يبدو ان العقيد الفار احمد النعمة القائد العسكري" للجيش الحر" في درعا، لن يبقى وحيدا في معتقلات جبهة النصرة،   بعد قيام الأخيرة ووفق مصادر خاصة بآسيا بإعتقال إثنين من ابرز قادة الحر في درعا باليومين الماضيين.

النصرة التي إعتقلت النعمة إلى جانب عدد من مرافقيه منذ أكثر من شهرين، أكملت حربها على الحر، بعد إقدام مجموعة من مقاتليها على إختطاف كل من رئيس أركان فرقة اليرموك التابعة "للجيش الحر"، موسى قاسم الزعبي في بلدة نصيب، وأبو فادي المهر قائد مايسمى " لواء شهداء حوران" بالقرب من بلدة الشيخ مسكين.

وأفادت مصادر خاصة بآسيا "عن وجود معطيات قوية تشير إلى قيام النصرة بنقل قياديي الحر إلى مقرات الهيئة الشرعية، وذلك من اجل محاكمتهما".

المصادر وفي إطار ردها على سؤال حول الأسباب التي دفعت بالنصرة إلى إختطافهما، أشارت "إلى ان التهمة جاهزة وهي التعامل مع الإستخبارات الخارجية، ولكن حقيقة الموضوع تكمن في الصراعات داخل صفوف المعارضة المسلحة".

فرقة اليرموك" وتعليقا على خبر إختطاف احد قيادييها، أصدرت بياناً قالت فيه: "قامت أحد فصائل الفتنة باختطاف العميد الركن موسى الزعبي -أبو مازن-" قائد أركان فرقة اليرموك تحت تهديد السلاح في بلدة نصيب، واقتادوه إلى جهة مجهولة ملثمي الوجه مثلهم مثل اللصوص وقطاع الطرق وشذاذ الآفاق".

 

وأضافت "نطالب تلك الجهة "كانت من كانت"، بإطلاق سراح العميد الركن موسى الزعبي فوراً دون قيد أو شرط، ونقسم بالله العظيم رب العرش العظيم أن لن نترك فاعلي هذه الخسة بغرض الفتنة وإذكاء الفرقة وانتصارا لنفوسٍ مريضةٍ أن يفلتوا من العقاب وإنّا لهم بالمرصاد، إن سيادة العميد الركن هو أحد أشراف الضباط الأحرار الذي دأب على وحدة الصف وارتقاء العمل العسكري، ولا خصوم له أبداً ولا يحمل في قلبه على أحد، يعمل جاهدا على تجهيز غرفة عمليات تقي أهل حوران شر المارقين ودمارهم".

 

الفرقة إعتبرت في بيانها "إن من قام بذلك لا غاية له إلا فتنة بين الأهل واستخفافا بدماء أهلنا وترهيباً للمرابطين وبث الفرقة وشق الصف، ولا يقيم لشرع الله وزناً، ولا يردعه دينٌ أو خلق، وإنّا إذ أكدنا مراراً وتكراراً أنا لن نبدأ فتنة أو نوقظها, فإنا نؤكد أنا لن نسكت عن حقنا عند أي طرف كان تحت أي قناع وسيدفع ثمن استخفافه بدمائنا، ولن يفلت من حسابنا وعقابنا لهم منا عهد الله، أن لا نترك حقاً أو نسكت على ضيم والله على ما نقول شهيد".

  • فريق ماسة
  • 2014-07-01
  • 12923
  • من الأرشيف

بعد النعمة....قياديّان من الحر بضيافة معتقلات النصرة! ...

  يبدو ان العقيد الفار احمد النعمة القائد العسكري" للجيش الحر" في درعا، لن يبقى وحيدا في معتقلات جبهة النصرة،   بعد قيام الأخيرة ووفق مصادر خاصة بآسيا بإعتقال إثنين من ابرز قادة الحر في درعا باليومين الماضيين. النصرة التي إعتقلت النعمة إلى جانب عدد من مرافقيه منذ أكثر من شهرين، أكملت حربها على الحر، بعد إقدام مجموعة من مقاتليها على إختطاف كل من رئيس أركان فرقة اليرموك التابعة "للجيش الحر"، موسى قاسم الزعبي في بلدة نصيب، وأبو فادي المهر قائد مايسمى " لواء شهداء حوران" بالقرب من بلدة الشيخ مسكين. وأفادت مصادر خاصة بآسيا "عن وجود معطيات قوية تشير إلى قيام النصرة بنقل قياديي الحر إلى مقرات الهيئة الشرعية، وذلك من اجل محاكمتهما". المصادر وفي إطار ردها على سؤال حول الأسباب التي دفعت بالنصرة إلى إختطافهما، أشارت "إلى ان التهمة جاهزة وهي التعامل مع الإستخبارات الخارجية، ولكن حقيقة الموضوع تكمن في الصراعات داخل صفوف المعارضة المسلحة". فرقة اليرموك" وتعليقا على خبر إختطاف احد قيادييها، أصدرت بياناً قالت فيه: "قامت أحد فصائل الفتنة باختطاف العميد الركن موسى الزعبي -أبو مازن-" قائد أركان فرقة اليرموك تحت تهديد السلاح في بلدة نصيب، واقتادوه إلى جهة مجهولة ملثمي الوجه مثلهم مثل اللصوص وقطاع الطرق وشذاذ الآفاق".   وأضافت "نطالب تلك الجهة "كانت من كانت"، بإطلاق سراح العميد الركن موسى الزعبي فوراً دون قيد أو شرط، ونقسم بالله العظيم رب العرش العظيم أن لن نترك فاعلي هذه الخسة بغرض الفتنة وإذكاء الفرقة وانتصارا لنفوسٍ مريضةٍ أن يفلتوا من العقاب وإنّا لهم بالمرصاد، إن سيادة العميد الركن هو أحد أشراف الضباط الأحرار الذي دأب على وحدة الصف وارتقاء العمل العسكري، ولا خصوم له أبداً ولا يحمل في قلبه على أحد، يعمل جاهدا على تجهيز غرفة عمليات تقي أهل حوران شر المارقين ودمارهم".   الفرقة إعتبرت في بيانها "إن من قام بذلك لا غاية له إلا فتنة بين الأهل واستخفافا بدماء أهلنا وترهيباً للمرابطين وبث الفرقة وشق الصف، ولا يقيم لشرع الله وزناً، ولا يردعه دينٌ أو خلق، وإنّا إذ أكدنا مراراً وتكراراً أنا لن نبدأ فتنة أو نوقظها, فإنا نؤكد أنا لن نسكت عن حقنا عند أي طرف كان تحت أي قناع وسيدفع ثمن استخفافه بدمائنا، ولن يفلت من حسابنا وعقابنا لهم منا عهد الله، أن لا نترك حقاً أو نسكت على ضيم والله على ما نقول شهيد".

المصدر : جواد الصايغ / وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة