حقق المنتخب الهولندي فوزاً ثميناً بهدفين نظيفين على حساب المنتخب التشيلي، مكّنه من إحتلال المركز الاول في المجموعة الثانية. وبعد ضمان التأهل، تصارع الفريقان لحسم المركز الاول وامكان تفادي اللقاء مع المنتخب البرازيلي الذي قد يتصدر الليلة.

ولم تتاثر هولندا بغياب نجمها وهدافها روبن فان بيرسي الموقوف، الذي تابع المباراة من المدرجات، بل كانت طواحينها تعمل كالعادة، فيما كانت التشيلي تنتظر من نجمها الكسيس سانشيز استعمال قدرته السحرية التي اتكتسبها في المباراتين السابقتين لاقتناص المركز الاول.

ومن الطبيعي الا تكون المباراة غاية في الحماس والتشويق، حيث بدا المنتخبان على اقتناع بما تحقق وبانتقالهما معا الى الدور الثاني، رغم ان تشيلي تحتل المركز الثاني. واتى الشوط الاول مملا بعض الشيء، حيث سيطر الحذر على طريقة لعب المنتخبين مع الاعتماد على الركلات الثابتة من قبل الطرفين، وكانت الافضلية بشكل طفيف للمنتخب التشيلي الذي بادر الى الهجوم بشكل أكبر مع إعتماد المنتخب الهولندي على الهجمات المرتدة السريعة عبر نجمه المتألق الطائر أريين روبين.  

ولم يشكل اي من المنتخبين خطورة واضحة على مرمى الاخر، ليستمر الاداء المتواضع حتى نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي دون أهداف.

وفي حين قام سانشيز بما عليه من اقلاق لراحة الدفاع الهولندي على الجناح الايمن، اضاع زملاؤه بعض الفرص التي هيأها لهم، ليبقى الشوط الاول باردا نوعا ما.

ومع بداية الشوط الثاني من المباراة اختلف الاداء كلياً، فاتجه المنتخبان للهجوم بشكل كبير خصوصاً المنتخب الهولندي الذي شن الهجمات المتتالية على حارس مرمى تشيلي كلاوديو برافو الذي وقف سداً منيعاً بوجه المد الهولندي الى حين وصول المباراة الى الدقيقة 77 حيث تمكن البديل ليروي فير من إفتتاح التسجيل للطواحين الهولندية بتسديدة رأسية مميزة بعد عرضية من ركلة ثابتة نفذها زميله يانمات.

وبعدها اتجه المنتخب التشيلي لمناطق المنتخب الهولندي محاولاً تعديل النتيجة وإعادة الامور الى نقطة البداية في ظل تألق الدفاع الهولندي الذي وقف بوجه الهجمات التشيلية. ومع إنشغال تشيلي في الاندفاع الهجومي، تمكن نجم الطواحين الهولندية أريين روبين من صناعة هدف لزميله البديل ميمفيس ديباي الذي أنهى المباراة بتوقيعه على الهدف الثاني في الدقيقة الاخيرة لينتهي النزال بفوز هولندي مستحق بثنائية نظيفة.

وبذلك، انهت هولندا الدور الاول بحصدها كامل النقاط الممكنة من ثلاث مباريات (9 نقاط)، تلتها التشيلي بـ6 نقاط، واسبانيا بـ3 نقاط، واوستراليا التي غادرت خالية الوفاض.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-23
  • 12080
  • من الأرشيف

زلزال هولندا يستمر ويضرب تشيلي بقوة هدفين على مقياس روبين

حقق المنتخب الهولندي فوزاً ثميناً بهدفين نظيفين على حساب المنتخب التشيلي، مكّنه من إحتلال المركز الاول في المجموعة الثانية. وبعد ضمان التأهل، تصارع الفريقان لحسم المركز الاول وامكان تفادي اللقاء مع المنتخب البرازيلي الذي قد يتصدر الليلة. ولم تتاثر هولندا بغياب نجمها وهدافها روبن فان بيرسي الموقوف، الذي تابع المباراة من المدرجات، بل كانت طواحينها تعمل كالعادة، فيما كانت التشيلي تنتظر من نجمها الكسيس سانشيز استعمال قدرته السحرية التي اتكتسبها في المباراتين السابقتين لاقتناص المركز الاول. ومن الطبيعي الا تكون المباراة غاية في الحماس والتشويق، حيث بدا المنتخبان على اقتناع بما تحقق وبانتقالهما معا الى الدور الثاني، رغم ان تشيلي تحتل المركز الثاني. واتى الشوط الاول مملا بعض الشيء، حيث سيطر الحذر على طريقة لعب المنتخبين مع الاعتماد على الركلات الثابتة من قبل الطرفين، وكانت الافضلية بشكل طفيف للمنتخب التشيلي الذي بادر الى الهجوم بشكل أكبر مع إعتماد المنتخب الهولندي على الهجمات المرتدة السريعة عبر نجمه المتألق الطائر أريين روبين.   ولم يشكل اي من المنتخبين خطورة واضحة على مرمى الاخر، ليستمر الاداء المتواضع حتى نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي دون أهداف. وفي حين قام سانشيز بما عليه من اقلاق لراحة الدفاع الهولندي على الجناح الايمن، اضاع زملاؤه بعض الفرص التي هيأها لهم، ليبقى الشوط الاول باردا نوعا ما. ومع بداية الشوط الثاني من المباراة اختلف الاداء كلياً، فاتجه المنتخبان للهجوم بشكل كبير خصوصاً المنتخب الهولندي الذي شن الهجمات المتتالية على حارس مرمى تشيلي كلاوديو برافو الذي وقف سداً منيعاً بوجه المد الهولندي الى حين وصول المباراة الى الدقيقة 77 حيث تمكن البديل ليروي فير من إفتتاح التسجيل للطواحين الهولندية بتسديدة رأسية مميزة بعد عرضية من ركلة ثابتة نفذها زميله يانمات. وبعدها اتجه المنتخب التشيلي لمناطق المنتخب الهولندي محاولاً تعديل النتيجة وإعادة الامور الى نقطة البداية في ظل تألق الدفاع الهولندي الذي وقف بوجه الهجمات التشيلية. ومع إنشغال تشيلي في الاندفاع الهجومي، تمكن نجم الطواحين الهولندية أريين روبين من صناعة هدف لزميله البديل ميمفيس ديباي الذي أنهى المباراة بتوقيعه على الهدف الثاني في الدقيقة الاخيرة لينتهي النزال بفوز هولندي مستحق بثنائية نظيفة. وبذلك، انهت هولندا الدور الاول بحصدها كامل النقاط الممكنة من ثلاث مباريات (9 نقاط)، تلتها التشيلي بـ6 نقاط، واسبانيا بـ3 نقاط، واوستراليا التي غادرت خالية الوفاض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة