عقد في حلب شمالي سورية اجتماع موسع ضم عدد من المسؤولين  ووجهاء وشيوخ عشائر من عدة مناطق بريف حلب، حيث تم التأكيد على دعم جميع المبادرات التي تعزز المصالحة الوطنية.

وقد حضر الاجتماع عدد من المسلحين الذين سلموا أنفسهم بينهم قائد كتيبة ما تسمى سيف الاسلام التابعة للواء التوحيد.

نتائج لقاء المصالحة الذي جمع بين المسؤولين وبين شيوخ وجهاء العشائر بدأت بالظهور حيث سلم عدد من المسلحين انفسهم الى الجيش السوري في مدينة الصفيرة شرق حلب.

ونقل تلفزيون العالم ان المسلحون كانوا يتبعون الى ما يسمى كتيبة سيف الاسلام بينهم قائد الكتيبة محمد العليط، الذي ادرك لاحقاً حقيقة ما آلت اليه الاوضاع في سوريا، واهمية الحل السياسي الذي تسعى الى تطبيقه الدولة السورية.

وصرح محمد العليط قائد "كتيبة سيف الاسلام التابع للواء التوحيد في الصفيرة "ا: ان كتيبته خرجت على حواجز للجيش السوري وبعدها انسحبت باتجاه بيج، مشيراً الى ان جماعته قاتلت عناصر تنظيم داعش، ومن ثم بعدها نسق هو مع الجيش السوري وتواصل معهم وسلم نفسه اليهم.

فيما قال مسلح آخر عرف عن نفسه بعلقمة  : ان المسلحين جاؤا الى بيته وتحايلوا عليه واعطوه اموالاً من اجل يخدمهم، مشيراً الى انه بقي لديهم لمدة شهر.

أما حماد الناصر مسلح مسن آخر من منطقة الصفيرة فقد قال  : ان المسلحين دخلوا منطقته ودمروها وجاؤوا الى بيته واجبروه على تشغيل سيارته لخدمتهم بالاسعاف لمدة ثلاث شهور، مؤكداً ان في الوقت حانت الفرصة رجع لحضن الوطن، مضيفاً ان المسلحين كانوا يخوفونه بالقتل والذبح كذباً.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-19
  • 10464
  • من الأرشيف

"قائد كتيبة" وعشرات المسلحين بريف حلب يسلمون أنفسهم للجهات المختصة

عقد في حلب شمالي سورية اجتماع موسع ضم عدد من المسؤولين  ووجهاء وشيوخ عشائر من عدة مناطق بريف حلب، حيث تم التأكيد على دعم جميع المبادرات التي تعزز المصالحة الوطنية. وقد حضر الاجتماع عدد من المسلحين الذين سلموا أنفسهم بينهم قائد كتيبة ما تسمى سيف الاسلام التابعة للواء التوحيد. نتائج لقاء المصالحة الذي جمع بين المسؤولين وبين شيوخ وجهاء العشائر بدأت بالظهور حيث سلم عدد من المسلحين انفسهم الى الجيش السوري في مدينة الصفيرة شرق حلب. ونقل تلفزيون العالم ان المسلحون كانوا يتبعون الى ما يسمى كتيبة سيف الاسلام بينهم قائد الكتيبة محمد العليط، الذي ادرك لاحقاً حقيقة ما آلت اليه الاوضاع في سوريا، واهمية الحل السياسي الذي تسعى الى تطبيقه الدولة السورية. وصرح محمد العليط قائد "كتيبة سيف الاسلام التابع للواء التوحيد في الصفيرة "ا: ان كتيبته خرجت على حواجز للجيش السوري وبعدها انسحبت باتجاه بيج، مشيراً الى ان جماعته قاتلت عناصر تنظيم داعش، ومن ثم بعدها نسق هو مع الجيش السوري وتواصل معهم وسلم نفسه اليهم. فيما قال مسلح آخر عرف عن نفسه بعلقمة  : ان المسلحين جاؤا الى بيته وتحايلوا عليه واعطوه اموالاً من اجل يخدمهم، مشيراً الى انه بقي لديهم لمدة شهر. أما حماد الناصر مسلح مسن آخر من منطقة الصفيرة فقد قال  : ان المسلحين دخلوا منطقته ودمروها وجاؤوا الى بيته واجبروه على تشغيل سيارته لخدمتهم بالاسعاف لمدة ثلاث شهور، مؤكداً ان في الوقت حانت الفرصة رجع لحضن الوطن، مضيفاً ان المسلحين كانوا يخوفونه بالقتل والذبح كذباً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة