علم موقع عربي أونلاين، ان الرئيس السابق، للإئتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، زار أمس السبت مخيم الضباط المنشقين عن الجيش السوري، والتقى بعدد منهم، ووضعهم في اجواء زيارته إلى موسكو.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها عربي اونلاين من مصدر خاص، "بأن الخطيب إجتمع بعدد من الضباط، وأبلغهم بضرورة الوقوف إلى جانبه، في مسعاه للوصول إلى حل للأزمة السورية، حيث أبلغهم انه يتوجب العمل على إيقاف الصراع بين المعارضة والنظام في كل من دمشق وحلب، وضمان وقوف تشكيلات المعارضة العسكرية المعتدلة، إلى جانب قوات النظام لقتال التنظيمات المتطرفة".

واضاف المصدر،" الخطيب ابلغ من التقاهم، أن الروس غير متمسكين ببقاء الرئيس بشار الأسد، ولكن في المقابل يتوجب دعم الجيش السوري، وأجهزة الإستخبارات التابعة له، ودمج فصائل المعارضة المعتدلة، في صفوف هذا الجيش".

المصدر أكد، "ان طروحات رئيس الإئتلاف السابق، لاقت استحسان المنشقين".

جدير بالذكر، ان زيارة الخطيب الى موسكو، على رأس وفد معارض، ضم سياسين وعسكريين في المعارضة، تركت بلبة كبيرة في صفوف الإئتلاف السوري، والتجمعات المناهضة للنظام في دمشق.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-22
  • 10924
  • من الأرشيف

ما هي الصفقة التي عرضها معاذ الخطيب على الضباط المنشقين؟

علم موقع عربي أونلاين، ان الرئيس السابق، للإئتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، زار أمس السبت مخيم الضباط المنشقين عن الجيش السوري، والتقى بعدد منهم، ووضعهم في اجواء زيارته إلى موسكو. وبحسب المعلومات التي حصل عليها عربي اونلاين من مصدر خاص، "بأن الخطيب إجتمع بعدد من الضباط، وأبلغهم بضرورة الوقوف إلى جانبه، في مسعاه للوصول إلى حل للأزمة السورية، حيث أبلغهم انه يتوجب العمل على إيقاف الصراع بين المعارضة والنظام في كل من دمشق وحلب، وضمان وقوف تشكيلات المعارضة العسكرية المعتدلة، إلى جانب قوات النظام لقتال التنظيمات المتطرفة". واضاف المصدر،" الخطيب ابلغ من التقاهم، أن الروس غير متمسكين ببقاء الرئيس بشار الأسد، ولكن في المقابل يتوجب دعم الجيش السوري، وأجهزة الإستخبارات التابعة له، ودمج فصائل المعارضة المعتدلة، في صفوف هذا الجيش". المصدر أكد، "ان طروحات رئيس الإئتلاف السابق، لاقت استحسان المنشقين". جدير بالذكر، ان زيارة الخطيب الى موسكو، على رأس وفد معارض، ضم سياسين وعسكريين في المعارضة، تركت بلبة كبيرة في صفوف الإئتلاف السوري، والتجمعات المناهضة للنظام في دمشق.

المصدر : عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة