كثيرةٌ هي الأحلام.. لكن أجملها هي تلك التي استطاع الإنسان تحقيقها على أرض الواقع..

المخترعة السورية رهف الشريف.. الموظفة في شركة سيريتل.. استطاعت تحويل الحلم إلى واقع بعد فوزها في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع.

وفي لقاء لنا معها شاركتنا رهف أحلامها المستقبلية:

بداية سألناها:

ما هو الأمر الذي يشجع رهف على الاستمرار في تحقيق أحلامها..؟

طموحي هو ما يدفعني للاستمرار في مسيرتي العلمية وتحقيق إنجازات جديدة تضاف للإنجازات والاختراعات التي تقدمها سورية للعالم كله.. وعلم بلدنا سيعلو أكثر وأكثر لأنها موطن الإبداع.

إضافة للطموح، الدعم والتشجيع الذي أتلقاه، وخصوصاً من عائلتي سيريتل يجعلني أمضي إلى الأمام.. وهنا وأودّ أن أشير إلى التكريم الذي تلقيته من سيريتل بعد نجاحي في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع.. هذا التكريم الذي يعني الكثير لي..

فالدعم سواء كان مادياً أو معنوياً له أثر كبير في تحفيز وتشجيع الإبداع..

بعد حصولك على جائزة أفضل اختراع عن مشروع "التحكم بالروبوت عن طريق مقلة العين"، قلت في لقاء سابق لك "كان واجباً عليّ ألّا أُبقي فكرة المشروع مجرد حلم في خاطري" فهل هناك من جديد يجول بخاطرك؟

الواقع أنني أعمل حالياً على تطوير اختراعي السابق، وذلك من خلال دراسة إمكانية الاعتماد على الصوت في تحريك الروبوت وليس بالاعتماد على مقلة العين فقط.. بحيث يكون باستطاعة الأشخاص الأكفّاء أيضاً الاستفادة من الاختراع.

كما سأعمل على نشره في المؤتمرات العالمية والمواقع المعروفة، وذلك لإظهار المرحلة التي وصل إليها الاختراع في حال رغب أحدهم باستكمال مراحله القادمة.

إضافة لذلك أعمل أيضاً على مشروع جديد وهو تحسين آلية البحث باللغة العربية على محرك البحث غوغل.. وذلك لتتطور وتصبح شبيهة بمثيلتها في اللغة الإنكليزية.

شكراً لكِ كثيراً.. سررنا بالحديث معك ونتمنى لك نجاحات قادمة بإذن الله..

شكراً لكم أيضاً.. سررت بلقائكم.. واسمحوا لي هنا أن أشكر أيضاً عائلتي التي ساعدتني في الوصول إلى هذه المرحلة.. وأن أشكر عائلتي الثانية سيريتل وأن أعبّر عن مدى سعادتي بتكريمي في الحفل الذي أقامته الشركة لي ولزملائي الموهوبين والمبدعين حيث أتاحت لي الشركة دورات تدريبية خارجية أستطيع الاستفادة منها لتطوير قدراتي أكثر..

صدقوني شعورٌ جميل جداً عندما تلقّيت التهاني من مدرائي وزملائي في العمل.. شعورٌ لا يوصف انتابني وأنا أتلقى التهنئة شخصياً من السيدة ماجدة صقر المدير العام التنفيذي لشركة سيريتل.

  • فريق ماسة
  • 2014-08-07
  • 13754
  • من الأرشيف

المخترعة السورية رهف الشريف: علم بلدنا سيعلو أكثر وأكثر لأنه موطن الإبداع

كثيرةٌ هي الأحلام.. لكن أجملها هي تلك التي استطاع الإنسان تحقيقها على أرض الواقع.. المخترعة السورية رهف الشريف.. الموظفة في شركة سيريتل.. استطاعت تحويل الحلم إلى واقع بعد فوزها في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع. وفي لقاء لنا معها شاركتنا رهف أحلامها المستقبلية: بداية سألناها: ما هو الأمر الذي يشجع رهف على الاستمرار في تحقيق أحلامها..؟ طموحي هو ما يدفعني للاستمرار في مسيرتي العلمية وتحقيق إنجازات جديدة تضاف للإنجازات والاختراعات التي تقدمها سورية للعالم كله.. وعلم بلدنا سيعلو أكثر وأكثر لأنها موطن الإبداع. إضافة للطموح، الدعم والتشجيع الذي أتلقاه، وخصوصاً من عائلتي سيريتل يجعلني أمضي إلى الأمام.. وهنا وأودّ أن أشير إلى التكريم الذي تلقيته من سيريتل بعد نجاحي في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع.. هذا التكريم الذي يعني الكثير لي.. فالدعم سواء كان مادياً أو معنوياً له أثر كبير في تحفيز وتشجيع الإبداع.. بعد حصولك على جائزة أفضل اختراع عن مشروع "التحكم بالروبوت عن طريق مقلة العين"، قلت في لقاء سابق لك "كان واجباً عليّ ألّا أُبقي فكرة المشروع مجرد حلم في خاطري" فهل هناك من جديد يجول بخاطرك؟ الواقع أنني أعمل حالياً على تطوير اختراعي السابق، وذلك من خلال دراسة إمكانية الاعتماد على الصوت في تحريك الروبوت وليس بالاعتماد على مقلة العين فقط.. بحيث يكون باستطاعة الأشخاص الأكفّاء أيضاً الاستفادة من الاختراع. كما سأعمل على نشره في المؤتمرات العالمية والمواقع المعروفة، وذلك لإظهار المرحلة التي وصل إليها الاختراع في حال رغب أحدهم باستكمال مراحله القادمة. إضافة لذلك أعمل أيضاً على مشروع جديد وهو تحسين آلية البحث باللغة العربية على محرك البحث غوغل.. وذلك لتتطور وتصبح شبيهة بمثيلتها في اللغة الإنكليزية. شكراً لكِ كثيراً.. سررنا بالحديث معك ونتمنى لك نجاحات قادمة بإذن الله.. شكراً لكم أيضاً.. سررت بلقائكم.. واسمحوا لي هنا أن أشكر أيضاً عائلتي التي ساعدتني في الوصول إلى هذه المرحلة.. وأن أشكر عائلتي الثانية سيريتل وأن أعبّر عن مدى سعادتي بتكريمي في الحفل الذي أقامته الشركة لي ولزملائي الموهوبين والمبدعين حيث أتاحت لي الشركة دورات تدريبية خارجية أستطيع الاستفادة منها لتطوير قدراتي أكثر.. صدقوني شعورٌ جميل جداً عندما تلقّيت التهاني من مدرائي وزملائي في العمل.. شعورٌ لا يوصف انتابني وأنا أتلقى التهنئة شخصياً من السيدة ماجدة صقر المدير العام التنفيذي لشركة سيريتل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة