خسر بريطانى مصاب بالشلل وأرملة رجل كان مصابا بمرض “متلازمة المنحبس″، الأربعاء، معركة قضائية، طالبا فيهما بحق الانتحار الميسر فى المحكمة العليا.

ورفض قضاة المحكمة العليا التماساً قدمه بول لامب وجين نيكلينسون، بأغلبية سبعة أصوات مقابل موافقة قاضيين، بعد جلسة استماع عقدت فى ديسمبر الماضى.

وسعى الاثنان إلى تعديل فى قانون بريطانى صادر عام 1961 بشأن الانتحار، والذى يجرم مساعدة الآخرين على الانتحار، وحاول الاثنان إثبات أن القانون يتعارض مع حق احترام حياة الفرد والأسرة الذى نظمته المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ورغم رفض الالتماس، قالت المحكمة إن القرار بشأن الانتحار الميسر هو مسألة داخلية بالنسبة لبريطانيا، ولكن القضاة لم يتفقوا حول ما إذا كان القرار ينبغى أن يتخذ بمعرفة المحاكم أم البرلمان.

وقال خمسة من القضاة، إن المحكمة تتمتع بـ”السلطة الدستورية” التى تمكنها من إلغاء هذا الحظر، ومع ذلك فإنه بإمكان الجهتين فقط اتخاذ هذا القرار، وقال الأربعة قضاة الآخرون، إن البرلمان “مؤهل بشكل أكبر لاتخاذ القرار”.

وقال لامب، الذى أصبح غير قادر على تحريك أى جزء من جسده سوى يده اليمنى بعد حادث تصادم سيارة فى عام 1991 ، “إننى فخور بنفسى بسبب ما فعلته، أعلم أنه (القانون) يحتاج للتغيير”.

ومن ناحيتها قالت نيكلينسون، “إننى مستاءة، ولكنها خطوة إيجابية للغاية.. سيتعين على البرلمان مناقشة الأمر”.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-25
  • 12126
  • من الأرشيف

رفض دعوى تطالب بحق الانتحار لبريطاني مصاب بالشلل

خسر بريطانى مصاب بالشلل وأرملة رجل كان مصابا بمرض “متلازمة المنحبس″، الأربعاء، معركة قضائية، طالبا فيهما بحق الانتحار الميسر فى المحكمة العليا. ورفض قضاة المحكمة العليا التماساً قدمه بول لامب وجين نيكلينسون، بأغلبية سبعة أصوات مقابل موافقة قاضيين، بعد جلسة استماع عقدت فى ديسمبر الماضى. وسعى الاثنان إلى تعديل فى قانون بريطانى صادر عام 1961 بشأن الانتحار، والذى يجرم مساعدة الآخرين على الانتحار، وحاول الاثنان إثبات أن القانون يتعارض مع حق احترام حياة الفرد والأسرة الذى نظمته المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان. ورغم رفض الالتماس، قالت المحكمة إن القرار بشأن الانتحار الميسر هو مسألة داخلية بالنسبة لبريطانيا، ولكن القضاة لم يتفقوا حول ما إذا كان القرار ينبغى أن يتخذ بمعرفة المحاكم أم البرلمان. وقال خمسة من القضاة، إن المحكمة تتمتع بـ”السلطة الدستورية” التى تمكنها من إلغاء هذا الحظر، ومع ذلك فإنه بإمكان الجهتين فقط اتخاذ هذا القرار، وقال الأربعة قضاة الآخرون، إن البرلمان “مؤهل بشكل أكبر لاتخاذ القرار”. وقال لامب، الذى أصبح غير قادر على تحريك أى جزء من جسده سوى يده اليمنى بعد حادث تصادم سيارة فى عام 1991 ، “إننى فخور بنفسى بسبب ما فعلته، أعلم أنه (القانون) يحتاج للتغيير”. ومن ناحيتها قالت نيكلينسون، “إننى مستاءة، ولكنها خطوة إيجابية للغاية.. سيتعين على البرلمان مناقشة الأمر”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة