ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "موجة" من عمليات الانتحار يقدم عليها جنود من جيش الاحتلال ممن شاركوا في عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيل ثلاث حالات انتحار أقدم عليها جنود في الآونة الاخيرة.

ونقلاً عن مصادر عسكرية، اشارت الصحيفة الى ان الفرضية الاساسية التي يعمل عليها الجيش والمختصون في هذه المسألة، هي أن عمليات الانتحار قد تكون مبنية على مواجهة هؤلاء الجنود لاحداث قاسية جداً خلال العملية العسكرية في القطاع، واضافت ان المسألة تتعلق بجنود نظاميين، وليس جنود احتياط، وهم من لواء النخبة في الجيش، لواء "غفعاتي"، والفارق الزمني بين عمليات الانتحار لا يتجاوز أياماً معدودة".

 

 الفرضية الاساسية التي يعمل عليها الجيش والمختصون هي أن عمليات الانتحار قد تكون مبنية على مواجهة هؤلاء الجنود لاحداث قاسية جداً خلال العملية العسكرية في غزة

وكان موقع القناة "العاشرة" على الانترنت، أشار في تقرير إلى أن عشرات الجنود من الجيش ممن شاركوا في الحرب على غزة يخضعون للعلاج النفسي، وذلك بسبب ما أسمته "المعارك والمشاهد الصعبة التي انكشفوا امامها"، وذكر الموقع أن الأطباء النفسيين العسكريين بدأوا بتشخيص حالات الإصابة بصدمة الحرب في وقت مبكر، مضيفة أنه لكون أعراض الصدمة تظهر بعد وقت طويل بادر الأطباء إلى إجراء لقاءات مع الجنود وتوزيع استبيانات عليهم لتشخيص حالات الإصابة أو حالات الميل للإصابة بصدمة الحرب".

كما عمد سلاح الطب في الجيش، إلى إرسال رسائل نصية الى الجنود النظاميين الذين شاركوا في العدوان على غزة، يدعوهم فيها الى تلقي العلاج النفسي في وحداتهم العسكرية، فيما دعي جنود الاحتياط الى تلقي العلاج في ما يسمى "وحدة الصدمات الحربية".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-30
  • 10462
  • من الأرشيف

’يديعوت احرونوت’: موجة انتحار جنود صهاينة عقب العدوان على قطاع غزة

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "موجة" من عمليات الانتحار يقدم عليها جنود من جيش الاحتلال ممن شاركوا في عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيل ثلاث حالات انتحار أقدم عليها جنود في الآونة الاخيرة. ونقلاً عن مصادر عسكرية، اشارت الصحيفة الى ان الفرضية الاساسية التي يعمل عليها الجيش والمختصون في هذه المسألة، هي أن عمليات الانتحار قد تكون مبنية على مواجهة هؤلاء الجنود لاحداث قاسية جداً خلال العملية العسكرية في القطاع، واضافت ان المسألة تتعلق بجنود نظاميين، وليس جنود احتياط، وهم من لواء النخبة في الجيش، لواء "غفعاتي"، والفارق الزمني بين عمليات الانتحار لا يتجاوز أياماً معدودة".    الفرضية الاساسية التي يعمل عليها الجيش والمختصون هي أن عمليات الانتحار قد تكون مبنية على مواجهة هؤلاء الجنود لاحداث قاسية جداً خلال العملية العسكرية في غزة وكان موقع القناة "العاشرة" على الانترنت، أشار في تقرير إلى أن عشرات الجنود من الجيش ممن شاركوا في الحرب على غزة يخضعون للعلاج النفسي، وذلك بسبب ما أسمته "المعارك والمشاهد الصعبة التي انكشفوا امامها"، وذكر الموقع أن الأطباء النفسيين العسكريين بدأوا بتشخيص حالات الإصابة بصدمة الحرب في وقت مبكر، مضيفة أنه لكون أعراض الصدمة تظهر بعد وقت طويل بادر الأطباء إلى إجراء لقاءات مع الجنود وتوزيع استبيانات عليهم لتشخيص حالات الإصابة أو حالات الميل للإصابة بصدمة الحرب". كما عمد سلاح الطب في الجيش، إلى إرسال رسائل نصية الى الجنود النظاميين الذين شاركوا في العدوان على غزة، يدعوهم فيها الى تلقي العلاج النفسي في وحداتهم العسكرية، فيما دعي جنود الاحتياط الى تلقي العلاج في ما يسمى "وحدة الصدمات الحربية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة