على حين واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته العسكرية في دمشق وريفها خصوصاً في حي جوبر الذي استعاد فيه زمام المبادرة، تابع تقدمه في مدينة مورك بريف حماة.

 ففي دمشق وريفها، تقدمت وحدات الجيش في جوبر وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة، في حين دك سلاح الجو مواقع الجبهة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحيها، كما استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي.

ورد المسلحون بإطلاق العشرات من قذائف الهاون على مدينة دمشق، سقطت في الأحياء الشرقية من العاصمة، كالعباسيين والزبلطاني.

وشهدت مدينة المليحة اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش ومسلحين، في حين دك سلاح الجو والمدفعية مواقع وتجمعات المسلحين داخل المدينة ومزارعها، وفي بلدتي دير العصافير وزبدين في الغوطة الشرقية ومزرعة بيت جن ومغر المير بالغوطة الغربية.

وفي حماة، أطلق مسلحون صواريخ على حرم مطار حماة العسكري، دون إصابات، وعلى فرع الحزب القديم مخلفة أضراراً مادية بسيطة، وفي الطابق الأرضي لبناء في شارع أبي الفداء، ما أدى إلى استشهاد المواطنة وصال عبد الباسط عز الدين وإصابة 11 آخرين من آل الدروبي والكولكو وحلاوة، معظمهم من النساء.

واعتبر مصدر رسمي في تصريح لـ«الوطن» أن الإرهابيين أقدموا على هذا «الاعتداء السافر» لتخفيف ضغط الجيش عن المجموعات الإرهابية المحلية والوافدة في مورك، التي تتكبَّد خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وقال المصدر: «لقد واصل الجيش تقدمه بمورك، وقتل في اشتباكات ضارية أمس، العشرات من الإرهابيين ودمَّر لهم عتاداً، واستشهد عنصران وأصيب 11 آخرون من الوحدات المشتركة» المؤلفة من الجيش وحفظ النظام والدفاع الوطني، في حين دك سلاحا الجو والمدفعية تجمعات الإرهابيين في مدخل المدينة من الجهة الشمالية، وحققا إصابات مباشرة بين صفوفهم ولم تتوافر معلومات عن عدد الإرهابيين القتلى وجنسياتهم.

في ريف القنيطرة، تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة إرهابيين التسلل من حرش بلدة طرنجة إلى نقطة ضهر الكسار وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم.

في درعا، قضت وحدات من الجيش على إرهابيين وأصابت آخرين في محيط مبنى البريد وحارة الحمادين بدرعا البلد، في حين أحبطت وحدات أخرى محاولة تسلل إرهابيين إلى إحدى النقاط العسكرية غرب الجسر في محيط بلدة خربة غزالة.

وفي حلب قضت وحدات من الجيش على إرهابيين في عيطين وقبتان الجبل وحور والشيخ سعيد وكفر خاشر وماير والراموسة وكرم ميسر والمنطقة الحرة والحلوانية وحلب القديمة وجادة الخندق والحاجب.

وفي إدلب أدى انفجار مستودع للذخيرة والعبوات الناسفة والصواريخ والقذائف بأنواعها يعود إلى حركة «أحرار الشام» في محيط بلدة بنش إلى مقتل العشرات من الإرهابيين كانوا بداخله من بينهم عدي أحمد علوش متزعم مجموعة مسلحة ونديم النبهان ومصعب مصطفى السيد.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-20
  • 8067
  • من الأرشيف

قتلى بانفجار مستودع أسلحة لـ«أحرار الشام» ...الجيش يستعيد المبادرة بجوبر ويتقدم في مورك

على حين واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته العسكرية في دمشق وريفها خصوصاً في حي جوبر الذي استعاد فيه زمام المبادرة، تابع تقدمه في مدينة مورك بريف حماة.  ففي دمشق وريفها، تقدمت وحدات الجيش في جوبر وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة، في حين دك سلاح الجو مواقع الجبهة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحيها، كما استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي. ورد المسلحون بإطلاق العشرات من قذائف الهاون على مدينة دمشق، سقطت في الأحياء الشرقية من العاصمة، كالعباسيين والزبلطاني. وشهدت مدينة المليحة اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش ومسلحين، في حين دك سلاح الجو والمدفعية مواقع وتجمعات المسلحين داخل المدينة ومزارعها، وفي بلدتي دير العصافير وزبدين في الغوطة الشرقية ومزرعة بيت جن ومغر المير بالغوطة الغربية. وفي حماة، أطلق مسلحون صواريخ على حرم مطار حماة العسكري، دون إصابات، وعلى فرع الحزب القديم مخلفة أضراراً مادية بسيطة، وفي الطابق الأرضي لبناء في شارع أبي الفداء، ما أدى إلى استشهاد المواطنة وصال عبد الباسط عز الدين وإصابة 11 آخرين من آل الدروبي والكولكو وحلاوة، معظمهم من النساء. واعتبر مصدر رسمي في تصريح لـ«الوطن» أن الإرهابيين أقدموا على هذا «الاعتداء السافر» لتخفيف ضغط الجيش عن المجموعات الإرهابية المحلية والوافدة في مورك، التي تتكبَّد خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. وقال المصدر: «لقد واصل الجيش تقدمه بمورك، وقتل في اشتباكات ضارية أمس، العشرات من الإرهابيين ودمَّر لهم عتاداً، واستشهد عنصران وأصيب 11 آخرون من الوحدات المشتركة» المؤلفة من الجيش وحفظ النظام والدفاع الوطني، في حين دك سلاحا الجو والمدفعية تجمعات الإرهابيين في مدخل المدينة من الجهة الشمالية، وحققا إصابات مباشرة بين صفوفهم ولم تتوافر معلومات عن عدد الإرهابيين القتلى وجنسياتهم. في ريف القنيطرة، تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة إرهابيين التسلل من حرش بلدة طرنجة إلى نقطة ضهر الكسار وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم. في درعا، قضت وحدات من الجيش على إرهابيين وأصابت آخرين في محيط مبنى البريد وحارة الحمادين بدرعا البلد، في حين أحبطت وحدات أخرى محاولة تسلل إرهابيين إلى إحدى النقاط العسكرية غرب الجسر في محيط بلدة خربة غزالة. وفي حلب قضت وحدات من الجيش على إرهابيين في عيطين وقبتان الجبل وحور والشيخ سعيد وكفر خاشر وماير والراموسة وكرم ميسر والمنطقة الحرة والحلوانية وحلب القديمة وجادة الخندق والحاجب. وفي إدلب أدى انفجار مستودع للذخيرة والعبوات الناسفة والصواريخ والقذائف بأنواعها يعود إلى حركة «أحرار الشام» في محيط بلدة بنش إلى مقتل العشرات من الإرهابيين كانوا بداخله من بينهم عدي أحمد علوش متزعم مجموعة مسلحة ونديم النبهان ومصعب مصطفى السيد.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة