أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن فريق اتصال يضم ممثلين عن هذه المنظمة وروسيا وأوكرانيا أجرى في كييف مؤتمرا عبر فيديو مع ممثلين عن دونيتسك بشأن تحطم الطائرة الماليزية.

ووافقت قوات دونيتسك على السماح للسلطات المحلية بإجراء عملية للبحث عن جثث القتلى وكذلك بدخول لجنة التحقيق الوطنية ومحققين دوليين ومراقبين عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمكان الحادث في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات الدفاع الشعبي. وأكدت قوات دونيتسك تقديم ضمانات أمنية لهؤلاء المحققين والمراقبين.

وعلى صعيد آخر، أوضحت الحكومة الاسترالية اليوم انّ عدداً من ركاب الطائرة الماليزية التي سقطت في شرق أوكرانيا كانوا متجهين لحضور مؤتمر دولي هام عن مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" في مدينة ملبورن، فيما أُعلن عن انتشال الصندوق الأسود الثاني للطائرة.

وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب للصحفيين "عدد من الاشخاص المسافرين الى ماليزيا من أجل مؤتمر الايدز الدولي كانوا على متن الطائرة."، مشيرةً إلى أنّ الطائرة كانت قادمة من امستردام وكان الركاب سيستقلون من مطار كوالامبور طائرة أخرى متجهة الى بيرث في غرب استراليا.

وأشارت قناة "روسيا اليوم" إلى مقتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غلين رايموند توماس في تحطم الطائرة الذي كان متوجها إلى ماليزيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول مكافحة مرض الإيدز، إضافة إلى عدد من الأطباء والعلماء كانوا متوجهين للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي.

وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أنه تم العثور صباح اليوم الجمعة على 121 جثة من ضحايا الحادث في شرق أوكرانيا، مشيرةً إلى أن 95 من موظفيها يشاركون في عمليات البحث.

ومن جهتها، أفادت الشركة أن الطائرة كانت تحمل مجموعه من 298 شخصا، فيما تجمّع أقارب ركاب الطائرة وقد استبدت بهم مشاعر الصدمة وعدم التصديق في مطار كوالامبور الدولي مطالبين بالحصول على معلومات عن الحادث.

واتهمت أوكرانيا "إرهابيين" في اشارة الى انفصاليين في شرق أوكرانيا يقاتلون حكومة كييف من اجل الاتحاد مع روسيا باسقاط الطائرة، فيما نفى الانفصاليون المسؤولية.

وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية  شرق البلاد واضاف " أن ذلك الحادث ما كان ليقع لو أن كييف لم تستأنف حملتها العسكرية على الانفصاليين"، مطالباً بتحقيق محايد و"شامل وغير منحاز".

وقال بوتين "هذه الكارثة لم تكن لتقع لو كان هناك سلام على تلك الأرض أو على أي حال لو لم تستأنف العمليات العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا"، مضيفا  "لا شك أن حكومة المنطقة التي وقعت فيها تتحمل المسؤولية عن هذا الكارثة المروعة." حاثا السلطات الروسية على فعل "ما في وسعها لمساعدة التحقيق في الحادث".

إلى ذلك، اعتبر مصدر في الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي أن طائرة الرئيس الروسي ربما كانت هدف الصاروخ الأوكراني الذي أسقط الطائرة الماليزية.

وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" قال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن مساري الطائرة "رقم واحد" الرئاسية والطائرة الماليزية تطابقا يوم الخميس 17 تموز في نقطة واحدة، وحدث ذلك قرب العاصمة البولندية وارسو على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت تحلق طائرة الرئيس الروسي في الساعة 16:21 والطائرة الماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو.

وأشار المصدر إلى أن الطائرتين متشابهتان من حيث شكلهما وحجمهما، أما لونهما فيبدو من مسافة بعيدة وكأنه نفسه لدى كلا الطائرتين.

وفي السياق، أعلنت سلطات الطيران الاوكرانية أنها أغلقت المجال الجوي فوق المناطق الشرقية.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-19
  • 12748
  • من الأرشيف

طائرة بوتين كانت المستهدفة

أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن فريق اتصال يضم ممثلين عن هذه المنظمة وروسيا وأوكرانيا أجرى في كييف مؤتمرا عبر فيديو مع ممثلين عن دونيتسك بشأن تحطم الطائرة الماليزية. ووافقت قوات دونيتسك على السماح للسلطات المحلية بإجراء عملية للبحث عن جثث القتلى وكذلك بدخول لجنة التحقيق الوطنية ومحققين دوليين ومراقبين عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمكان الحادث في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات الدفاع الشعبي. وأكدت قوات دونيتسك تقديم ضمانات أمنية لهؤلاء المحققين والمراقبين. وعلى صعيد آخر، أوضحت الحكومة الاسترالية اليوم انّ عدداً من ركاب الطائرة الماليزية التي سقطت في شرق أوكرانيا كانوا متجهين لحضور مؤتمر دولي هام عن مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" في مدينة ملبورن، فيما أُعلن عن انتشال الصندوق الأسود الثاني للطائرة. وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب للصحفيين "عدد من الاشخاص المسافرين الى ماليزيا من أجل مؤتمر الايدز الدولي كانوا على متن الطائرة."، مشيرةً إلى أنّ الطائرة كانت قادمة من امستردام وكان الركاب سيستقلون من مطار كوالامبور طائرة أخرى متجهة الى بيرث في غرب استراليا. وأشارت قناة "روسيا اليوم" إلى مقتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غلين رايموند توماس في تحطم الطائرة الذي كان متوجها إلى ماليزيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول مكافحة مرض الإيدز، إضافة إلى عدد من الأطباء والعلماء كانوا متوجهين للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي. وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أنه تم العثور صباح اليوم الجمعة على 121 جثة من ضحايا الحادث في شرق أوكرانيا، مشيرةً إلى أن 95 من موظفيها يشاركون في عمليات البحث. ومن جهتها، أفادت الشركة أن الطائرة كانت تحمل مجموعه من 298 شخصا، فيما تجمّع أقارب ركاب الطائرة وقد استبدت بهم مشاعر الصدمة وعدم التصديق في مطار كوالامبور الدولي مطالبين بالحصول على معلومات عن الحادث. واتهمت أوكرانيا "إرهابيين" في اشارة الى انفصاليين في شرق أوكرانيا يقاتلون حكومة كييف من اجل الاتحاد مع روسيا باسقاط الطائرة، فيما نفى الانفصاليون المسؤولية. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية  شرق البلاد واضاف " أن ذلك الحادث ما كان ليقع لو أن كييف لم تستأنف حملتها العسكرية على الانفصاليين"، مطالباً بتحقيق محايد و"شامل وغير منحاز". وقال بوتين "هذه الكارثة لم تكن لتقع لو كان هناك سلام على تلك الأرض أو على أي حال لو لم تستأنف العمليات العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا"، مضيفا  "لا شك أن حكومة المنطقة التي وقعت فيها تتحمل المسؤولية عن هذا الكارثة المروعة." حاثا السلطات الروسية على فعل "ما في وسعها لمساعدة التحقيق في الحادث". إلى ذلك، اعتبر مصدر في الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي أن طائرة الرئيس الروسي ربما كانت هدف الصاروخ الأوكراني الذي أسقط الطائرة الماليزية. وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" قال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن مساري الطائرة "رقم واحد" الرئاسية والطائرة الماليزية تطابقا يوم الخميس 17 تموز في نقطة واحدة، وحدث ذلك قرب العاصمة البولندية وارسو على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت تحلق طائرة الرئيس الروسي في الساعة 16:21 والطائرة الماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو. وأشار المصدر إلى أن الطائرتين متشابهتان من حيث شكلهما وحجمهما، أما لونهما فيبدو من مسافة بعيدة وكأنه نفسه لدى كلا الطائرتين. وفي السياق، أعلنت سلطات الطيران الاوكرانية أنها أغلقت المجال الجوي فوق المناطق الشرقية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة