قبل 24 ساعة من المباحثات، التي ستجري في مسقط يوم غد الأحد، بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي،  أعطى دبلوماسي إيراني في تصريحات هاتفية مع "الشرق الأوسط"، إشارات بأن الجانبين يتبنيان المرونة حالياً، لانجاح مفاوضات التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني، علي خورام ، إلى الرسالة الرابعة السرية، التي بعث بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي اخيراً، والتي كشف عنها أول من أمس، وقال إن هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية، وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول الى اتفاق، وذلك على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم داعش.

 وأضاف خورام: "على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين، هي المفاوضات البناءة بين الطرفين إلى اتفاق نهائي".

 تابع: "يبدو أن كلا الجانبين اعترفا أخيراً بمواطن القلق التي كانت تساورهما، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون، بأقصى درجات المرونة".

 وأشار خورام إلى أن عقيدة اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية، الشيطان الأعظم تمر بحالة تغير في إيران، وهناك إشارات على سياسات أمريكية مختلفة تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية، والعراق، وسوريا، ومن شأن كل ذلك أن يمهد الطريق لإيران، للدخول في حالة من التعاون مع الولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-07
  • 5045
  • من الأرشيف

بعد رسالة أوباما ...مستشار وزير الخارجية الإيراني: بدأنا نغير موقفنا

قبل 24 ساعة من المباحثات، التي ستجري في مسقط يوم غد الأحد، بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي،  أعطى دبلوماسي إيراني في تصريحات هاتفية مع "الشرق الأوسط"، إشارات بأن الجانبين يتبنيان المرونة حالياً، لانجاح مفاوضات التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني، علي خورام ، إلى الرسالة الرابعة السرية، التي بعث بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي اخيراً، والتي كشف عنها أول من أمس، وقال إن هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية، وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول الى اتفاق، وذلك على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم داعش.  وأضاف خورام: "على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين، هي المفاوضات البناءة بين الطرفين إلى اتفاق نهائي".  تابع: "يبدو أن كلا الجانبين اعترفا أخيراً بمواطن القلق التي كانت تساورهما، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون، بأقصى درجات المرونة".  وأشار خورام إلى أن عقيدة اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية، الشيطان الأعظم تمر بحالة تغير في إيران، وهناك إشارات على سياسات أمريكية مختلفة تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية، والعراق، وسوريا، ومن شأن كل ذلك أن يمهد الطريق لإيران، للدخول في حالة من التعاون مع الولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة