اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادي عبد الله الدردري على الموقع المقترح لإنشاء معاهد عليا ومتوسطة ومهنية ستنفذ في منطقة الديماس بريف دمشق بالتعاون بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق ومجلس الأعمال السوري الفرنسي وغرفة تجارة وصناعة باريس.

وقال السفير الفرنسي ايريك شوفالييه إن هذا المشروع هو أحد مشاريع التعاون بين سورية وفرنسا في مجال التعليم والتأهيل لقطاع الاعمال في التعليم التجاري العالي المستوى ومدارس تجارة عليا ومتوسطة والذي يأتي ضمن الاتفاقيات التي وقعها البلدان مؤخرا.

وأكد السفير الفرنسي استعداد فرنسا لوضع كافة خبراتها في خدمة الاقتصاد ومجتمع الأعمال السوري والمشاركة في تحقيق خطط التنمية من خلال معاهدها التجارية المتوسطة والعليا قائلا إن فرنسا ترغب بالتعاون في خلق كوادر سورية على مستوى عال في الإدارة تساعد في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها سورية.

بدوره أوضح بسام غراوي رئيس مجلس الأعمال السوري الفرنسي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة عمل مجلس الأعمال السوري الفرنسي التي تم إقرارها عام 2009 بهدف تطوير التعليم والتأهيل وربطه باحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الاقتصادية في سورية من خلال تخريج كوادر من الإداريين والمديرين التنفيذيين والسكرتاترية ورجال الأعمال والحرفيين والتسويق ومدققي حسابات قادرين على تطوير الاقتصاد ومنح قيم مضافة في الاقتصاد الوطني.

ورافق الدردري غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق والوفد الفرنسي برئاسة جيروم بون عميد سابق للمعهد العالي للتجارة في باريس .

  • فريق ماسة
  • 2010-11-08
  • 9714
  • من الأرشيف

إنشاء معاهد عليا ومتوسطة ومهنية بريف دمشق بتعاون سوري فرنسي

اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادي عبد الله الدردري على الموقع المقترح لإنشاء معاهد عليا ومتوسطة ومهنية ستنفذ في منطقة الديماس بريف دمشق بالتعاون بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق ومجلس الأعمال السوري الفرنسي وغرفة تجارة وصناعة باريس. وقال السفير الفرنسي ايريك شوفالييه إن هذا المشروع هو أحد مشاريع التعاون بين سورية وفرنسا في مجال التعليم والتأهيل لقطاع الاعمال في التعليم التجاري العالي المستوى ومدارس تجارة عليا ومتوسطة والذي يأتي ضمن الاتفاقيات التي وقعها البلدان مؤخرا. وأكد السفير الفرنسي استعداد فرنسا لوضع كافة خبراتها في خدمة الاقتصاد ومجتمع الأعمال السوري والمشاركة في تحقيق خطط التنمية من خلال معاهدها التجارية المتوسطة والعليا قائلا إن فرنسا ترغب بالتعاون في خلق كوادر سورية على مستوى عال في الإدارة تساعد في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها سورية. بدوره أوضح بسام غراوي رئيس مجلس الأعمال السوري الفرنسي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة عمل مجلس الأعمال السوري الفرنسي التي تم إقرارها عام 2009 بهدف تطوير التعليم والتأهيل وربطه باحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الاقتصادية في سورية من خلال تخريج كوادر من الإداريين والمديرين التنفيذيين والسكرتاترية ورجال الأعمال والحرفيين والتسويق ومدققي حسابات قادرين على تطوير الاقتصاد ومنح قيم مضافة في الاقتصاد الوطني. ورافق الدردري غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق والوفد الفرنسي برئاسة جيروم بون عميد سابق للمعهد العالي للتجارة في باريس .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة