(معهد بروكينغز الأميركي الشهير ) يوصي ب :

تشكيل جيش سوري جديد ، بمواصفات وعقيدة أميركية ، ليلعب دوراً أساسيا ً في إسقاط النظام السوري . ) ماذا يعني ذلك ؟

- يعني أنّ " ثورة الناتو الصهيو - وهّابية - الإخونجية " : بعد أن استخدمت مختلف الأساليب الممكنة لديها ، خلال السنوات الأربع الماضية ، لإسقاط الدولة الوطنية السورية ، وتسليمها بِ " الضُّبّة والمفتاح " للمحور الصهيو - أطلسي ، ووكيلَتَيْهِ في المنطقة " اسرائيل " و " سلطنة أردوغان العثمانية الجديدة " ..

و بعد أن تنامى وتضخّمَ الوحشُ الإرهابي الوهابي الإخونجي المتأسلم ، وكانت آخر اشتقاقاته ، هي " داعش " ، الذي يعيث فساداً ودماً ودماراً ، في هذا الشرق ، وبما لا يمسّ - حتى الآن - أذناب المحور الصهيو - أميركي في المنطقة . يجري الانتقال الآن ، إلى المرحلة الثالثة ، من المخطط الصهيو - أميركي وأذنابه وأدواته ، وهي القيام بما تسمح لهم به الظروف الدولية والإقليمية ، لِ وضْعِ اليد على الدولة الوطنية السورية ، ومصادرة قرارها ، وإلحاقها بالطابور الاستعماري الذيلي في المنطقة . –

ولم تَعُدْ الأمور خافية ً حتى على العميان ، فالأمريكان يريدون تشكيل جيش جديد ، يتصف بالمواصفات وبِِ العقيدة المطلوبة أمريكيا ً ( اقرأ: إسرائيليا ً ) بديلٍ للجيش السوري الحالي . - وصار كلّ شيء واضحا ً ( على بَلاطَة ) : كلّ من يقف ضد الدولة الوطنية السورية ، مهما كانت أسبابه ، وكل من لا يقف معها - مهما كانت ملاحظاته عليها في الماضي أو على أدائها الحالي - هو بيدقٌ أوبِرْغِيٌ في المخطط الاستعماري الأطلسي الاسرائيلي .. لا بل هو خادمٌ لِ " اسرائيل " وليس أكثر من " كمال لبواني " آخر ، مهما كان اسمه أو شكله أو ماضيه أو مبرّراته . - ويبقى كلمة أخيرة ، قلناها " صباح اليوم " ونعيدها الآن : أتى تَتَرٌ ، وعثمان ٌ ، ورومٌ ويونانٌ ، وإفرنجٌ ، وهِنْدُ أتوا ، ومضوا ، ونحن هُنا ، بَقِينا نُقاوِمُ ، أو نُجالِدُ ، أو نَصُدُّ وكما سقط هؤلاء جميعا ً ، وطردناهم من ديارنا ، سوف نطرد الغزاةَ الجُدد ، ومعهم أذنابهم وجِراؤهم وحميرُهُم وثعابينُهم وعقاربُهم ، سواء مَنْ كان منهم خارج الوطن أوداخله . ً. ولن بيقى في هذا الوطن إلا ّ أهله الأصليون المزروعون فيه منذ آلاف السنين .

  • فريق ماسة
  • 2014-10-10
  • 9803
  • من الأرشيف

جيش سوري جديد

(معهد بروكينغز الأميركي الشهير ) يوصي ب : تشكيل جيش سوري جديد ، بمواصفات وعقيدة أميركية ، ليلعب دوراً أساسيا ً في إسقاط النظام السوري . ) ماذا يعني ذلك ؟ - يعني أنّ " ثورة الناتو الصهيو - وهّابية - الإخونجية " : بعد أن استخدمت مختلف الأساليب الممكنة لديها ، خلال السنوات الأربع الماضية ، لإسقاط الدولة الوطنية السورية ، وتسليمها بِ " الضُّبّة والمفتاح " للمحور الصهيو - أطلسي ، ووكيلَتَيْهِ في المنطقة " اسرائيل " و " سلطنة أردوغان العثمانية الجديدة " .. و بعد أن تنامى وتضخّمَ الوحشُ الإرهابي الوهابي الإخونجي المتأسلم ، وكانت آخر اشتقاقاته ، هي " داعش " ، الذي يعيث فساداً ودماً ودماراً ، في هذا الشرق ، وبما لا يمسّ - حتى الآن - أذناب المحور الصهيو - أميركي في المنطقة . يجري الانتقال الآن ، إلى المرحلة الثالثة ، من المخطط الصهيو - أميركي وأذنابه وأدواته ، وهي القيام بما تسمح لهم به الظروف الدولية والإقليمية ، لِ وضْعِ اليد على الدولة الوطنية السورية ، ومصادرة قرارها ، وإلحاقها بالطابور الاستعماري الذيلي في المنطقة . – ولم تَعُدْ الأمور خافية ً حتى على العميان ، فالأمريكان يريدون تشكيل جيش جديد ، يتصف بالمواصفات وبِِ العقيدة المطلوبة أمريكيا ً ( اقرأ: إسرائيليا ً ) بديلٍ للجيش السوري الحالي . - وصار كلّ شيء واضحا ً ( على بَلاطَة ) : كلّ من يقف ضد الدولة الوطنية السورية ، مهما كانت أسبابه ، وكل من لا يقف معها - مهما كانت ملاحظاته عليها في الماضي أو على أدائها الحالي - هو بيدقٌ أوبِرْغِيٌ في المخطط الاستعماري الأطلسي الاسرائيلي .. لا بل هو خادمٌ لِ " اسرائيل " وليس أكثر من " كمال لبواني " آخر ، مهما كان اسمه أو شكله أو ماضيه أو مبرّراته . - ويبقى كلمة أخيرة ، قلناها " صباح اليوم " ونعيدها الآن : أتى تَتَرٌ ، وعثمان ٌ ، ورومٌ ويونانٌ ، وإفرنجٌ ، وهِنْدُ أتوا ، ومضوا ، ونحن هُنا ، بَقِينا نُقاوِمُ ، أو نُجالِدُ ، أو نَصُدُّ وكما سقط هؤلاء جميعا ً ، وطردناهم من ديارنا ، سوف نطرد الغزاةَ الجُدد ، ومعهم أذنابهم وجِراؤهم وحميرُهُم وثعابينُهم وعقاربُهم ، سواء مَنْ كان منهم خارج الوطن أوداخله . ً. ولن بيقى في هذا الوطن إلا ّ أهله الأصليون المزروعون فيه منذ آلاف السنين .

المصدر : د.بهجت سليمان...


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة