كشفت صحيفة بريطانية ، عن اسم مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم "داعش"، وفيما بينت أنه أمريكي من أصل سوري، أكدت أنه أصبح أحد أخطر الشخصيات والولايات المتحدة تطالب باعتقاله.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، إن "مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم داعش أحمد أبو سمرة الأمريكي، وهو من أصل سوري"، موضحة أنه "بات أحد أخطر الشخصيات التي تطالب الولايات المتحدة باعتقالها".

وأضافت الصحيفة البريطانية أن "أبو سمرة يبلغ من العمر 32 عاما وولد بفرنسا ونشأ بضاحية بوسطن وتلقى تعليمه في كلية أمريكية حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل بشركة مختصة في هذا الشأن"، مشيرة الى أن "احترافيته في مجال الكمبيوتر والتواصل الاجتماعي دفعت تنظيم داعش إلى تجنيده من أجل التواصل مع مواطنين أمريكيين وبريطانيين وكنديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ضمهم إلى التنظيم الإرهابي".

واكدت الديلي ميل أن "أبو سمرة سافر إلى الشرق الأوسط عام 2004 وبدأ العمل في القسم الإعلامي لتنظيم داعش كما اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2009 وبعد أربع سنوات ضمه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين"، لافتة الى أنه "تقدم مكافأة تبلغ 50 الف دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه وعودته إلى أمريكا".

وكان باحث أمني أمريكي أكد، اليوم الاثنين، أن مستويات المهارة التقنية والقدرات التكنولوجية لتنظيم "داعش" تثير الدهشة والفزع، وعزا عدم تمكن أمريكا من اختراق التنظيم الى معتقداته القوية ونشأته الحديثة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-08
  • 12710
  • من الأرشيف

"ابوسمرة" السوري ... من أخطر المطلوبين في العالم

كشفت صحيفة بريطانية ، عن اسم مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم "داعش"، وفيما بينت أنه أمريكي من أصل سوري، أكدت أنه أصبح أحد أخطر الشخصيات والولايات المتحدة تطالب باعتقاله. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، إن "مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم داعش أحمد أبو سمرة الأمريكي، وهو من أصل سوري"، موضحة أنه "بات أحد أخطر الشخصيات التي تطالب الولايات المتحدة باعتقالها". وأضافت الصحيفة البريطانية أن "أبو سمرة يبلغ من العمر 32 عاما وولد بفرنسا ونشأ بضاحية بوسطن وتلقى تعليمه في كلية أمريكية حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل بشركة مختصة في هذا الشأن"، مشيرة الى أن "احترافيته في مجال الكمبيوتر والتواصل الاجتماعي دفعت تنظيم داعش إلى تجنيده من أجل التواصل مع مواطنين أمريكيين وبريطانيين وكنديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ضمهم إلى التنظيم الإرهابي". واكدت الديلي ميل أن "أبو سمرة سافر إلى الشرق الأوسط عام 2004 وبدأ العمل في القسم الإعلامي لتنظيم داعش كما اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2009 وبعد أربع سنوات ضمه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين"، لافتة الى أنه "تقدم مكافأة تبلغ 50 الف دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه وعودته إلى أمريكا". وكان باحث أمني أمريكي أكد، اليوم الاثنين، أن مستويات المهارة التقنية والقدرات التكنولوجية لتنظيم "داعش" تثير الدهشة والفزع، وعزا عدم تمكن أمريكا من اختراق التنظيم الى معتقداته القوية ونشأته الحديثة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة