منع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) العشرات من المغربيات اللواتي هاجرن برفقة أزواجهن إلى العراق وسوريا، من العودة إلى المغرب، حيث أحالهنّ على بيوت المهاجرات.

وبحسب يومية "الصباح"، فإن عشرات النساء المغربيات محتجزات برفقة أبنائهن إما بعد قتل أزواجهن في المعارك الجارية في العراق وسوريا، أو اللواتي تركهن أزواجهن والتحقوا بالجبهات المشتعلة، وقد أصدرت الأوامر من مايسمى "الخليفة" البغدادي بمنع الأرامل من العودة إلى بلدانهن الأصلية.

و أصدر تنظيم "داعش"،   قانون يسري لديهم يمنع بموجبه السماح أو تسهيل مغادرة أرامل القتلى وأطفالهم اليتامى، تحت طائلة العقوبات المتشددة.

و برّر تنظيم "داعش" هذا القرار بالقول إن الزوجة وأطفالها يجب أن يبقوا في حماية "الدولة الإسلامية" لما قد تشكله عودتهم إلى بلدهم من "مخاوف على تغير سلوكهم الديني".

كتيبة نسائية تبحث عن زوجات للدواعش

وأمّا في الرقة، فقد شكل داعش كتيبة "الخنساء" النسائية بعد سيطرته على المدينة، والتي تقودها "أم ريان" تونسية الجنسية، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.

ويصف  معاذ هويدي مدير مايسمى  "تنسيقية شباب الرقة " الممارسات الغريبة لكتيبة "الخنساء"، ويقول لـ"العربية.نت": "بعض أفراد هذه الكتيبة يحملن عصياً بأيدهن ويتجولن في الطرقات، لهنّ مهمة واحدة، أن يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج إذا ما بان طرف البنطال الذي ترتديه تحت الجلباب".

ويضيف، "يعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيداً بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-23
  • 11228
  • من الأرشيف

"داعش" يمنع أرامل قتلاه من العودة إلى بلادهن ....كتيبة نسائية تبحث عن زوجات للدواعش!؟

منع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) العشرات من المغربيات اللواتي هاجرن برفقة أزواجهن إلى العراق وسوريا، من العودة إلى المغرب، حيث أحالهنّ على بيوت المهاجرات. وبحسب يومية "الصباح"، فإن عشرات النساء المغربيات محتجزات برفقة أبنائهن إما بعد قتل أزواجهن في المعارك الجارية في العراق وسوريا، أو اللواتي تركهن أزواجهن والتحقوا بالجبهات المشتعلة، وقد أصدرت الأوامر من مايسمى "الخليفة" البغدادي بمنع الأرامل من العودة إلى بلدانهن الأصلية. و أصدر تنظيم "داعش"،   قانون يسري لديهم يمنع بموجبه السماح أو تسهيل مغادرة أرامل القتلى وأطفالهم اليتامى، تحت طائلة العقوبات المتشددة. و برّر تنظيم "داعش" هذا القرار بالقول إن الزوجة وأطفالها يجب أن يبقوا في حماية "الدولة الإسلامية" لما قد تشكله عودتهم إلى بلدهم من "مخاوف على تغير سلوكهم الديني". كتيبة نسائية تبحث عن زوجات للدواعش وأمّا في الرقة، فقد شكل داعش كتيبة "الخنساء" النسائية بعد سيطرته على المدينة، والتي تقودها "أم ريان" تونسية الجنسية، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة. ويصف  معاذ هويدي مدير مايسمى  "تنسيقية شباب الرقة " الممارسات الغريبة لكتيبة "الخنساء"، ويقول لـ"العربية.نت": "بعض أفراد هذه الكتيبة يحملن عصياً بأيدهن ويتجولن في الطرقات، لهنّ مهمة واحدة، أن يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج إذا ما بان طرف البنطال الذي ترتديه تحت الجلباب". ويضيف، "يعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيداً بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة