دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال خبراء أمريكيون إن تنظيم «داعش» يحاول اصطياد الفتيات عبر الإنترنت، موهماً إياهن بأحلام وردية وحياة خيالية أشبه بـ «ديزني لاند» في سوريا، حيث يحظون بالعريس والبيت الآمن!!
التعليق :ديزني لاند على الطريقة الداعشية ، حيث يأكل الذئب ليلى بعد اغتصابها هي و جدتها و تستيقظ الاميرة النائمة من رائحة تخنقها لتجد داعشياً بلحية تصل إلى الركبتين يمزق ملابسها ليمارس جهاده و إما بياض الثلج في الحكاية الداعشية فترجم حتى الموت بتهمة الخلوة غير الشرعية مع الاقزام السبعة و ممارسة الفاحشة .
في ديزني لاند الداعشية لا تفقد سندريلا حذائها لأنها اصلاً لا تلبس حذاء و لا هم يحزنون و سيكون حلمها العودة إلى حضن خالتها الشريرة بعد ما ذاقت الامرين في حضن ابو حفصة الشيشاني و ابو دجانة البلجيكي و ابو ضرطة السعودي و التركي و الفرنسي !!
الامير الذي عرفناه في القصة الخيالية ، اشقر الشعر ، ناعم الملامح ،ذكي، حضاري ، حنون و مقاتل شجاع يمتشق سيفه دفاعاً عن الاميرة و ينقذها من براثن الوحوش هو محض خيال لا اكثر ففي القصة الواقعية الامير هو ابو بكر البغدادي ، رائحته تزكم الانوف و لحيته يسكنها القمل و رأسه فارغ تلعب فيه الريح و يغني فيه الجهل و يمتشق سيفه ليقطع الرؤوس و يغتصب الاميرة احتفالاً .
في ديزني لاند الخيالية ينتصر الخير على الشر دوماً و يعود الامير من الموت و ينقلب السحر على الساحر و تعيش الاميرة في جنة من الحب و في النسخة الواقعية الداعشية فالداخل الى القصة مفقود مفقود دون أمل في الرجوع و لا يعود اصحاب الرؤوس المقطوعة للحياة و لا تنفك اللعنة عن المُغتصبات بعصا سحرية و نهاية القصة لن تكون اميراً و اميرة يضمون طفلا اشقر الشعر جميل العينين يلهو بتفاحة بين يديه بل ستكون سلالة من اولاد الحرام يلعبون برأس و يفقئون عيون اسير للتسلية و يصلبون البشر حين يُصابون بالملل
المصدر :
وفاء حسن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة