أكدت مصادر مقربة من "كتائب الشعيطات" التي واجهت "داعش" في قرى "غرانيج والكشكية وأبو الجمام" في ريف دير الزور الشرقي، أن (أي كتائب الشعيطات) مازالت تنتظر الفرصة المناسبة لاستئناف القتال ضد التنظيم"، مشيرة إلى أن هذه الكتائب لم تنسَ ما حصل في قرى عشيرة "الشعيطات"، وأنها مازالت تتوعد بالثأر.

وقالت المصادر إن قائد هذه الكتائب –مقيم في اسطنبول- ويسعى منذ بداية هجوم داعش للحصول على السلاح اللازم من أجل مواجهة التنظيم، لافتا إلى أن العديد من العناصر المقاتلة في "كتائب الشعيطات" هي خلايا نائمة ومستعدة لإعلان الحرب في أية لحظة.. وهي قادرة على ردع مقاتلي التنظيم وإحداث تأثيرات أكبر من ضربات التحالف الدولي.

وجزمت المصادر بأن هذه الكتائب واثقة من القضاء على وجود التنظيم  في دير الزور والرقة في حال توفر لها السلاح اللازم ولمدة لا تتجاوز شهرين، موضحة –نقلا عن قادة "كتائب الشعيطات"- أن خطر داعش تم تضخيمه عسكريا وميدانيا لأبعاد دولية تتعلق بأهداف التحالف.

وأشارت المصادر إلى أن قادة "كتائب الشعيطات"، مستعدون لوضع خطة عسكرية تتعهد خلالها بخوض حرب قصيرة ومركزة ضد تنظيم داعش على أن يستمر تزويدها بالسلاح وبدون حتى غطاء جوي.

وكشفت المصادر أن العداء بين تنظيم "داعش" وبعض "كتائب الشعيطات" يعود إلى ما قبل إعلان "الدولة الإسلامية"، حين سيطر التنظيم (آنذاك) على الرقة، حيث حشد قائد "كتائب الشعيطات" حينها عددا من المقاتلين لمواجهة مقاتلي التنظيم في الرقة، لافتا إلى أن التنظيم ظل محتفظا بهذا الأمر إلى أن تمت السيطرة على دير الزور، واستفردت بالشعيطات لترد ثأر "مرقدة".

وأعربت المصادر عن أسفها لتحييد "كتائب الشعيطات"، المشهود لها بالشجاعة والوطنية، عن ساحات قتال تنظيم "داعش"، ليسيطر التحالف على القرار العسكري على الأرض السورية.. مؤكدة أن أي حل عسكري لن يكون إلا على يد الثوار.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-27
  • 19542
  • من الأرشيف

كتائب الشعيطات: أعطونا السلاح وسننهي داعش بشهرين

أكدت مصادر مقربة من "كتائب الشعيطات" التي واجهت "داعش" في قرى "غرانيج والكشكية وأبو الجمام" في ريف دير الزور الشرقي، أن (أي كتائب الشعيطات) مازالت تنتظر الفرصة المناسبة لاستئناف القتال ضد التنظيم"، مشيرة إلى أن هذه الكتائب لم تنسَ ما حصل في قرى عشيرة "الشعيطات"، وأنها مازالت تتوعد بالثأر. وقالت المصادر إن قائد هذه الكتائب –مقيم في اسطنبول- ويسعى منذ بداية هجوم داعش للحصول على السلاح اللازم من أجل مواجهة التنظيم، لافتا إلى أن العديد من العناصر المقاتلة في "كتائب الشعيطات" هي خلايا نائمة ومستعدة لإعلان الحرب في أية لحظة.. وهي قادرة على ردع مقاتلي التنظيم وإحداث تأثيرات أكبر من ضربات التحالف الدولي. وجزمت المصادر بأن هذه الكتائب واثقة من القضاء على وجود التنظيم  في دير الزور والرقة في حال توفر لها السلاح اللازم ولمدة لا تتجاوز شهرين، موضحة –نقلا عن قادة "كتائب الشعيطات"- أن خطر داعش تم تضخيمه عسكريا وميدانيا لأبعاد دولية تتعلق بأهداف التحالف. وأشارت المصادر إلى أن قادة "كتائب الشعيطات"، مستعدون لوضع خطة عسكرية تتعهد خلالها بخوض حرب قصيرة ومركزة ضد تنظيم داعش على أن يستمر تزويدها بالسلاح وبدون حتى غطاء جوي. وكشفت المصادر أن العداء بين تنظيم "داعش" وبعض "كتائب الشعيطات" يعود إلى ما قبل إعلان "الدولة الإسلامية"، حين سيطر التنظيم (آنذاك) على الرقة، حيث حشد قائد "كتائب الشعيطات" حينها عددا من المقاتلين لمواجهة مقاتلي التنظيم في الرقة، لافتا إلى أن التنظيم ظل محتفظا بهذا الأمر إلى أن تمت السيطرة على دير الزور، واستفردت بالشعيطات لترد ثأر "مرقدة". وأعربت المصادر عن أسفها لتحييد "كتائب الشعيطات"، المشهود لها بالشجاعة والوطنية، عن ساحات قتال تنظيم "داعش"، ليسيطر التحالف على القرار العسكري على الأرض السورية.. مؤكدة أن أي حل عسكري لن يكون إلا على يد الثوار.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة