دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يٌعرف بـ"داعش" خطبة لما قال إنه أبوبكر البغدادي، الذي تم توليتنه بمنصب "الخليفة" حيث طلب الأخير من المسلمين الطاعة في الوقت الذي يحثهم على القتال ضد ما أسماهم "المشركين،" على حد تعبيره، وذلك في خطبة الجمعة بتاريخ الرابع من يوليو/ حزيران الجاري من مدينة الموصل.
وقال البغدادي : "أيها المسلمين إن الله تبارك وتعالى خلقنا لنعبده ونوحده ونقيم دينه.. وأمرنا أن نقاتل أعدائه ونجاهد في سبيله لتحقيق ذلك وإقامه الدين.. إن اخوانكم المجاهدين قد من الله عليهم بنصر وفتح ومكن لهم بعد سنين طويلة من الجهاد والصبر ومجالدة أعداء الله ووفقهم ومكنهم لتحقيق غايتهم فسارعوا إلى إعلان الخلافة وتنصيب إمام وهذا واجب على المسلمين واجب قد ضيع لقرون وغاب عن واقع الأرض فجهله الكثير من المسلمين."
وتابع قائلا: "لقد ابتليت بهذا الأمر العظيم.. لقد ابتليت بهذه الأمانة أمانة ثقيلة فوليت عليكم ولست بخيركم أو أفضل منكم فإن رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتموني على باطل فانصحوني وسددوني وأطيعوني ما أطعت الله فيمكم فإن عصيتنه فلا طاعة لي عليكم."
وأضاف البغدادي: "إني لا اعدكم كما يعد الملوك والحكام اتباعهم ورعيتهم من رفاهية وأمن ورخاء وانما أعدكم بما وعده الله تبارك وتعالى عباده المؤمنين بالفوز بالدنيا والآخرة.. فأطيعوا الله على كل أمر وكل حال وألزموا الحق وإن أردتم موعود الله فجاهدوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين وأصبروا على تلك المشقة ولو علمت ما في الجهاد من أجر وعزة في الدنيا والآخرة لما قعد أو تخلف منكم أحد."
وقال "كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعقد الألوية للجهاد في شهر رمضان ويجيش الجيوش لمقاتلة أعداء الله لمجاهدة المشركين فاغتنموا هذا الشهر الكريم في طاعة الله يا عباد الله ففيه تضاعف الأجور وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. عباد الله أقيموا دينكم واتقوا الله يعزكم الله في الدنيا والآخرة/ إن أردتم الأمن فأتقوا الله وإن أردتم الرزق فاتقوا الله وإن أردتم حياة كريمة فاتقوا الله وجاهدوا في سبيل الله."
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة