قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها "تقترح فرض قوانين جديدة تحد من ظهور المتطرفين على شاشات التلفاز أو نشر آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو لم يقدموا على خرق القانون.

وأكدت ماي خلال كلمة ألقتها خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين أن هذه القوانين الجديدة تستهدف الدعاة الاسلاميين.

واشارت في كلماتها إلى أنه في حال إعادة انتخابها العام المقبل، فإن حزب المحافظين سيسعى لسن قوانين جديدة تمنع "الأشخاص الذين ينشرون الكراهية السامة" من الحصول على منبر لنشر هذه الآراء، بحسب مراسل بي بي سي روب واتسون.

وقال واتسون إن " أضحى التطرف من أهم الموضوعات في بريطانيا لا سيما بعد انضمام المئات من البريطانيين للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط".

واوضح المراسل أن أياً من هذه الاقتراحات لن يصبح قانوناً قريباً حتى لو فاز حزب المحافظين بالانتخابات المقبلة، إذ أن بعض أعضاء الحزب من ذوي التوجهات الليبرالية عبروا عن رفضهم منع المتطرفين من التعبير عن آرائهم وطالبوا بمواجهتهم.

وكانت بريطانيا رفعت مستوى التهديد الذي تواجهه إلى "خطير" بعدما كان في مستوى "كبير" وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراق وسوريا، حسبما قالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي.

ويذكر أن مستوى "خطير" هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-30
  • 14044
  • من الأرشيف

بريطانيا تقترح قوانين تمنع "المتطرفين الاسلاميين" من الظهور في وسائل الاعلام

قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها "تقترح فرض قوانين جديدة تحد من ظهور المتطرفين على شاشات التلفاز أو نشر آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو لم يقدموا على خرق القانون. وأكدت ماي خلال كلمة ألقتها خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين أن هذه القوانين الجديدة تستهدف الدعاة الاسلاميين. واشارت في كلماتها إلى أنه في حال إعادة انتخابها العام المقبل، فإن حزب المحافظين سيسعى لسن قوانين جديدة تمنع "الأشخاص الذين ينشرون الكراهية السامة" من الحصول على منبر لنشر هذه الآراء، بحسب مراسل بي بي سي روب واتسون. وقال واتسون إن " أضحى التطرف من أهم الموضوعات في بريطانيا لا سيما بعد انضمام المئات من البريطانيين للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط". واوضح المراسل أن أياً من هذه الاقتراحات لن يصبح قانوناً قريباً حتى لو فاز حزب المحافظين بالانتخابات المقبلة، إذ أن بعض أعضاء الحزب من ذوي التوجهات الليبرالية عبروا عن رفضهم منع المتطرفين من التعبير عن آرائهم وطالبوا بمواجهتهم. وكانت بريطانيا رفعت مستوى التهديد الذي تواجهه إلى "خطير" بعدما كان في مستوى "كبير" وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراق وسوريا، حسبما قالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي. ويذكر أن مستوى "خطير" هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة