مجزرة جديدة تضاف الى سجل المجازر التي ارتكبتها اسرائيل خلال عدوانها على قطاع غزة الذي يدخل غدا اسبوعه الثالث.

وجاءت هذه المجزرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا جلهم من الاطفال والنساء والمسنين. وفي مناطق اخرى من قطاع غزة وصل عدد الضحايا الى 40 شهيدا، ليصل العدد الاجمالي ليوم امس الى 100 وليفوق عدد الضحايا الـ 450 شهيدا منذ بدء العدوان.

وجاءت المجزرة البشعة، بعد ان تلقت القوات الغازية لطمة قوية بتكبيدها اكبر خسارة في صفوفها حتى الان وذلك بعد ان نجحت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قتل 13 جنديا وجرح عدد اخر باعتراف اسرائيل بعد استدراجهم الى كمين نصبته لجنود الاحتلال. وبذلك يصل عدد قتلى جيش الاحتلال الى 18، بينما يزيد عدد الجرحى عن 60 من بينهم قائد لواء غولاني العقيد سامي عليان.

وقرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر توسيع رقعة العدوان البري، واستدعى مزيدا من جنود الاحتياط.

وعلى الصعيد السياسي في الوقت الذي يستعر فيه لهيب العدوان ضد المدنيين العزل، تنتقل الانظار من القاهرة الى العاصمة القطرية الدوحة، على امل الوصول الى صيغة مقبولة من اسرائيل ومن فصائل المقاومة لوقف لاطلاق النار، بعدما فشلت المبادرة المصرية في تحقيق ذلك جراء رفض المقاومة لها.

فقد وصل الى الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادما من العاصمة البحرينية المنامة، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك لبحث سبل التوصل الى اتفاق مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ويفترض ان يكون الرئيس عباس قد بحث موضوع التهدئة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بعد عودته من زيارة للكويت مساء أمس.

واما بان كي مون فسيزور اضافة للدوحة الكويت وتل ابيب ورام الله والقاهرة وعمان.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-20
  • 13450
  • من الأرشيف

مجزرة في «الشجاعية»... والمقاومة ترد بقتل 18 جنديا إسرائيليا

 مجزرة جديدة تضاف الى سجل المجازر التي ارتكبتها اسرائيل خلال عدوانها على قطاع غزة الذي يدخل غدا اسبوعه الثالث. وجاءت هذه المجزرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا جلهم من الاطفال والنساء والمسنين. وفي مناطق اخرى من قطاع غزة وصل عدد الضحايا الى 40 شهيدا، ليصل العدد الاجمالي ليوم امس الى 100 وليفوق عدد الضحايا الـ 450 شهيدا منذ بدء العدوان. وجاءت المجزرة البشعة، بعد ان تلقت القوات الغازية لطمة قوية بتكبيدها اكبر خسارة في صفوفها حتى الان وذلك بعد ان نجحت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قتل 13 جنديا وجرح عدد اخر باعتراف اسرائيل بعد استدراجهم الى كمين نصبته لجنود الاحتلال. وبذلك يصل عدد قتلى جيش الاحتلال الى 18، بينما يزيد عدد الجرحى عن 60 من بينهم قائد لواء غولاني العقيد سامي عليان. وقرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر توسيع رقعة العدوان البري، واستدعى مزيدا من جنود الاحتياط. وعلى الصعيد السياسي في الوقت الذي يستعر فيه لهيب العدوان ضد المدنيين العزل، تنتقل الانظار من القاهرة الى العاصمة القطرية الدوحة، على امل الوصول الى صيغة مقبولة من اسرائيل ومن فصائل المقاومة لوقف لاطلاق النار، بعدما فشلت المبادرة المصرية في تحقيق ذلك جراء رفض المقاومة لها. فقد وصل الى الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادما من العاصمة البحرينية المنامة، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك لبحث سبل التوصل الى اتفاق مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ويفترض ان يكون الرئيس عباس قد بحث موضوع التهدئة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بعد عودته من زيارة للكويت مساء أمس. واما بان كي مون فسيزور اضافة للدوحة الكويت وتل ابيب ورام الله والقاهرة وعمان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة