قال مسلح سابق في تنظيم الدولة الإسلامية لـ"سكاي نيوز" إن تهريب المسلحين من تركيا إلى سوريا تتم مقابل 22 دولارا للشخص الواحد.

فمسلحو تنظيم الدولة يتحاشون معبر كلس الحدودي الذي يعد بالنسبة لعشرات الآلاف المعبر الرسمي بين تركيا وسوريا.

ويحاول الشبان الذين يرغبون بالقتال في سوريا في صفوف التنظيم المتشدد العبور من تركيا إلى داخل الأراضي السورية بمساعدة بعض المهربين.

وأحد هؤلاء المهربين، أبو مصطفى، الذي يشرح لـ"سكاي نيوز" ظروف تهريب المقاتلين، علما بأنه أصر على عدم إظهار وجهه أو إعطاء اسمه الحقيقي.

واعترف أبو مصطفى بأنه هرب المئات من مقاتلي التنظيم إلى سوريا، كما أنه نقل الجرحى من الجانب السوري إلى تركيا.

ورافقت "سكاي نيوز" أبو مصطفى، الذي يجني حوالى 15 جنيها إسترلينيا عن كل مقاتل، إلى المنطقة التي يقوم فيها بعمليات التهريب مرات عدة في اليوم الواحد.

ورصدت عدسة الكاميرا إحدى هذه العمليات، حين أسرعت سيارة باتجاه الحدود السورية حيث نزل منها 6 رجال واتجهوا نحو الشباك الحديدية.

وعلى الرغم من صعوبة حسم هوية هؤلاء الرجال، إلا أن من الواضح أنهم يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة إلى سوريا.

وبعد عودة السيارة أدراجها إلى الأراضي التركية، ظهر قرب الحدود عناصر من الشرطة العسكرية التركية التي لاحقت أحد أولئك الرجال على طول الشباك الحديدية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-29
  • 13104
  • من الأرشيف

تهريب المسلحين إلى سورية بـ22 دولارا

  قال مسلح سابق في تنظيم الدولة الإسلامية لـ"سكاي نيوز" إن تهريب المسلحين من تركيا إلى سوريا تتم مقابل 22 دولارا للشخص الواحد. فمسلحو تنظيم الدولة يتحاشون معبر كلس الحدودي الذي يعد بالنسبة لعشرات الآلاف المعبر الرسمي بين تركيا وسوريا. ويحاول الشبان الذين يرغبون بالقتال في سوريا في صفوف التنظيم المتشدد العبور من تركيا إلى داخل الأراضي السورية بمساعدة بعض المهربين. وأحد هؤلاء المهربين، أبو مصطفى، الذي يشرح لـ"سكاي نيوز" ظروف تهريب المقاتلين، علما بأنه أصر على عدم إظهار وجهه أو إعطاء اسمه الحقيقي. واعترف أبو مصطفى بأنه هرب المئات من مقاتلي التنظيم إلى سوريا، كما أنه نقل الجرحى من الجانب السوري إلى تركيا. ورافقت "سكاي نيوز" أبو مصطفى، الذي يجني حوالى 15 جنيها إسترلينيا عن كل مقاتل، إلى المنطقة التي يقوم فيها بعمليات التهريب مرات عدة في اليوم الواحد. ورصدت عدسة الكاميرا إحدى هذه العمليات، حين أسرعت سيارة باتجاه الحدود السورية حيث نزل منها 6 رجال واتجهوا نحو الشباك الحديدية. وعلى الرغم من صعوبة حسم هوية هؤلاء الرجال، إلا أن من الواضح أنهم يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة إلى سوريا. وبعد عودة السيارة أدراجها إلى الأراضي التركية، ظهر قرب الحدود عناصر من الشرطة العسكرية التركية التي لاحقت أحد أولئك الرجال على طول الشباك الحديدية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة