قام مجهولون بتفجير عبوات ناسفة امام اكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة الجمعة ما الحق بها اضرارا مادية بدون وقوع اصابات. ووقع انفجار اخر في منصة اقامتها حركة فتح غرب مدينة غزة لمراسم احياء الذكرى العاشرة لوفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات المقررة الاسبوع المقبل.

وأفاد موقع "العهد" الإخباري بوقوع سلسلة الانفجارات فجر الجمعة واستهدفت العديد من منازل ومركبات قادة ومسؤولي الحركة في عدة مدن في القطاع من بينهم منزل عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية للحركة في مدينة غزة وفيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، اضافة الى سيارة فايز ابو عيطة المتحدث باسم الحركة في غزة. وتأتي هذه الانفجارات عشية التجهيز لاحياء ذكرى وفاة عرفات التي وافقت وزارة الداخلية في غزة على تنظيمها، كما اعلنت سابقا.

وتبنى تنظيم "داعش" عملية تفجير منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة فجر الجمعة. ووجد في منزل النحال بعد التفجير ورقة مروّسة بـ"شعار داعش"، تقول "الى المدعو ابو جوده النحال الكافر الزنديق نحذرك من الخروج من منزلك حتى تاريخ 15/11 حتى لا تكون عرضه لضرباتنا التي ستطال كل الخونه والعملاء من امثالك".

ووجه "داعش" رسالة إلى القيادي في فتح زياد مطر تقول "نحذرك من الخروج من منزلك حتى تاريخ 15/11، حتى لا تكون عرضة لضرباتنا التي ستطال كل الخونة والعملاء".

كما حذر "داعش" من إقامة التجمعات الاحتفالية في قطاع غزة، والتي تتزامن مع ذكرى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات"، مشيرةً إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لما يسمى بحكومة التوافق، لن تستطيع أن تحمي القائمين على الاحتفالات من استهدافهم من قبل عناصرها.

هذا، واستنكرت وأدانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ما تعرضت له قيادات الحركة وكوادرها في قطاع غزة من اعتداءات صهيونية، مؤكدةً أنها "تشكل سابقة خطيرة خارجة عن قيم شعبنا ومستهجنة ومرفوضة ولا يمكن السكوت تجاهها".

وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا "إن حركة فتح كما أنها لا تقبل المساس بأي مواطن فلسطيني فإنها لن تسمح بالمساس بقياداتها وكوادرها وأبنائها".

وفي ختام بيانها طالبت حركة فتح في قطاع غزة "وزير الداخلية وحكومة التوافق الوطني أن تضطلع بدورها لتوفير الأمن للمواطنين في قطاع غزة والكشف عمن قاموا بالاعتداء على قيادات وكوادر حركة فتح ومحاسبتهم ووضع حد للعبث بأمن المواطنين ومقدراتهم، ليشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بالطمأنينة والأمن وسلامة المجتمع".

وقال عضو قيادة حركة فتح فيصل أبو شهلا انه "لا يوجد اتهام مباشر لحركة حماس حول التفجيرات التي استهدفت قادة فتح في غزة".

من جانبه قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في غزة في بيان صحافي ان حركته "تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف بعض المنازل لفتح في غزة، وتدعو الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة".

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان بهدف اصلاح العلاقات بينهما والتي تدهورت عندما طردت حركة حماس فتح من غزة اثر اشتباكات دامية في 2007.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-07
  • 11561
  • من الأرشيف

"داعش" يتبنى الاعتداءات على منازل قادة فتح في غزة

قام مجهولون بتفجير عبوات ناسفة امام اكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة الجمعة ما الحق بها اضرارا مادية بدون وقوع اصابات. ووقع انفجار اخر في منصة اقامتها حركة فتح غرب مدينة غزة لمراسم احياء الذكرى العاشرة لوفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات المقررة الاسبوع المقبل. وأفاد موقع "العهد" الإخباري بوقوع سلسلة الانفجارات فجر الجمعة واستهدفت العديد من منازل ومركبات قادة ومسؤولي الحركة في عدة مدن في القطاع من بينهم منزل عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية للحركة في مدينة غزة وفيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، اضافة الى سيارة فايز ابو عيطة المتحدث باسم الحركة في غزة. وتأتي هذه الانفجارات عشية التجهيز لاحياء ذكرى وفاة عرفات التي وافقت وزارة الداخلية في غزة على تنظيمها، كما اعلنت سابقا. وتبنى تنظيم "داعش" عملية تفجير منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة فجر الجمعة. ووجد في منزل النحال بعد التفجير ورقة مروّسة بـ"شعار داعش"، تقول "الى المدعو ابو جوده النحال الكافر الزنديق نحذرك من الخروج من منزلك حتى تاريخ 15/11 حتى لا تكون عرضه لضرباتنا التي ستطال كل الخونه والعملاء من امثالك". ووجه "داعش" رسالة إلى القيادي في فتح زياد مطر تقول "نحذرك من الخروج من منزلك حتى تاريخ 15/11، حتى لا تكون عرضة لضرباتنا التي ستطال كل الخونة والعملاء". كما حذر "داعش" من إقامة التجمعات الاحتفالية في قطاع غزة، والتي تتزامن مع ذكرى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات"، مشيرةً إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لما يسمى بحكومة التوافق، لن تستطيع أن تحمي القائمين على الاحتفالات من استهدافهم من قبل عناصرها. هذا، واستنكرت وأدانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ما تعرضت له قيادات الحركة وكوادرها في قطاع غزة من اعتداءات صهيونية، مؤكدةً أنها "تشكل سابقة خطيرة خارجة عن قيم شعبنا ومستهجنة ومرفوضة ولا يمكن السكوت تجاهها". وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا "إن حركة فتح كما أنها لا تقبل المساس بأي مواطن فلسطيني فإنها لن تسمح بالمساس بقياداتها وكوادرها وأبنائها". وفي ختام بيانها طالبت حركة فتح في قطاع غزة "وزير الداخلية وحكومة التوافق الوطني أن تضطلع بدورها لتوفير الأمن للمواطنين في قطاع غزة والكشف عمن قاموا بالاعتداء على قيادات وكوادر حركة فتح ومحاسبتهم ووضع حد للعبث بأمن المواطنين ومقدراتهم، ليشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بالطمأنينة والأمن وسلامة المجتمع". وقال عضو قيادة حركة فتح فيصل أبو شهلا انه "لا يوجد اتهام مباشر لحركة حماس حول التفجيرات التي استهدفت قادة فتح في غزة". من جانبه قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في غزة في بيان صحافي ان حركته "تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف بعض المنازل لفتح في غزة، وتدعو الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة". ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان بهدف اصلاح العلاقات بينهما والتي تدهورت عندما طردت حركة حماس فتح من غزة اثر اشتباكات دامية في 2007.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة