الماسة السورية

وأضاف الكاتب إلى أن الخطة تهدف إلى الوصول بسوريا إلى دولة "لا مركزية" في المستقبل، وذلك عن طريق إجراء انتخابات محلية، ثم تليها انتخابات وطنية في نهاية المطاف.

وأشار الكاتب إلى أن هذه المجموعة التقت مسؤولين كبارا في الدولة السورية ومع قادة المعارضة "المعتدلة" وأعضاء الجماعات "الجهادية" في "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، وأنها تبادلت المعلومات مع مسؤولي الولايات المتحدة والحكومات الأخرى.

وقال الكاتب إن هذه الخطة البديلة تفيد بأن إستراتيجية أميركا لتدريب وتسليح المعارضة "المعتدلة" من أجل مواجهة تنظيم "داعش" هي مجرد خيال، وأن الخطة المقترحة غير واقعية، ولكن من شأنها أن تخفف من العنف الذي يعصف بسوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

من جانبها نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" مقالا اشترك في كتابته كل من روبرت وينر ويوسف أباي، الذين اعتبرا أن قرار البنتاغون تدريب وتسليح عناصر مما وُصف بالمعارضة "المعتدلة" يعد خرافة وضربا من الخيال، وأوضحا أن أفراد القوات الأميركية يكونون مخلصين لمهمتهم بعد تلقيهم تدريبا لتسعة أسابيع، ويكونون مستعدين للقتال حتى الموت، بينما أثبت أفراد هذه المعارضة عكس ذلك.

وأضافا أن الولايات المتحدة قضت سنوات عديدة في مهام تدريب عسكرية في كل من أفغانستان والعراق وأنفقت أكثر من تريليوني دولار على الحروب، وأن المسألة لا تتعلق بالتدريب وإنما بالولاء، وهو ما لا يتمتع به عناصر المعارضة المسلحة في سوريا.

فريق ماسة
2014-11-07
4626
من الأرشيف

واشنطن بوست: خطة لإنقاذ سوريا بعيداً عن خرافة تدريب المعارضة "المعتدلة"

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب "ديفد إغنشاس" أشار فيه إلى أن هناك مجموعة وساطة تعمل على مقترح يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، وإلى تخفيف وتيرة العنف التي تعصف بالبلاد، بعيداً عن خرافة تدريب وتسليح المعارضة "المعتدلة". وأضاف الكاتب إلى أن الخطة تهدف إلى الوصول بسوريا إلى دولة "لا مركزية" في المستقبل، وذلك عن طريق إجراء انتخابات محلية، ثم تليها انتخابات وطنية في نهاية المطاف. وأشار الكاتب إلى أن هذه المجموعة التقت مسؤولين كبارا في الدولة السورية ومع قادة المعارضة "المعتدلة" وأعضاء الجماعات "الجهادية" في "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، وأنها تبادلت المعلومات مع مسؤولي الولايات المتحدة والحكومات الأخرى. وقال الكاتب إن هذه الخطة البديلة تفيد بأن إستراتيجية أميركا لتدريب وتسليح المعارضة "المعتدلة" من أجل مواجهة تنظيم "داعش" هي مجرد خيال، وأن الخطة المقترحة غير واقعية، ولكن من شأنها أن تخفف من العنف الذي يعصف بسوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات. من جانبها نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" مقالا اشترك في كتابته كل من روبرت وينر ويوسف أباي، الذين اعتبرا أن قرار البنتاغون تدريب وتسليح عناصر مما وُصف بالمعارضة "المعتدلة" يعد خرافة وضربا من الخيال، وأوضحا أن أفراد القوات الأميركية يكونون مخلصين لمهمتهم بعد تلقيهم تدريبا لتسعة أسابيع، ويكونون مستعدين للقتال حتى الموت، بينما أثبت أفراد هذه المعارضة عكس ذلك. وأضافا أن الولايات المتحدة قضت سنوات عديدة في مهام تدريب عسكرية في كل من أفغانستان والعراق وأنفقت أكثر من تريليوني دولار على الحروب، وأن المسألة لا تتعلق بالتدريب وإنما بالولاء، وهو ما لا يتمتع به عناصر المعارضة المسلحة في سوريا.

المصدر : الماسة السورية