شغل رئيس جمعية إقرأ، بلال دقماق، وسائل الإعلام، والأوساط السياسية والأمنية اللبنانية، بعد تعرض منزل يملكه لمداهمة قام بها الجيش اللبناني، واسفرت عن مصادرة مستودع للأسلحة والذخائر في منطقة ابي سمراء.

دقماق، كان مجهولا بالنسبة إلى كثير من اللبنانيين، حتى السنوات الأخيرة، إستغل الشيخ السلفي، الإنقسام المذهبي، وأصبح نجم الشاشات الإعلامية، التي إستغلته في كثير من الأحيان، للإساءة إلى الطرف الذي يمثله، بحسب اوساط إسلامية في طرابلس.

يقول عارفوه، ان رئيس جمعية إقرأ، كان مرافقا لمؤسس تيار السلفي، الشيخ داعي الإسلام الشهال، وذلك لفترة طويلة من الزمن، قبل ان يقرر تشكيل جمعية انمائية خيرية، ليدخل من خلالها العمل الدعوي، على الرغم من ان الشيخ لا يمتلك شهادة دينية شرعية.

علاقة مميزة ربطت الشيخ بلال دقماق، بالداعية الإسلامي عمر بكري فستق، هذه العلاقة بدأت عقب وصول بكري إلى مدينة طرابلس، فأحاطه دقماق بهالة جمعية إقرأ، وتعاونا الرجلان في العمل الدعوي، قبل ان تنفض الشراكة بعد توقيف فرع المعلومات لبكري في طرابلس.

الطرفان (دقماق وبكري)، لم يلتزما الصمت بعد إنتهاء العلاقة التي جمعتهما، بل على العكس تبادلا الإتهامات، وتراشقا عبر الإعلام، فبكري إعتبر ان الشيخ دقماق، خان الخبز والملح، وبأنه لم يكن سوى مخبر يعمل لصالح فرع المعلومات، ولعب دورا في توقيفه قبل ان يخرجه حزب الله يومها، أما رئيس جمعية إقرأ، فينظر إلى الداعية الإسلامية على أنه بالون إعلامي لا أكثر ولا أقل، يعمل وفق ارشادات جهات مشبوهة.

يفاخر الشيخ دقماق، بالصداقة التي تربطه بوزير العدل اللواء اشرف ريفي، ويسر للحلفاء والخصوم، انه الرجل الأول للمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي، وسنده الديني في طرابلس، لكن حساب حقله لم يتطابق مع بيدر ريفي، فالأخير أخبره ان الجميع تحت القانون في لبنان، وذلك لدى قيام دقماق بالتواصل معه بعد مداهمة منزله.

أمور كثيرة، وعد دقماق بكشفها في الأيام القادمة، فهل ينضم رئيس جمعية إقرأ إلى صديقه القديم عمر بكري في مكان تواجده الحالي، أم ان الرجل برئ من الإتهامات التي سيقت ضده، وبأنه اراد من خلال مخزن السلاح المصادر من منزله، نزع فتيل تفجير كبير في طرابلس.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-31
  • 11806
  • من الأرشيف

عمر بكري بإنتظار دقماق....أسرار العلاقة بين الرجلين!

شغل رئيس جمعية إقرأ، بلال دقماق، وسائل الإعلام، والأوساط السياسية والأمنية اللبنانية، بعد تعرض منزل يملكه لمداهمة قام بها الجيش اللبناني، واسفرت عن مصادرة مستودع للأسلحة والذخائر في منطقة ابي سمراء. دقماق، كان مجهولا بالنسبة إلى كثير من اللبنانيين، حتى السنوات الأخيرة، إستغل الشيخ السلفي، الإنقسام المذهبي، وأصبح نجم الشاشات الإعلامية، التي إستغلته في كثير من الأحيان، للإساءة إلى الطرف الذي يمثله، بحسب اوساط إسلامية في طرابلس. يقول عارفوه، ان رئيس جمعية إقرأ، كان مرافقا لمؤسس تيار السلفي، الشيخ داعي الإسلام الشهال، وذلك لفترة طويلة من الزمن، قبل ان يقرر تشكيل جمعية انمائية خيرية، ليدخل من خلالها العمل الدعوي، على الرغم من ان الشيخ لا يمتلك شهادة دينية شرعية. علاقة مميزة ربطت الشيخ بلال دقماق، بالداعية الإسلامي عمر بكري فستق، هذه العلاقة بدأت عقب وصول بكري إلى مدينة طرابلس، فأحاطه دقماق بهالة جمعية إقرأ، وتعاونا الرجلان في العمل الدعوي، قبل ان تنفض الشراكة بعد توقيف فرع المعلومات لبكري في طرابلس. الطرفان (دقماق وبكري)، لم يلتزما الصمت بعد إنتهاء العلاقة التي جمعتهما، بل على العكس تبادلا الإتهامات، وتراشقا عبر الإعلام، فبكري إعتبر ان الشيخ دقماق، خان الخبز والملح، وبأنه لم يكن سوى مخبر يعمل لصالح فرع المعلومات، ولعب دورا في توقيفه قبل ان يخرجه حزب الله يومها، أما رئيس جمعية إقرأ، فينظر إلى الداعية الإسلامية على أنه بالون إعلامي لا أكثر ولا أقل، يعمل وفق ارشادات جهات مشبوهة. يفاخر الشيخ دقماق، بالصداقة التي تربطه بوزير العدل اللواء اشرف ريفي، ويسر للحلفاء والخصوم، انه الرجل الأول للمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي، وسنده الديني في طرابلس، لكن حساب حقله لم يتطابق مع بيدر ريفي، فالأخير أخبره ان الجميع تحت القانون في لبنان، وذلك لدى قيام دقماق بالتواصل معه بعد مداهمة منزله. أمور كثيرة، وعد دقماق بكشفها في الأيام القادمة، فهل ينضم رئيس جمعية إقرأ إلى صديقه القديم عمر بكري في مكان تواجده الحالي، أم ان الرجل برئ من الإتهامات التي سيقت ضده، وبأنه اراد من خلال مخزن السلاح المصادر من منزله، نزع فتيل تفجير كبير في طرابلس.  

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة