التهمت النيران غرفة ورواقاً خلف سوق القباقبية في دمشق القديمة الخميس واقتصرت على الممتلكات دون تسجيل وفيات. حريق الخميس كان الثاني من نوعه خلال أسبوع في المدينة القديمة حيث شهد شارع الملك فيصل بداية الأسبوع الحالي حريقاً التهم مستودعاً للأدوات الكهربائية والعدد الصناعية في قبو مساحته نحو 30 متراً مربعاً، شاركت تسع سيارات إطفاء ولمدة ساعتين في إخماده واقتصرت الأضرار على الممتلكات التي قدرت بالملايين.

المتهم الأول في حرائق المدينة القديمة هو الماس الكهربائي، ووفق خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم، فإن معظم الحرائق يحصل بسبب سوء وقدم وترهل الشبكة الكهربائية الداخلية والخارجية في المدينة القديمة ما يؤدي إلى تسخين الأسلاك واشتعالها.

الكسم طالب بتفادي حصول الحرائق بإلزام محافظة دمشق وشركة الكهرباء باستبدال وتجديد شبكة الكهرباء الخارجية في المدينة القديمة أسوة بالمناطق الأخرى، إضافة إلى قيام المحافظة بإلزام السكان بتجديد الشبكة الداخلية وتقديم قروض ميسرة لمن لا يستطيع ذلك بهدف ترميم المنازل المتهالكة وشبكة الكهرباء الداخلية فيها حيث إن طبيعة المدينة القديمة والمواد المبينة منها تسبب في انتشار النيران من منزل محترق إلى آخر بسرعة وهناك حالات سابقة حصل فيها ذلك.

واقترح الكسم تزويد المنازل والمحال في المدينة القديمة بأجهزة إنذار حريق لاسلكية تنبه فوج الإطفاء فور حصول الحريق ما يسهم في سرعة إخماده، إضافة إلى توافر فوهات مياه خارجية وخراطيم مياه يمكن للسكان استخدامها لإطفاء النيران ريثما تصل فرق الإطفاء.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-11
  • 13575
  • من الأرشيف

الحرائق تلتهم دمشق القديمة

التهمت النيران غرفة ورواقاً خلف سوق القباقبية في دمشق القديمة الخميس واقتصرت على الممتلكات دون تسجيل وفيات. حريق الخميس كان الثاني من نوعه خلال أسبوع في المدينة القديمة حيث شهد شارع الملك فيصل بداية الأسبوع الحالي حريقاً التهم مستودعاً للأدوات الكهربائية والعدد الصناعية في قبو مساحته نحو 30 متراً مربعاً، شاركت تسع سيارات إطفاء ولمدة ساعتين في إخماده واقتصرت الأضرار على الممتلكات التي قدرت بالملايين. المتهم الأول في حرائق المدينة القديمة هو الماس الكهربائي، ووفق خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم، فإن معظم الحرائق يحصل بسبب سوء وقدم وترهل الشبكة الكهربائية الداخلية والخارجية في المدينة القديمة ما يؤدي إلى تسخين الأسلاك واشتعالها. الكسم طالب بتفادي حصول الحرائق بإلزام محافظة دمشق وشركة الكهرباء باستبدال وتجديد شبكة الكهرباء الخارجية في المدينة القديمة أسوة بالمناطق الأخرى، إضافة إلى قيام المحافظة بإلزام السكان بتجديد الشبكة الداخلية وتقديم قروض ميسرة لمن لا يستطيع ذلك بهدف ترميم المنازل المتهالكة وشبكة الكهرباء الداخلية فيها حيث إن طبيعة المدينة القديمة والمواد المبينة منها تسبب في انتشار النيران من منزل محترق إلى آخر بسرعة وهناك حالات سابقة حصل فيها ذلك. واقترح الكسم تزويد المنازل والمحال في المدينة القديمة بأجهزة إنذار حريق لاسلكية تنبه فوج الإطفاء فور حصول الحريق ما يسهم في سرعة إخماده، إضافة إلى توافر فوهات مياه خارجية وخراطيم مياه يمكن للسكان استخدامها لإطفاء النيران ريثما تصل فرق الإطفاء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة