بمشاركة أكثر من 200 رجل أعمال يمثلون كبريات الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف بحث فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين عقد في بلغاريا ملتقى رجال الأعمال السوري البلغاري.

وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي عرضت في كلمة لها أمام المنتدى أهم نقاط القوة في الاقتصاد السوري ومناخ الاستثمار في سورية وما وصلت إليه البلاد في مسيرة الإصلاح الاقتصادي إلى جانب الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في الاقتصاد السوري.

عاصي ركزت على أهمية دور رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية ودعتهم إلى الاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي في سورية وإقامة شركات مشتركة في شتى الميادين.

من جانبه عبر وزير الاقتصاد والطاقة والسياحة البلغاري ترايشو ترايكوف عن اهتمام بلاده بمسألة الربط في مجال إمدادات الطاقة بين المنطقتين العربية ومنطقة البلقان ولاسيما مسألة تزويد بلغاريا لسورية بالطاقة الكهربائية وأعرب عن أمله أن يتمكن رجال الأعمال من البلدين في ايجاد استثمارات مشتركة في قطاع السياحة وقطاعات النقل البري والبحري.

وأظهرت المناقشات في الملتقى اهتمام الشركات البلغارية بالدخول إلى مشاريع في قطاع السياحة بالنظر إلى ما يمتلكه البلدان من فرص واعدة للاستثمار في هذا المجال الى جانب الربط في مجالات الطاقة وإقامة الاستثمارات المشتركة التي تستهدف بلداناً أخرى سواء في الاتحاد الأوروبي أو في الدول العربية.

 

ويأتي  الملتقى كجزء من الأجندة الاقتصادية التي حملها الرئيس الأسد إلى بلغاريا بهدف تشجيع رجال الأعمال السوريين والبلغار على الانخراط معاً في شراكات وفي علاقات قوية لمصلحة الشعبين ولمصلحة البلدين.

وقد تم الاتفاق بين وزيرة الاقتصاد السوري و الوزير البلغاري على أن تجتمع اللجنة الوزارية للتعاون الاقتصادي والتجاري في الربيع القادم من سنة 2011 من أجل بحث التعاون الاقتصادي مع التركيز على الاستثمارات والفرص الاقتصادية والتجارية مشيرة إلى أن هناك رغبة من الجانب البلغاري باستعادة ألق العلاقات القديمة عبر إقامة صناعات مشتركة في مجال بناء السدود والري ودراسات المياه الجوفية ومياه السدود والآبار وقطاعات الطاقة والسياحة.

كما بحثت معه التحضيرات الجارية لعقد أعمال اللجنة الوزارية المشتركة السورية البلغارية في النصف الأول من العام المقبل وضرورة وضع ما تم الاتفاق عليه بين البلدين موضع التنفيذ بهدف تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-08
  • 11722
  • من الأرشيف

بمشاركة 200 رجل أعمال ....انعقاد ملتقى رجال الأعمال السوري البلغاري

بمشاركة أكثر من 200 رجل أعمال يمثلون كبريات الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف بحث فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين عقد في بلغاريا ملتقى رجال الأعمال السوري البلغاري. وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي عرضت في كلمة لها أمام المنتدى أهم نقاط القوة في الاقتصاد السوري ومناخ الاستثمار في سورية وما وصلت إليه البلاد في مسيرة الإصلاح الاقتصادي إلى جانب الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في الاقتصاد السوري. عاصي ركزت على أهمية دور رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية ودعتهم إلى الاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي في سورية وإقامة شركات مشتركة في شتى الميادين. من جانبه عبر وزير الاقتصاد والطاقة والسياحة البلغاري ترايشو ترايكوف عن اهتمام بلاده بمسألة الربط في مجال إمدادات الطاقة بين المنطقتين العربية ومنطقة البلقان ولاسيما مسألة تزويد بلغاريا لسورية بالطاقة الكهربائية وأعرب عن أمله أن يتمكن رجال الأعمال من البلدين في ايجاد استثمارات مشتركة في قطاع السياحة وقطاعات النقل البري والبحري. وأظهرت المناقشات في الملتقى اهتمام الشركات البلغارية بالدخول إلى مشاريع في قطاع السياحة بالنظر إلى ما يمتلكه البلدان من فرص واعدة للاستثمار في هذا المجال الى جانب الربط في مجالات الطاقة وإقامة الاستثمارات المشتركة التي تستهدف بلداناً أخرى سواء في الاتحاد الأوروبي أو في الدول العربية.   ويأتي  الملتقى كجزء من الأجندة الاقتصادية التي حملها الرئيس الأسد إلى بلغاريا بهدف تشجيع رجال الأعمال السوريين والبلغار على الانخراط معاً في شراكات وفي علاقات قوية لمصلحة الشعبين ولمصلحة البلدين. وقد تم الاتفاق بين وزيرة الاقتصاد السوري و الوزير البلغاري على أن تجتمع اللجنة الوزارية للتعاون الاقتصادي والتجاري في الربيع القادم من سنة 2011 من أجل بحث التعاون الاقتصادي مع التركيز على الاستثمارات والفرص الاقتصادية والتجارية مشيرة إلى أن هناك رغبة من الجانب البلغاري باستعادة ألق العلاقات القديمة عبر إقامة صناعات مشتركة في مجال بناء السدود والري ودراسات المياه الجوفية ومياه السدود والآبار وقطاعات الطاقة والسياحة. كما بحثت معه التحضيرات الجارية لعقد أعمال اللجنة الوزارية المشتركة السورية البلغارية في النصف الأول من العام المقبل وضرورة وضع ما تم الاتفاق عليه بين البلدين موضع التنفيذ بهدف تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة