في إطار زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى رومانيا عقد ملتقى رجال الأعمال السوري الروماني بمشاركة ممثلين عن نحو 120 شركة من كبريات الشركات السورية والرومانية بهدف استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري الواعدة بين البلدين ودور هذه الشركات في إقامة مشاريع اقتصادية حيوية مشتركة.

وعرضت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي في كلمة أمام الملتقى نقاط القوة العديدة في العلاقات السورية الرومانية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الدارسين السوريين المتخرجين من الجامعات الرومانية والمتزوجين من رومانيات ووجود غرفة التجارة العربية الرومانية في بوخارست وكذلك ووجود مجلس أعمال سوري روماني في دمشق ووجود علاقات تاريخية قديمة بين البلدين وأهمية الاستفادة من هذه النقاط من أجل تسريع خطوات التعاون وتوسيعها في المجالات كافة.

ولفتت وزيرة الاقتصاد والتجارة إلى البيئة الاستثمارية المتميزة للاقتصاد السوري من استقرار سياسي واستقرار سعر الصرف وكذلك الموقع الجغرافي والقوانين الجاذبة للاستثمار التي تم تبنيها في سورية وتعتبر من أهم القوانين في المنطقة العربية وضرورة الاستفادة من موقع سورية كبوابة للمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط مؤكدة أهمية الربط بين سورية ورومانيا من خلال خط النقل البحري بين ميناءي اللاذقية على المتوسط وكونستانتسا على البحر الأسود بحيث يلعب هذا الخط دور الرابط بين المنطقة العربية وشمال أوروبا.

ودعت الوزيرة عاصي رجال الأعمال من البلدين إلى الاستفادة من نقاط القوة هذه التي تساعد على قيام علاقات استراتيجية وعلاقات شراكة في تنفيذ مشاريع تنموية بعيدة المدى في كلا البلدين ومقاربة أسواق أخرى في المنطقة العربية والمشاركة في المشاريع الكبرى التي تطرح للاستثمار فيها عبر استثمار موقع سورية الاستراتيجي.

وكان مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة والاستثمار الروماني أكد في كلمة له على أهمية اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين البلدين ولاسيما اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار ودعا رجال الأعمال من البلدين إلى الانخراط في مشاريع اقتصادية استراتيجية ولاسيما في قطاعات النفط والكهرباء والنقل.

ولفت المسؤول الروماني إلى اهتمام بلاده بتصدير الكهرباء إلى سورية عبر تركيا مشيرا إلى أهمية شبكات الربط في مجال البنية التحتية للطاقة بين منطقتي البلقان والشرق الأوسط وما يتيحه موقعا البلدين من إمكانات واعدة للتعاون وإقامة الاستثمارات المشتركة.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-10
  • 11614
  • من الأرشيف

انعقاد ملتقى رجال الأعمال السوري الروماني بمشاركة 120 شركة

في إطار زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى رومانيا عقد ملتقى رجال الأعمال السوري الروماني بمشاركة ممثلين عن نحو 120 شركة من كبريات الشركات السورية والرومانية بهدف استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري الواعدة بين البلدين ودور هذه الشركات في إقامة مشاريع اقتصادية حيوية مشتركة. وعرضت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي في كلمة أمام الملتقى نقاط القوة العديدة في العلاقات السورية الرومانية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الدارسين السوريين المتخرجين من الجامعات الرومانية والمتزوجين من رومانيات ووجود غرفة التجارة العربية الرومانية في بوخارست وكذلك ووجود مجلس أعمال سوري روماني في دمشق ووجود علاقات تاريخية قديمة بين البلدين وأهمية الاستفادة من هذه النقاط من أجل تسريع خطوات التعاون وتوسيعها في المجالات كافة. ولفتت وزيرة الاقتصاد والتجارة إلى البيئة الاستثمارية المتميزة للاقتصاد السوري من استقرار سياسي واستقرار سعر الصرف وكذلك الموقع الجغرافي والقوانين الجاذبة للاستثمار التي تم تبنيها في سورية وتعتبر من أهم القوانين في المنطقة العربية وضرورة الاستفادة من موقع سورية كبوابة للمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط مؤكدة أهمية الربط بين سورية ورومانيا من خلال خط النقل البحري بين ميناءي اللاذقية على المتوسط وكونستانتسا على البحر الأسود بحيث يلعب هذا الخط دور الرابط بين المنطقة العربية وشمال أوروبا. ودعت الوزيرة عاصي رجال الأعمال من البلدين إلى الاستفادة من نقاط القوة هذه التي تساعد على قيام علاقات استراتيجية وعلاقات شراكة في تنفيذ مشاريع تنموية بعيدة المدى في كلا البلدين ومقاربة أسواق أخرى في المنطقة العربية والمشاركة في المشاريع الكبرى التي تطرح للاستثمار فيها عبر استثمار موقع سورية الاستراتيجي. وكان مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة والاستثمار الروماني أكد في كلمة له على أهمية اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين البلدين ولاسيما اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار ودعا رجال الأعمال من البلدين إلى الانخراط في مشاريع اقتصادية استراتيجية ولاسيما في قطاعات النفط والكهرباء والنقل. ولفت المسؤول الروماني إلى اهتمام بلاده بتصدير الكهرباء إلى سورية عبر تركيا مشيرا إلى أهمية شبكات الربط في مجال البنية التحتية للطاقة بين منطقتي البلقان والشرق الأوسط وما يتيحه موقعا البلدين من إمكانات واعدة للتعاون وإقامة الاستثمارات المشتركة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة