يبدو ان الإدارة الأميركية، عقدت العزم على زج فصائل المعارضة المسلحة التابعة للمعارضة السورية في حرب جديدة بمواجهة التنظيمات الإسلامية المتشددة، والتي تقاتل في سورية.

وفي معلومات خاصة حصلت عليها وكالة أنباء آسيا، فإن المرحلة القادمة ستشهد إلى جانب المعارك بين داعش والتنظيمات الأخرى التابعة للمعارضة، قتال جديد سينشب بين المجموعات التي تنظر إليها الإدارة الأميركية على أنها معتدلة، وجبهة النصرة من جهة أخرى.

المعلومات المستقاة من مصادر خاصة تفيد عن لقاءات عديدة عُقدت في اليومين الماضيين، على الأراضي التركية، ضمت مسؤولين في الإدارة الأميركية، وعدد من قادة المعارضة المسلحة.

المصادر التي كشفت ان اللقاءات تناولت سبل القضاء على توسع الجماعات المتطرفة، ومواجهتها، لفتت "إلى ان مسؤولي الجماعات الذين اجتمعوا بالأميركيين تلقوا وعودا بقرب موعد تسلمهم لأسلحة ثقيلة، تضمن لهم التفوق الميداني على الفصائل المتشددة".

وأضافت المصادر: "الأميركيون ربما صرفوا النظر حاليا عن محاربة النظام، وهذا ما تبيّن من خلال المطالب التي قدموها للمجتمعين معها"، متابعاً " من غير المستبعد ان تنزلق الفصائل التي تطلق الإدارة الأميركية عليها تسمية (المعتدلة) في حرب ضد فصائل الجبهة الإسلامية ايضا، وذلك على خلفيات أيديولوجية، وصراعات على النفوذ".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-30
  • 9790
  • من الأرشيف

هل إنتهت معركة إسقاط النظام؟....أميركا تعلن الحرب ضد الفصائل الإسلامية!

يبدو ان الإدارة الأميركية، عقدت العزم على زج فصائل المعارضة المسلحة التابعة للمعارضة السورية في حرب جديدة بمواجهة التنظيمات الإسلامية المتشددة، والتي تقاتل في سورية. وفي معلومات خاصة حصلت عليها وكالة أنباء آسيا، فإن المرحلة القادمة ستشهد إلى جانب المعارك بين داعش والتنظيمات الأخرى التابعة للمعارضة، قتال جديد سينشب بين المجموعات التي تنظر إليها الإدارة الأميركية على أنها معتدلة، وجبهة النصرة من جهة أخرى. المعلومات المستقاة من مصادر خاصة تفيد عن لقاءات عديدة عُقدت في اليومين الماضيين، على الأراضي التركية، ضمت مسؤولين في الإدارة الأميركية، وعدد من قادة المعارضة المسلحة. المصادر التي كشفت ان اللقاءات تناولت سبل القضاء على توسع الجماعات المتطرفة، ومواجهتها، لفتت "إلى ان مسؤولي الجماعات الذين اجتمعوا بالأميركيين تلقوا وعودا بقرب موعد تسلمهم لأسلحة ثقيلة، تضمن لهم التفوق الميداني على الفصائل المتشددة". وأضافت المصادر: "الأميركيون ربما صرفوا النظر حاليا عن محاربة النظام، وهذا ما تبيّن من خلال المطالب التي قدموها للمجتمعين معها"، متابعاً " من غير المستبعد ان تنزلق الفصائل التي تطلق الإدارة الأميركية عليها تسمية (المعتدلة) في حرب ضد فصائل الجبهة الإسلامية ايضا، وذلك على خلفيات أيديولوجية، وصراعات على النفوذ".

المصدر : جواد الصايغ / وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة