أكد "ماهر مقصود" المدير التنفيذي لشركة "سويدك" للتطوير العقاري والتي تعتبر من أهم الشركات العقارية في مصر ولا سيما أنها ساهمت وبشكل كبير بحل مشكلة الازدحام التي تعاني منها القاهرة من خلال تنفيذها لعدة مشروعات متكاملة في مصر أن الشركة وبعد تنفيذها لمشروع "تلال الياسمين" في منطقة يعفور قررت دخول سوق العقارات السوري من خلال عقد شراكة جمعهتا مع شركة بالميرا إحدى شركات مجموعة ماس الاقتصادية في سورية، مؤكداً أن قرار الشركة بدخول السوق العقاري في سورية كانت نتيجةً لعدة عوامل أهمها النشاط الكبير الذي يشهده هذا القطاع في سورية إلى جانب أن اقتصاديات الاستثمار فيه مشجعة جداً ، مشيراً أن روح المبادرة والحماسة التي يملكها المهندس "فراس طلاس" مالك مجموعة ماس هي التي دفعته لاختيار شركة "بالميرا" حتى تكون الشريك السوري.

شركة "سوديك" والتي أنشأت برأسمال قارب الـ 100 مليون جنيه مصري بدأت نشاطها بإنشاء مشروع "بيفرلي هيلز" على مساحة 1.75 مليون متر مربع وهو المشروع الذي وصلت أرباح الشركة فيه إلى 1.18 مليار جنيه مصري من خلال بيعه بشكل كامل.

وإلى جانب ذلك قامت "سوديك" في العام 2009 بالاتفاق على تنفيذ مشروعين هما "فورتي وست" و"بوليجونو" الذان يعدان أول أجزاء من "وست تاون" المجمع المتعدد الاستخدامات والواقع بالقرب من المدرسة البريطانية والذي تقدر مساحته 50.000 متر مربع أشيد عليه حوالي 142 وحدة سكنية.

أما على صعيد المشاريع الحالية أشار "أحمد بدراوي" رئيس قطاع التنمية في شركة "سوديك" أن مشاريع الشركة في الفترة الحالية تقوم على فكرة خلق المدن الجديدة غرباً وشرقاً وهي الفكرة التي نبعت من أن فشل أغلب المشاريع في جعل الناس تستقر في الضواحي كان بسبب افتقار تلك المشروعات للمرافق العامة الأمر الذي كان يدفعهم من وجهة نظر الشركة إلى العودة مجدداً إلى مراكز المدن، مشيراً أن الشركة تقوم بتنفيذ مشاريعها في مواقع لا تبعد عن القاهرة أكثر من 25 كلم وعلى مساحة أراضي تقدر بـ 60 مليون متر مربع قسمت إلى عدة مشاريع منها ما سكن فعلياً ومنها ما هو قيد التسليم.

وأكد "بدراوي" أن الشركة راعت هذه الفكرة في مشروع القاهرة الجديدة الذي أقيم على شارع الـ 90 وبمساحة مليون متر مربع، مضيفاً أن المشروع الذي سلم 90 % منه يسكنه الآن حوالي المليون ساكن وأنه من المفترض أن تصل قدرته الاستيعابية خلال الثلاثة أعوام القادمة إلى ما هو بين 3 إلى 4 مليون نسمة.

وأشار "مقصود" خلال حديثه للصحفيين أنه وفي الفترة التي تزامنت مع وجود الوفد الإعلامي في مصر قامت شركة "سوديك" بتسليم 1200 وحدة بعد أن سلمت 1800 وحدة سكنية في وقت سابق من مشروع "ألجيريا" والذي سلم للعملاء قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد في العقد.

كما كشف "مقصود" أن حجم المبيعات في مشروع "ألجيريا" بلغت 800 مليون دولار بأرباح وصلت إلى مليار ومئتي مليون جنيه مصري ما جعله أكبر المشروعات في مصر، مؤكداً أن حجم الزيادة في المبيعات خلال الفترة الماضية بلغ 30% ومعتبراً أن المشروع بذلك أحدث طفرة في الطلب وزيادة الأسعار.

كما أوضح "مقصود" أن المشروع يتضمن أول ملعب جولف عالمي في مصر قام بتصميمه لاعب الجولف الشهير جريج نورمان وتقوم بإدارته شركة "ترون" وهي شركة عالمية متخصصة في إدارة ملاعب الجولف إضافةً إلى تأكيده بأن المشروع المذكور قد فاز في العام 2007 بجائزة التميز من الجمعية الأمريكية لمهندسي المناظر الطبيعية إلى جانب أنه وفي العام 2008 فاز بجائزة CNBC ARABIA للعقارات من فئتي أفضل مشروع وأفضل ملعب كولف كما أنه حصل في العام 2009 على جائزة أفضل تصميم معماري.

وإلى جانب ذلك اتفقت الشركة على تنفيذ مشروعي "ايست تاون" و"وست تاون" اللذان من المقرر أن يكونا وسط مدينة لضاحيتين وذلك بالتعاون مع الشركة "سولديير انترناشيونال" اللبنانية.

ويشغل المشروعان مساحة 2.060.000 متر مربع، حيث يعتبر كل مشروع منهما مركزا حضريا مستقلا، وقد تم تصميمه ليتضمن عدد أكبر من الأحياء وليصبح مركزا يضم كل من السكان والزائرين على حد سواء.

ومؤخراً تمكنت شركة سوديك من عقد اتفاقية مع شركة موبيكا لإقامة مركز الشركة الرئيسي وقاعة عرض كبيرة في ويست تاون الأمر الذي سيمكن شركة موبيكا من امتلاك وتطوير 11335 متر مربع من المشروع بموجب الصفقة المعقودة بين الشركتين والتي بلغت 50 مليون جنيه مصري بعد أن قيم سعر المتر في المشروع بـ 4000 جنيه مصري.

نجاحات الشركة وكما صرح "مقصود" لم تقف عند حد ارتفاع المبيعات وحل المشكلات معتبراً أن أعظم نجاحاتها كانت في فترة الأزمة العالمية التي شهدت إفلاس الكثير من الشركات من خلال كسبها ثقة العميل وانخفاض التكاليف إلى جانب الاهتمام بسرعة إنجاز المشاريع، فضلا عن أن اعتماد الشركة على رأس المال الذاتي والبعيد عن القروض كان له الأثر الأكبر في استمرار نجاحات الشركة.

وأمام 25 إعلامي سوري زاروا القاهرة واطلعوا على المشاريع التي نفذتها الشركة وتحققوا من مدى تطابق البروشورات مع تنفيذ المشاريع على أرض الواقع أشار "مقصود" أن شركة "سوديك" تطمح من هذه التشاركية إلى نقل تجربتها الناجحة في ميدان البناء والتطوير العقاري إلى سورية من خلال إنشاء ضواحي متكاملة الأمر الذي يتطلب مساحات أكبر وخدمات نوعية متميزة وهو الشيء الذي هدفت إليه الشركة بعد مشروع "تلال الياسمين" الذي توليه الاهتمام الأكبر.

وفي إشارةٍ إلى مدى حرص شركة "سوديك" على أن تكون ذات استمرارية طويلة المدى في سورية أكد "مقصود" أن الشركة لن تكتفي بشراء الأراضي فقط وإنما ستقوم باستغلال جميع مناطق التطوير العقاري الأخرى التي ستطرحها الوزارات، موضحاً أن الشركة حالياً تصب جل اهتمامها على السكن المتوسط ما يدعم موقعها وريادتها التي حققتها في مصر.

وعن المشاريع المستقبلية التي ستقوم الشركة بتنفيذها في سورية قال "مقصود":"إن التطوير العقاري لن يشمل دمشق فقط وإنما ستتسع دائرته إلى مناطق ومحافظات أخرى كحلب واللاذقية"، كاشفاً عن قيام الشركة بإنشاء مشروع ضاحية سكنية متكاملة ستكون مساحته أكبر من مساحة مشروع "تلال الياسمين".

وانطلاقاً من إدراك الشركة لأهمية المرافق العامة في المشاريع والتي توفر على المشتركين عبء التوجه إلى الأماكن المزدحمة بحثاً عنها بدأت الشركة حالياً وفقاً لتأكيدات "مقصود" بالاهتمام بتلك المرافق من خلال بناء المدارس والمولات والمشافي.

وفي نفس الوقت الذي اعتبر فيه "مقصود" أن أكبر مشكلة تواجه شركات التطوير العقاري هي تردد العميل خوفاً من عدم اكتمال المشروع أو عدم التزام الشركة بمواعيد التسليم وهي المشكلة التي أكد بأن الشركة ستتغلب عليها باقناع المواطن السوري من خلال ما سيلمسه على أرض الواقع من صدق في المواعيد والتزام بالبروشورات، مؤكداً عدم لجوء الشركة إلى بيع وحدات أكثر من الوحدات الموجودة والجاهزة في المشروع.

الشركة التي وصفها "مقصود" بأنها أول تقارب حقيقي سوري مصري قامت بحسب ما قاله برأس مال 600 مليون دولار موزعة على الشريكين بنسية 50 % لكل شريك، موضحاً أن آلية العمل المتبعة في الشركة تسمح للشاري باستعادة النقود في حال رغب وذلك انطلاقاً من ثقة الشركة بأن الطلب سيكون متوفراً وأنه سيشهد نمواً إلى جانب التأكيد على أنه لا يحق للشركة وفقاً لنظامها أن تبيع الأراضي التي ستنفذ عليها المشروع.

وبالتزامن مع كلامه عن آلية المشروع أكد "مقصود" أن نشاطات ومشاريع شركة "ألميرا سوديك" لن تكتفي بالمناطق المحيطة بدمشق وإنما ستوسع من دائرتها لتصل إلى مختلف المحافظات السورية.

ومن أكثر الأشياء التي ستعطي مشاريع الشركة قيمة مضافة بحسب رؤية "مقصود" هو حرصها على إرضاء عملائها من خلال قيامها بإحداث قطاع إدارة المدن والذي سيتولى إدارة الأمور داخل كل مشروع إلى جانب حفظها لحق العميل في التعليق على أي مخالفة.

الأسعار بدورها لم تغيب عن حديث "مقصود" الذي ربط بين كثافة الطلب الموجدة حالياً في سورية وبين إنخفاض الأسعار إلى الحد المعقول مؤكداً أن تكلفة المرافق التي ستنفذها الشركة ستكون من التكلفة الإجمالية للمشروع.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-30
  • 14312
  • من الأرشيف

"سوديك" تعود إلى سوق التطوير العقاري في سورية

أكد "ماهر مقصود" المدير التنفيذي لشركة "سويدك" للتطوير العقاري والتي تعتبر من أهم الشركات العقارية في مصر ولا سيما أنها ساهمت وبشكل كبير بحل مشكلة الازدحام التي تعاني منها القاهرة من خلال تنفيذها لعدة مشروعات متكاملة في مصر أن الشركة وبعد تنفيذها لمشروع "تلال الياسمين" في منطقة يعفور قررت دخول سوق العقارات السوري من خلال عقد شراكة جمعهتا مع شركة بالميرا إحدى شركات مجموعة ماس الاقتصادية في سورية، مؤكداً أن قرار الشركة بدخول السوق العقاري في سورية كانت نتيجةً لعدة عوامل أهمها النشاط الكبير الذي يشهده هذا القطاع في سورية إلى جانب أن اقتصاديات الاستثمار فيه مشجعة جداً ، مشيراً أن روح المبادرة والحماسة التي يملكها المهندس "فراس طلاس" مالك مجموعة ماس هي التي دفعته لاختيار شركة "بالميرا" حتى تكون الشريك السوري. شركة "سوديك" والتي أنشأت برأسمال قارب الـ 100 مليون جنيه مصري بدأت نشاطها بإنشاء مشروع "بيفرلي هيلز" على مساحة 1.75 مليون متر مربع وهو المشروع الذي وصلت أرباح الشركة فيه إلى 1.18 مليار جنيه مصري من خلال بيعه بشكل كامل. وإلى جانب ذلك قامت "سوديك" في العام 2009 بالاتفاق على تنفيذ مشروعين هما "فورتي وست" و"بوليجونو" الذان يعدان أول أجزاء من "وست تاون" المجمع المتعدد الاستخدامات والواقع بالقرب من المدرسة البريطانية والذي تقدر مساحته 50.000 متر مربع أشيد عليه حوالي 142 وحدة سكنية. أما على صعيد المشاريع الحالية أشار "أحمد بدراوي" رئيس قطاع التنمية في شركة "سوديك" أن مشاريع الشركة في الفترة الحالية تقوم على فكرة خلق المدن الجديدة غرباً وشرقاً وهي الفكرة التي نبعت من أن فشل أغلب المشاريع في جعل الناس تستقر في الضواحي كان بسبب افتقار تلك المشروعات للمرافق العامة الأمر الذي كان يدفعهم من وجهة نظر الشركة إلى العودة مجدداً إلى مراكز المدن، مشيراً أن الشركة تقوم بتنفيذ مشاريعها في مواقع لا تبعد عن القاهرة أكثر من 25 كلم وعلى مساحة أراضي تقدر بـ 60 مليون متر مربع قسمت إلى عدة مشاريع منها ما سكن فعلياً ومنها ما هو قيد التسليم. وأكد "بدراوي" أن الشركة راعت هذه الفكرة في مشروع القاهرة الجديدة الذي أقيم على شارع الـ 90 وبمساحة مليون متر مربع، مضيفاً أن المشروع الذي سلم 90 % منه يسكنه الآن حوالي المليون ساكن وأنه من المفترض أن تصل قدرته الاستيعابية خلال الثلاثة أعوام القادمة إلى ما هو بين 3 إلى 4 مليون نسمة. وأشار "مقصود" خلال حديثه للصحفيين أنه وفي الفترة التي تزامنت مع وجود الوفد الإعلامي في مصر قامت شركة "سوديك" بتسليم 1200 وحدة بعد أن سلمت 1800 وحدة سكنية في وقت سابق من مشروع "ألجيريا" والذي سلم للعملاء قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد في العقد. كما كشف "مقصود" أن حجم المبيعات في مشروع "ألجيريا" بلغت 800 مليون دولار بأرباح وصلت إلى مليار ومئتي مليون جنيه مصري ما جعله أكبر المشروعات في مصر، مؤكداً أن حجم الزيادة في المبيعات خلال الفترة الماضية بلغ 30% ومعتبراً أن المشروع بذلك أحدث طفرة في الطلب وزيادة الأسعار. كما أوضح "مقصود" أن المشروع يتضمن أول ملعب جولف عالمي في مصر قام بتصميمه لاعب الجولف الشهير جريج نورمان وتقوم بإدارته شركة "ترون" وهي شركة عالمية متخصصة في إدارة ملاعب الجولف إضافةً إلى تأكيده بأن المشروع المذكور قد فاز في العام 2007 بجائزة التميز من الجمعية الأمريكية لمهندسي المناظر الطبيعية إلى جانب أنه وفي العام 2008 فاز بجائزة CNBC ARABIA للعقارات من فئتي أفضل مشروع وأفضل ملعب كولف كما أنه حصل في العام 2009 على جائزة أفضل تصميم معماري. وإلى جانب ذلك اتفقت الشركة على تنفيذ مشروعي "ايست تاون" و"وست تاون" اللذان من المقرر أن يكونا وسط مدينة لضاحيتين وذلك بالتعاون مع الشركة "سولديير انترناشيونال" اللبنانية. ويشغل المشروعان مساحة 2.060.000 متر مربع، حيث يعتبر كل مشروع منهما مركزا حضريا مستقلا، وقد تم تصميمه ليتضمن عدد أكبر من الأحياء وليصبح مركزا يضم كل من السكان والزائرين على حد سواء. ومؤخراً تمكنت شركة سوديك من عقد اتفاقية مع شركة موبيكا لإقامة مركز الشركة الرئيسي وقاعة عرض كبيرة في ويست تاون الأمر الذي سيمكن شركة موبيكا من امتلاك وتطوير 11335 متر مربع من المشروع بموجب الصفقة المعقودة بين الشركتين والتي بلغت 50 مليون جنيه مصري بعد أن قيم سعر المتر في المشروع بـ 4000 جنيه مصري. نجاحات الشركة وكما صرح "مقصود" لم تقف عند حد ارتفاع المبيعات وحل المشكلات معتبراً أن أعظم نجاحاتها كانت في فترة الأزمة العالمية التي شهدت إفلاس الكثير من الشركات من خلال كسبها ثقة العميل وانخفاض التكاليف إلى جانب الاهتمام بسرعة إنجاز المشاريع، فضلا عن أن اعتماد الشركة على رأس المال الذاتي والبعيد عن القروض كان له الأثر الأكبر في استمرار نجاحات الشركة. وأمام 25 إعلامي سوري زاروا القاهرة واطلعوا على المشاريع التي نفذتها الشركة وتحققوا من مدى تطابق البروشورات مع تنفيذ المشاريع على أرض الواقع أشار "مقصود" أن شركة "سوديك" تطمح من هذه التشاركية إلى نقل تجربتها الناجحة في ميدان البناء والتطوير العقاري إلى سورية من خلال إنشاء ضواحي متكاملة الأمر الذي يتطلب مساحات أكبر وخدمات نوعية متميزة وهو الشيء الذي هدفت إليه الشركة بعد مشروع "تلال الياسمين" الذي توليه الاهتمام الأكبر. وفي إشارةٍ إلى مدى حرص شركة "سوديك" على أن تكون ذات استمرارية طويلة المدى في سورية أكد "مقصود" أن الشركة لن تكتفي بشراء الأراضي فقط وإنما ستقوم باستغلال جميع مناطق التطوير العقاري الأخرى التي ستطرحها الوزارات، موضحاً أن الشركة حالياً تصب جل اهتمامها على السكن المتوسط ما يدعم موقعها وريادتها التي حققتها في مصر. وعن المشاريع المستقبلية التي ستقوم الشركة بتنفيذها في سورية قال "مقصود":"إن التطوير العقاري لن يشمل دمشق فقط وإنما ستتسع دائرته إلى مناطق ومحافظات أخرى كحلب واللاذقية"، كاشفاً عن قيام الشركة بإنشاء مشروع ضاحية سكنية متكاملة ستكون مساحته أكبر من مساحة مشروع "تلال الياسمين". وانطلاقاً من إدراك الشركة لأهمية المرافق العامة في المشاريع والتي توفر على المشتركين عبء التوجه إلى الأماكن المزدحمة بحثاً عنها بدأت الشركة حالياً وفقاً لتأكيدات "مقصود" بالاهتمام بتلك المرافق من خلال بناء المدارس والمولات والمشافي. وفي نفس الوقت الذي اعتبر فيه "مقصود" أن أكبر مشكلة تواجه شركات التطوير العقاري هي تردد العميل خوفاً من عدم اكتمال المشروع أو عدم التزام الشركة بمواعيد التسليم وهي المشكلة التي أكد بأن الشركة ستتغلب عليها باقناع المواطن السوري من خلال ما سيلمسه على أرض الواقع من صدق في المواعيد والتزام بالبروشورات، مؤكداً عدم لجوء الشركة إلى بيع وحدات أكثر من الوحدات الموجودة والجاهزة في المشروع. الشركة التي وصفها "مقصود" بأنها أول تقارب حقيقي سوري مصري قامت بحسب ما قاله برأس مال 600 مليون دولار موزعة على الشريكين بنسية 50 % لكل شريك، موضحاً أن آلية العمل المتبعة في الشركة تسمح للشاري باستعادة النقود في حال رغب وذلك انطلاقاً من ثقة الشركة بأن الطلب سيكون متوفراً وأنه سيشهد نمواً إلى جانب التأكيد على أنه لا يحق للشركة وفقاً لنظامها أن تبيع الأراضي التي ستنفذ عليها المشروع. وبالتزامن مع كلامه عن آلية المشروع أكد "مقصود" أن نشاطات ومشاريع شركة "ألميرا سوديك" لن تكتفي بالمناطق المحيطة بدمشق وإنما ستوسع من دائرتها لتصل إلى مختلف المحافظات السورية. ومن أكثر الأشياء التي ستعطي مشاريع الشركة قيمة مضافة بحسب رؤية "مقصود" هو حرصها على إرضاء عملائها من خلال قيامها بإحداث قطاع إدارة المدن والذي سيتولى إدارة الأمور داخل كل مشروع إلى جانب حفظها لحق العميل في التعليق على أي مخالفة. الأسعار بدورها لم تغيب عن حديث "مقصود" الذي ربط بين كثافة الطلب الموجدة حالياً في سورية وبين إنخفاض الأسعار إلى الحد المعقول مؤكداً أن تكلفة المرافق التي ستنفذها الشركة ستكون من التكلفة الإجمالية للمشروع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة