«القدس العربي» من أشرف الهور وفادي ابو سعدى: لم يخفف وجود وزير الخارجية الامريكي جون كيري من سعير الحرب العدوانية الاسرائيلية على قطاع غزة في تل ابيب، التي قضى فيها يوما اخر في محاولة جديدة للتوصل الى صيغة ترضي الاطراف المعنية لوقف الحرب على القطاع. والتقى كيري قبل ان يعود ادراجه الى القاهرة للغرض نفسه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاول مرة بعد خطابه الناري الذي لاقى الاستحسان في الاوساط الشعبية والسياسية سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة. وقال الرئيس عباس من بين ما قاله «لن ننسى ولن نغفر.. وشعبنا لن يركع الا لله.. ولن ينعم أحد في العالم بالاستقرار والأمن ما لم ينعم بهما أطفالنا».

وعقب لقاء عباس ـ كيري قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان اللقاء ركز على وجوب ايجاد توازن بين تحقيق وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن غزة. واضاف مفسرا ان التوازن المطلوب هو وقف العدوان ووقف الحصار وفتح المعابر والسماح للصيادين بمزاولة اعمالهم وكذلك الافراج عن الاسرى المحررين في صفقة شاليط. واما كيري فقال «يمكنني ان اكشف اننا حققنا تقدما لا بأس به نحو الطريق (وقف اطلاق النار) وسأتوجه بعد لقائي مع الرئيس عباس للقاء رئيس الوزراء. الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن ثم ساعود الى القاهرة.. وهناك سنواصل العمل املا في تغيير مسار الاحداث الجارية في اقرب وقت ووضع حد للعنف».

من جانبها واصلت قوات الاحتلال اعمال القتل والتدمير، وانتقلت في مجازرها في اليوم الـ 16 للعدوان من حي الشجاعية الى قرية الخزاعة جنوب شرق القطاع حيث ارتكبت مجزرة بشعة، راح ضحيتها اكثر من عشرين شهيدا، ليفوق عدد الشهداء الـ 670 شهيدا. وقالت حركة حماس ان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق البلدة يعد «جريمة حرب»، مؤكدة أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة. وتواصلت ايضا المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية واعترفت اسرائيل بمقتل 3 جنود اخرين أمس ليصل عدد قتلاها من العسكريين الى 5 في غضون 24 ساعة وليبلغ الاجمالي الكلي 32 قتيلا واكثر من 177 جريحا باعترافها. وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق العديد من الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومدن في منطقة الوسط، وتبنت سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي عمليات مشابهة.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-23
  • 9159
  • من الأرشيف

الحرب على غزة: مجزرة جديدة في خزاعة وعدد الشهداء يرتفع لأكثر من 670

«القدس العربي» من أشرف الهور وفادي ابو سعدى: لم يخفف وجود وزير الخارجية الامريكي جون كيري من سعير الحرب العدوانية الاسرائيلية على قطاع غزة في تل ابيب، التي قضى فيها يوما اخر في محاولة جديدة للتوصل الى صيغة ترضي الاطراف المعنية لوقف الحرب على القطاع. والتقى كيري قبل ان يعود ادراجه الى القاهرة للغرض نفسه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاول مرة بعد خطابه الناري الذي لاقى الاستحسان في الاوساط الشعبية والسياسية سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة. وقال الرئيس عباس من بين ما قاله «لن ننسى ولن نغفر.. وشعبنا لن يركع الا لله.. ولن ينعم أحد في العالم بالاستقرار والأمن ما لم ينعم بهما أطفالنا». وعقب لقاء عباس ـ كيري قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان اللقاء ركز على وجوب ايجاد توازن بين تحقيق وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن غزة. واضاف مفسرا ان التوازن المطلوب هو وقف العدوان ووقف الحصار وفتح المعابر والسماح للصيادين بمزاولة اعمالهم وكذلك الافراج عن الاسرى المحررين في صفقة شاليط. واما كيري فقال «يمكنني ان اكشف اننا حققنا تقدما لا بأس به نحو الطريق (وقف اطلاق النار) وسأتوجه بعد لقائي مع الرئيس عباس للقاء رئيس الوزراء. الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن ثم ساعود الى القاهرة.. وهناك سنواصل العمل املا في تغيير مسار الاحداث الجارية في اقرب وقت ووضع حد للعنف». من جانبها واصلت قوات الاحتلال اعمال القتل والتدمير، وانتقلت في مجازرها في اليوم الـ 16 للعدوان من حي الشجاعية الى قرية الخزاعة جنوب شرق القطاع حيث ارتكبت مجزرة بشعة، راح ضحيتها اكثر من عشرين شهيدا، ليفوق عدد الشهداء الـ 670 شهيدا. وقالت حركة حماس ان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق البلدة يعد «جريمة حرب»، مؤكدة أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة. وتواصلت ايضا المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية واعترفت اسرائيل بمقتل 3 جنود اخرين أمس ليصل عدد قتلاها من العسكريين الى 5 في غضون 24 ساعة وليبلغ الاجمالي الكلي 32 قتيلا واكثر من 177 جريحا باعترافها. وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق العديد من الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومدن في منطقة الوسط، وتبنت سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي عمليات مشابهة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة