حذّر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الثلاثاء 5/8/2014 من أي تفاهم مع "الإرهاب"، معتبراً أن "من يرفض التحدث مع سورية لا يفاوض داعش"، وأكد أن "على اللبنانيين إعادة الحوار وليس اليوم وقت فتح الملفات الداخلية".

وخلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح" في الرابية، لفت عون إلى أن "التفاوض مع سورية بخصوص القضاء على الإرهاب أمر يفيد اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "يكفينا الهروب من الواقع والحكومة ترفض مفاوضة داعش".

وأشار إلى أن "الجيش اللبناني لا يبخل في الدفاع عن وطنه وخصوصاً أن اليوم اجتمع لبنان وراء جيشه واظهر وحدته الوطنية الحقيقية"، قائلاً "الجيش يدافع عن وطنه واليوم كلّ الشعب يدعمه في مواجهة الإرهاب"، وأضاف "اليوم مناسبة لعودة ضمير كل واحد منا ورغم الخسائر فان هذا الأمر يعوض".

وقدّم عون التعازي لعائلات شهداء الجيش، قائلاً "اشارك الجيش واهاليهم بآلامهم"، وأضاف "الأحداث التي تحصل في عرسال سبق ونبهنّا اليها وحذرنا من الأخطاء".

كما نبّه من التفاوض مع "داعش"، مؤكداً أن "التاريخ لن يرحمنا وعلينا درء لبنان من مشاكل المشرق"، وأضاف "هناك أمر أساس وهو انه ولا مرة تفاوضت قوة تخريبية مع الجيش الا وخسر الجيش لأن هذه القوى لا تلتزم بمبادىء الاتفاق ولا تلتزم الا بما يقدم لها ما يناسبها"، معتبراً ان "من يرفض التفاهم مع سوريا لا يمكنه التفاوض مع "داعش".

ورأى عون ان "الأمر اليوم يتطلب التفاهم مع سوريا لأجل مصلحة لبنان سيما وان التاريخ لا يرحم"، محذراً "ان لا تفاوض مع "داعش" وانما للتفاهم مع سوريا سيما وان الحدود مشتركة بين البلدين".

ولفت إلى أن "أمن لبنان من سورية وامن سورية من لبنان"، مشيراً إلى أن "الدولة ترفض التعاطي مع سورية كي تحل أزمة النازحين غير أن الأحداث قد تجعلهم يعيدون النظر في الأمر"، وتابع "بالطبع سوف يكون هناك محاكم دولية على "اسرائيل"، وعلى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش" لأجل ما ارتكب من جرائم حرب".

ورأى عون أن "تداعيات أزمة المشرق تصب كلها في لبنان"، معتبراً انه "يكفينا جهل وهروب من الواقع الذي نعيشه اليوم".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-04
  • 5515
  • من الأرشيف

عون: من يرفض التحدث مع سورية لا يفاوض داعش

حذّر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الثلاثاء 5/8/2014 من أي تفاهم مع "الإرهاب"، معتبراً أن "من يرفض التحدث مع سورية لا يفاوض داعش"، وأكد أن "على اللبنانيين إعادة الحوار وليس اليوم وقت فتح الملفات الداخلية". وخلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح" في الرابية، لفت عون إلى أن "التفاوض مع سورية بخصوص القضاء على الإرهاب أمر يفيد اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "يكفينا الهروب من الواقع والحكومة ترفض مفاوضة داعش". وأشار إلى أن "الجيش اللبناني لا يبخل في الدفاع عن وطنه وخصوصاً أن اليوم اجتمع لبنان وراء جيشه واظهر وحدته الوطنية الحقيقية"، قائلاً "الجيش يدافع عن وطنه واليوم كلّ الشعب يدعمه في مواجهة الإرهاب"، وأضاف "اليوم مناسبة لعودة ضمير كل واحد منا ورغم الخسائر فان هذا الأمر يعوض". وقدّم عون التعازي لعائلات شهداء الجيش، قائلاً "اشارك الجيش واهاليهم بآلامهم"، وأضاف "الأحداث التي تحصل في عرسال سبق ونبهنّا اليها وحذرنا من الأخطاء". كما نبّه من التفاوض مع "داعش"، مؤكداً أن "التاريخ لن يرحمنا وعلينا درء لبنان من مشاكل المشرق"، وأضاف "هناك أمر أساس وهو انه ولا مرة تفاوضت قوة تخريبية مع الجيش الا وخسر الجيش لأن هذه القوى لا تلتزم بمبادىء الاتفاق ولا تلتزم الا بما يقدم لها ما يناسبها"، معتبراً ان "من يرفض التفاهم مع سوريا لا يمكنه التفاوض مع "داعش". ورأى عون ان "الأمر اليوم يتطلب التفاهم مع سوريا لأجل مصلحة لبنان سيما وان التاريخ لا يرحم"، محذراً "ان لا تفاوض مع "داعش" وانما للتفاهم مع سوريا سيما وان الحدود مشتركة بين البلدين". ولفت إلى أن "أمن لبنان من سورية وامن سورية من لبنان"، مشيراً إلى أن "الدولة ترفض التعاطي مع سورية كي تحل أزمة النازحين غير أن الأحداث قد تجعلهم يعيدون النظر في الأمر"، وتابع "بالطبع سوف يكون هناك محاكم دولية على "اسرائيل"، وعلى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش" لأجل ما ارتكب من جرائم حرب". ورأى عون أن "تداعيات أزمة المشرق تصب كلها في لبنان"، معتبراً انه "يكفينا جهل وهروب من الواقع الذي نعيشه اليوم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة