 اذار وهو معروف بعدائه للسوريين وهو يزعم مساندته للمقاومة ولا يخفي كراهيته الشديدة لكل ما يتعلق بسورية. وهو من عائلة جنوبية لها نائب في البرلمان. اهمية الحملة انها تستند على وقائع صحيحة وتضيف عليها اسماء لشرفاء تزعم انهم فاسدين وتضخم مسألة الفساد في اوساط مسؤولي حزب الله لتجعل من الحزب كله موضع شكوك انصاره في حين ان الفاسدين فئة صغيرة في الحزب تجري محاربتها ومقاومة تأثيرها بعنف لم يسبق لجماعة المقاومة وان قامت بمثله ضد عناصر من مسؤوليها وبكثافة لافتة لكن المقربون يعرفون بالتفاصيل في حين ان ليس كل ما يحصل في الحرب على الفساد يجري اعلانه. وفي حين بنيت شعبية تيار السعودية السياسي في لبنان على مال الفساد الذي اورث الدولة اللبنانية والشعب اللبناني عشرات المليارات من الدولارات وجعلت من وزير مالية ومدير عام لبنك لبنان واحدا من اغنى اثرياء العالم يقدم القائمون على الحملة الاعلامية التي ستسهدف المقاومة وسورية بحجة الفساد بعض حالات الفساد في وسط المقاومة وكانها القاعدة والشرف والتضحية بالولد والنفس بمثابة الشواذ. اسم منسق الحملة معروف واشهر من علم وكذلك اسم المتعاون فيها الاعلامي المختص بتأمين المواد التي تجعل صاحب المحطة التي يعمل بها يبتز المستهدفين ليمرر اعماله الخاصة على حساب تعاونهم ومواقعهم الوظيفية.  

المصدر : خضر عواركة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة