الإبداع إن وُجِد و لم يلقَ من يهتم به ويرعاه .. يخبو ويذهب أدارج الرياح..

ولكن بوجود شركات وطنية كسيريتل الإبداع قيمة أساسية من قيمها، وسِمة يحملها كل أفراد عائلتها فالإبداع السوري سيسير بنا قدماً نحو الأمام..

فأفراد عائلة سيريتل يتشاركون جميعاً ثقافة المبادرة والمثابرة التي حثَّ عليها سيادة الرئيس في خطاب القسم حيث إن المرحلة القادمة تعتمد على المثابرة والإبداع وإطلاق العنان للأفكار الجديدة البناءة وتسريع وتيرة تنفيذها..

لقد عملت هذه الشركة ولا تزال تعمل على مساندة الشباب السوري في مختلف المجالات، فكيف إذا كانوا أفراد عائلتها؟

ولعلنا نذكر على سبيل المثال لا الحصر البطل الرياضي محمد خالد محمد، ابن سيريتل، الذي رفع اسم سورية في فرنسا والإمارات ومؤخراً في الصين رغم كل الظروف القاسية والعقوبات المجحفة التي يمر بها وطننا الحبيب..

محمد الذي آمنت بقدراته سيريتل وقدمت له الدعم اللازم والتفرغ الكامل للمعسكرات التدريبية عندما رأت العزيمة والإرادة بداخله.

علاء إدلبي، اسم رياضي آخر من عائلة سيريتل، لاعب كرة سلة معروف ومحترف في نادي الوحدة، هذا الشاب الذي واكبته الشركة أيضاً خطوة بخطوة وشجعته، حيث اعتبرت كل الأيام التي تغيّب فيها عن العمل للمشاركة في عدة بطولات أيام عمل مدفوعة، تقديراً منها لتمثيله هو وفريقه سورية ورفع علمنا الغالي في محافل محلية ودولية.

أمّا رهف الشريف، المخترعة السورية.. ابنة سيريتل، فقد استطاعت تحويل الحلم إلى واقع بعد فوزها في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع، هذه الشابة الطموحة التي كرَّمتها سيريتل في الحفل الذي أقامته لها ولزملائها الموهوبين والمبدعين وأتاحت لها دورات تدريبية خارجية لتطوير قدراتها أكثر..

لطالما كسر الطموح حاجز المستحيل، ولطالما أوصل صاحبه حيث يريد ولكن هذا الطموح يجب أن يلقى الدعم المطلوب والتوجيه السليم لكي يصل بصاحبه إلى غايته، وسيريتل، الشركة الوطنية بكل اعتزاز، كانت ولا تزال تدعم طموحات الشباب وترعاها في مختلف المجالات ليصلوا إلى المراتب التي يستحقونها.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-08-02
  • 13719
  • من الأرشيف

فوق الغيم لنعلّيك.. مع سيريتل الطموح يتحول إلى نجاح وإبداع..

الإبداع إن وُجِد و لم يلقَ من يهتم به ويرعاه .. يخبو ويذهب أدارج الرياح.. ولكن بوجود شركات وطنية كسيريتل الإبداع قيمة أساسية من قيمها، وسِمة يحملها كل أفراد عائلتها فالإبداع السوري سيسير بنا قدماً نحو الأمام.. فأفراد عائلة سيريتل يتشاركون جميعاً ثقافة المبادرة والمثابرة التي حثَّ عليها سيادة الرئيس في خطاب القسم حيث إن المرحلة القادمة تعتمد على المثابرة والإبداع وإطلاق العنان للأفكار الجديدة البناءة وتسريع وتيرة تنفيذها.. لقد عملت هذه الشركة ولا تزال تعمل على مساندة الشباب السوري في مختلف المجالات، فكيف إذا كانوا أفراد عائلتها؟ ولعلنا نذكر على سبيل المثال لا الحصر البطل الرياضي محمد خالد محمد، ابن سيريتل، الذي رفع اسم سورية في فرنسا والإمارات ومؤخراً في الصين رغم كل الظروف القاسية والعقوبات المجحفة التي يمر بها وطننا الحبيب.. محمد الذي آمنت بقدراته سيريتل وقدمت له الدعم اللازم والتفرغ الكامل للمعسكرات التدريبية عندما رأت العزيمة والإرادة بداخله. علاء إدلبي، اسم رياضي آخر من عائلة سيريتل، لاعب كرة سلة معروف ومحترف في نادي الوحدة، هذا الشاب الذي واكبته الشركة أيضاً خطوة بخطوة وشجعته، حيث اعتبرت كل الأيام التي تغيّب فيها عن العمل للمشاركة في عدة بطولات أيام عمل مدفوعة، تقديراً منها لتمثيله هو وفريقه سورية ورفع علمنا الغالي في محافل محلية ودولية. أمّا رهف الشريف، المخترعة السورية.. ابنة سيريتل، فقد استطاعت تحويل الحلم إلى واقع بعد فوزها في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع، هذه الشابة الطموحة التي كرَّمتها سيريتل في الحفل الذي أقامته لها ولزملائها الموهوبين والمبدعين وأتاحت لها دورات تدريبية خارجية لتطوير قدراتها أكثر.. لطالما كسر الطموح حاجز المستحيل، ولطالما أوصل صاحبه حيث يريد ولكن هذا الطموح يجب أن يلقى الدعم المطلوب والتوجيه السليم لكي يصل بصاحبه إلى غايته، وسيريتل، الشركة الوطنية بكل اعتزاز، كانت ولا تزال تدعم طموحات الشباب وترعاها في مختلف المجالات ليصلوا إلى المراتب التي يستحقونها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة