افتتحت في محافظة حماة مجموعة من المشروعات الخدمية في مدينة حماة و منطقة السلمية بكلفة إجمالية تجاوزت 477 مليون ليرة سورية شملت مشروع تأهيل مدخل حماة الشمالي ومجمع التعليم الثانوي جنوب الملعب البلدي في حماة ومشروع المطمر الصحي في موقع بركان في السلمية اضافة لوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع عقدة الشريعة وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة.

ولفت الدكتور علي سعد وزير التربية خلال افتتاح المجمع التعليمي إلى ضرورة إدخال أعمال وتحسينات إنشائية تراعي أوضاع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين مقاعد وتجهيزات ومستلزمات تعليمية وتربوية خاصة بهم بما يسهم في دمجهم مع أقرانهم مشيراً إلى أهمية المجمع في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية سواء بالنسبة للطلاب أو المدرسين.

من جهته أبدى الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية استعداد وجاهزية الوزارة لتقديم كل ما من شأنه دعم هذا المجمع وتزويده بسائر التجهيزات التي تسهم في إنجاح عمله من حيث المباني الإنشائية والمرافق الخدمية والتعليمية موضحاً أن الوزارة تتابع عن كثب الأثر البيئي في المدارس ولاسيما بالنسبة لدورات المياه حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب.

وأعلن وزير الإدارة المحلية ان الوزارة ستخصص مطمرين صحيين للنفايات الطبية لكل من محافظتي حماة وحمص وتعديل فكرة تخصيص مطمر مشترك لكلا المحافظتين لاستيعاب كل النفايات الطبية.

وشملت الأعمال المنفذة في مشروع تأهيل مدخل حماة الشمالي توسيع الطريق وضم طريقي الخدمة اللذين كانا سابقاً على جانبيه وتنفيذ جزر وسطية ومنصفات وأرصفة وأطاريف وأعمال إنارة جديدة ما أسهم في تجميل وتحسين المدخل الشمالي للمدينة بكلفة اجمالية بلغت نحو 120 مليون ليرة.

يعد مشروع مجمع التعليم الثانوي الأول من نوعه على مستوى المحافظة وتبلغ مساحته 17 دونماً ويحوي أكثر من 72 شعبة صفية وصالة عرض كبيرة مخصصة لإقامة المعارض والأنشطة الطلابية الثقافية إضافة إلى المرافق الخدمية والمباني متعددة الوظائف بكلفة 145 مليون ليرة اما المطمر الصحي فيقع على بعد 50 كم شرق مدينة حماة وتبلغ كلفته 126 مليون ليرة سورية ويهدف إلى التخلص من مكبات النفايات العشوائية والحد من تلوث البيئة والحفاظ على صحة المواطنين والقضاء على التشويه البصري للمكبات العشوائية وتاثيراتها البيئية السلبية ويضم المطمر 3 خلايا جاهزة وحوض الرشح وقباناً ومبنى إدارياً وسوراً كما تم لحظ مكان لطمر النفايات الطبية الناجمة عن مخلفات المشافي في محافظة حماة وتصل مساحته إلى 42 هكتاراً ومن المتوقع ان يستقبل يومياً 170 طناً من النفايات الصلبة.

وفي السياق قام الدكتور الحجة بوضع حجر الأساس لمشروع تنفيذ جسر فوق نهر العاصي كمرحلة أولى من عقدة الشريعة الطرقية بكلفة تقديرية تصل قيمتها إلى 8ر86 مليون ليرة من أصل الكلفة الاجمالية البالغة 642 مليون ليرة و تتضمن إنجاز أعمال إعادة تنظيم عقدة الشريعة مع معالجة الميول فيها وتنفيذ جسر قوسي فوقها لربط طريق سلمية مع تنفيذ نفق بجوار الجامع الشرقي لربط شطري المدينة الشمالي والجنوبي وتخديم اكبر عدد من إحياء المدينة الواقعة على ضفة العاصي.

واستمع وزير الإدارة المحلية من رئيس مجلس مدينة حماة الجهة التي يتبع لها المشروع إلى عرض عن الواقع الراهن لموقع العقدة نتيجة فرق المناسيب بين طرفيها وتلاقي 6 محاور لديها وزيادة الكثافة المرورية الذي جعل منها مكاناً للحوادث الأمر الذي تطلب الإسراع ببدء بالتنفيذ لمعالجة هذا الواقع.

وتنفذ هذه المشروعات التي تتبع لمجلس مدينة حماة ومديرية الخدمات الفنية مؤسسة الإنشاءات العسكرية والإسكان العسكري والشركة العامة للطرق والجسور.

حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس أحمد شحادة خليل محافظ حماة وأعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث وعدد من أمناء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو الدوائر والمؤسسات الرسمية.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-10
  • 11586
  • من الأرشيف

افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الخدمية بحماة

افتتحت في محافظة حماة مجموعة من المشروعات الخدمية في مدينة حماة و منطقة السلمية بكلفة إجمالية تجاوزت 477 مليون ليرة سورية شملت مشروع تأهيل مدخل حماة الشمالي ومجمع التعليم الثانوي جنوب الملعب البلدي في حماة ومشروع المطمر الصحي في موقع بركان في السلمية اضافة لوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع عقدة الشريعة وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة. ولفت الدكتور علي سعد وزير التربية خلال افتتاح المجمع التعليمي إلى ضرورة إدخال أعمال وتحسينات إنشائية تراعي أوضاع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين مقاعد وتجهيزات ومستلزمات تعليمية وتربوية خاصة بهم بما يسهم في دمجهم مع أقرانهم مشيراً إلى أهمية المجمع في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية سواء بالنسبة للطلاب أو المدرسين. من جهته أبدى الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية استعداد وجاهزية الوزارة لتقديم كل ما من شأنه دعم هذا المجمع وتزويده بسائر التجهيزات التي تسهم في إنجاح عمله من حيث المباني الإنشائية والمرافق الخدمية والتعليمية موضحاً أن الوزارة تتابع عن كثب الأثر البيئي في المدارس ولاسيما بالنسبة لدورات المياه حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب. وأعلن وزير الإدارة المحلية ان الوزارة ستخصص مطمرين صحيين للنفايات الطبية لكل من محافظتي حماة وحمص وتعديل فكرة تخصيص مطمر مشترك لكلا المحافظتين لاستيعاب كل النفايات الطبية. وشملت الأعمال المنفذة في مشروع تأهيل مدخل حماة الشمالي توسيع الطريق وضم طريقي الخدمة اللذين كانا سابقاً على جانبيه وتنفيذ جزر وسطية ومنصفات وأرصفة وأطاريف وأعمال إنارة جديدة ما أسهم في تجميل وتحسين المدخل الشمالي للمدينة بكلفة اجمالية بلغت نحو 120 مليون ليرة. يعد مشروع مجمع التعليم الثانوي الأول من نوعه على مستوى المحافظة وتبلغ مساحته 17 دونماً ويحوي أكثر من 72 شعبة صفية وصالة عرض كبيرة مخصصة لإقامة المعارض والأنشطة الطلابية الثقافية إضافة إلى المرافق الخدمية والمباني متعددة الوظائف بكلفة 145 مليون ليرة اما المطمر الصحي فيقع على بعد 50 كم شرق مدينة حماة وتبلغ كلفته 126 مليون ليرة سورية ويهدف إلى التخلص من مكبات النفايات العشوائية والحد من تلوث البيئة والحفاظ على صحة المواطنين والقضاء على التشويه البصري للمكبات العشوائية وتاثيراتها البيئية السلبية ويضم المطمر 3 خلايا جاهزة وحوض الرشح وقباناً ومبنى إدارياً وسوراً كما تم لحظ مكان لطمر النفايات الطبية الناجمة عن مخلفات المشافي في محافظة حماة وتصل مساحته إلى 42 هكتاراً ومن المتوقع ان يستقبل يومياً 170 طناً من النفايات الصلبة. وفي السياق قام الدكتور الحجة بوضع حجر الأساس لمشروع تنفيذ جسر فوق نهر العاصي كمرحلة أولى من عقدة الشريعة الطرقية بكلفة تقديرية تصل قيمتها إلى 8ر86 مليون ليرة من أصل الكلفة الاجمالية البالغة 642 مليون ليرة و تتضمن إنجاز أعمال إعادة تنظيم عقدة الشريعة مع معالجة الميول فيها وتنفيذ جسر قوسي فوقها لربط طريق سلمية مع تنفيذ نفق بجوار الجامع الشرقي لربط شطري المدينة الشمالي والجنوبي وتخديم اكبر عدد من إحياء المدينة الواقعة على ضفة العاصي. واستمع وزير الإدارة المحلية من رئيس مجلس مدينة حماة الجهة التي يتبع لها المشروع إلى عرض عن الواقع الراهن لموقع العقدة نتيجة فرق المناسيب بين طرفيها وتلاقي 6 محاور لديها وزيادة الكثافة المرورية الذي جعل منها مكاناً للحوادث الأمر الذي تطلب الإسراع ببدء بالتنفيذ لمعالجة هذا الواقع. وتنفذ هذه المشروعات التي تتبع لمجلس مدينة حماة ومديرية الخدمات الفنية مؤسسة الإنشاءات العسكرية والإسكان العسكري والشركة العامة للطرق والجسور. حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس أحمد شحادة خليل محافظ حماة وأعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث وعدد من أمناء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو الدوائر والمؤسسات الرسمية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة