يوما بعد يوم، تنكشف اسرار معركة "الأنفال" التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية مدعومة بمقاتلين عرب وشيشان، بهدف السيطرة على مدينة كسب المحاذية للحدود التركية، وعدد من المواقع العسكرية السورية.

المعركة التي وضعت اوزارها بعد هزيمة الكيانات المسلحة وسقوط ما يزيد عن الف قتيل منهم، لن تقف تأثيراتها عند حدود إنسحاب تكتيكي او خروج مؤقت من المدينة، فرائحة الفضائح والخيانات بدأت تفوح بفعل التسريبات التي طفت إلى العلن مؤخرا.

ماتسمى "جبهة ثوار سوريا" التي مُنعت من دخول المعركة بحسب عدد من قادتها، بناء على رغبة "الجبهتين الإسلامية والنصرة"، يبدو انها قررت وعبر مقربين منها شن حملة تهدف إلى فضح المستور، وكشف الأمور التي حصلت إبان المعارك التي وقعت بريف اللاذقية الشمالي.

البداية كانت برفض الفصائل الإسلامية مشاركة "ثوار سوريا" في المعارك العسكرية، قبل ان يعودوا ليسمحوا لجبهة جمال معروف بالمشاركة شرط عدم الإعلان عن ذلك، والإكتفاء بالقتال تحت راية غرفة العمليات المشكلة من قبل الإسلاميين.

أسباب الهزيمة، والإنسحاب المذل، لم يكن بسبب نقص الذخائر والأسلحة، فحركة احرار الشام كانت تتقاضى مبلغا ماليا يقدر بحوالي ثلاثين الف دولار في اليوم الواحد لشراء الذخائر المطلوبة لإستكمال المعركة، كما ان رجال الحركة قاموا بالإستيلاء على منازل الأرمن، حاملين معهم في طريق العودة سبائك الذهب، واموال السكان الذي فضلوا الفرار على البقاء تحت رحمة مقاتلي المعارضة.

الأخطر في الموضوع، يظهر في الكشف عن "تعرض مسلم الشيشاني ومجموعة له، لعملية تسمم يقف خلفها فصيل معارض، كان يشرف على توزيع الوجبات الغذائية، وبحسب "ثوار سوريا"، فإن الشيشاني وعناصره لم يتعافوا حتى الآن مما أصابهم، بفضل إخوة الجهاد."

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-26
  • 16199
  • من الأرشيف

أسرار كسب...ماذا حدث مع مسلم الشيشاني؟

يوما بعد يوم، تنكشف اسرار معركة "الأنفال" التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية مدعومة بمقاتلين عرب وشيشان، بهدف السيطرة على مدينة كسب المحاذية للحدود التركية، وعدد من المواقع العسكرية السورية. المعركة التي وضعت اوزارها بعد هزيمة الكيانات المسلحة وسقوط ما يزيد عن الف قتيل منهم، لن تقف تأثيراتها عند حدود إنسحاب تكتيكي او خروج مؤقت من المدينة، فرائحة الفضائح والخيانات بدأت تفوح بفعل التسريبات التي طفت إلى العلن مؤخرا. ماتسمى "جبهة ثوار سوريا" التي مُنعت من دخول المعركة بحسب عدد من قادتها، بناء على رغبة "الجبهتين الإسلامية والنصرة"، يبدو انها قررت وعبر مقربين منها شن حملة تهدف إلى فضح المستور، وكشف الأمور التي حصلت إبان المعارك التي وقعت بريف اللاذقية الشمالي. البداية كانت برفض الفصائل الإسلامية مشاركة "ثوار سوريا" في المعارك العسكرية، قبل ان يعودوا ليسمحوا لجبهة جمال معروف بالمشاركة شرط عدم الإعلان عن ذلك، والإكتفاء بالقتال تحت راية غرفة العمليات المشكلة من قبل الإسلاميين. أسباب الهزيمة، والإنسحاب المذل، لم يكن بسبب نقص الذخائر والأسلحة، فحركة احرار الشام كانت تتقاضى مبلغا ماليا يقدر بحوالي ثلاثين الف دولار في اليوم الواحد لشراء الذخائر المطلوبة لإستكمال المعركة، كما ان رجال الحركة قاموا بالإستيلاء على منازل الأرمن، حاملين معهم في طريق العودة سبائك الذهب، واموال السكان الذي فضلوا الفرار على البقاء تحت رحمة مقاتلي المعارضة. الأخطر في الموضوع، يظهر في الكشف عن "تعرض مسلم الشيشاني ومجموعة له، لعملية تسمم يقف خلفها فصيل معارض، كان يشرف على توزيع الوجبات الغذائية، وبحسب "ثوار سوريا"، فإن الشيشاني وعناصره لم يتعافوا حتى الآن مما أصابهم، بفضل إخوة الجهاد."  

المصدر : انباء اسيا/ جواد الصائغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة