انهت اسبانيا مشوارها في مونديال البرازيل باكرا، وخاضت مواجهتها الثالثة في مواجهة اوستراليا، في مباراة لا تقدم ولا تؤخ بشيء على الترتيب او المصير، انما تحمل رائحة معنوية مهمة ومنافسة للفريقين على نيل ولو نقطة واحدة في هذا المونديال.

المواجهة استضافها ملعب ارينا بايخادا بمدينة كوريتيبا وهي الاولى التي تجمع بين  المنتخبين في تاريخهما الكروي على كافة الاصعدة.

و"حلحل"  دل بوسكي خططه الاستراتيجية واجرى تغييرات كان بأمس الحاجة اليها سابقا، واشرك اكبر عدد من لاعبي الاحتياط الذين ظهروا بمستوى جيد.

ولعب المنتخب الاوسترالي بغياب  اللاعب كاهيل لنيله الانذار الثاني في البطولة.

بدأ اللقاء بهجمات من المنتخب الاوسترالي من دون اي  عقدة  ووصل الى مرمى رينا (لعب بدلا من كاسياس) الاسباني عن طريق الاختراق من الجناح الايسر من دون فعالية. وحاول المنتخبان السيطرة على وسط  الملعب وحصر اللعب وتبادل الكرات وعدم التقدم الى الامام.

وتحرك اللاعب دافيد فيا على جهة اليسار محاولا التسجيل من كرة مررها انيستا عرضية وصلت الى فيا الذي ارسلها بعيدة عن المرمى الاوسترالي.

اكمل المنتخب الاسباني السيطرة على الوسط الملعب  وتقدم من كل الجهات بفضل "الرسام" انيستا الذي دخل نادي الـ 100 من خلال مشاركته مع المنتخب الاسباني في هذه المباراة.

واعتمد المنتخب الاوسترالي  على التكتل الدفاعي ومراقبة راسي الحربه  توريس وفيا  محاولا الخروج في  هجمات مرتدة سريعة.

وعاد انيستا للتحرك في جهة اليمين ليمرر كرة الى خوان فران في الجناح  الايمن ليخترق ومرر بدوره الى الهارب من الرقابة فيا واضعا كرة  من لمسة سحرية جميلة بكعب القدم لتدخل المرمى الاوسترالي محرزا اول اهداف المباراة  في الدقيقة 36 من اللقاء.

وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الاول يتواصل التهديد من المنتخب الاسباني ومن كرة سددها كوكي ابعدها رايان الى ركنية .

انطلق الشوط الثاني مع افضلية للمنتخب الاسباني في التمركز والاحتفاظ بالكرة والوصول الى مرمى رايان، في ظل استمرار ابتعاد المنتخب الاوسترالي عن المستوى الكبير الذي قدمه مع المنتخب الهولندي وتواضع خط هجومه من دون تشكيل  خطورة على مرمى رينا الحارس الاسباني.

تحسن  اداء المنتخب الاوسترالي قليلا بعد تغيرات المدرب  وحاول التقدم الى الهجوم من كرات عرضية من الاطراف، الا ان رد  الماتادور جاء سريعا من المهاجم توريس من تمريرة من المايسترو انيستا كسر فيها مصيدة التسلل ودخل منطقة الجزاء ليرسلها "النانو" زاحفة على يمين الحارس رايان مسجلا الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 69 من المباراة.

مع عودة المنتخب الاوسترالي الى الدفاع وخوضه اللقاء من دون  حافز،  اصبحت اوستراليا تعد الدقاشق لانتهاء المباراة، وهو ما استغله   خوان ماتا ليسجل الهدف الثالث من عرضية ارسلها بين قدمي الحارس رايان في الدقيقة 82 من عمر اللقاء

وبنهاية المباراة ودع المنتخبان الاسباني والاوسترالي المونديال في الادوار الاولى بفوز وحيد للماتادور الاسباني  وبثلاثة هزائم للمنتخب الاوسترالي لتحتل اسبانيا المركز الثالث خلف هولندا وتشيلي ، فيما اكتفت اوستراليا بالمركز الاخيرمن دون نقاط

  • فريق ماسة
  • 2014-06-23
  • 12470
  • من الأرشيف

اسبانيا تنتقم لخسارتيها وتغادر البرازيل بثلاثية في مرمى اوستراليا

انهت اسبانيا مشوارها في مونديال البرازيل باكرا، وخاضت مواجهتها الثالثة في مواجهة اوستراليا، في مباراة لا تقدم ولا تؤخ بشيء على الترتيب او المصير، انما تحمل رائحة معنوية مهمة ومنافسة للفريقين على نيل ولو نقطة واحدة في هذا المونديال. المواجهة استضافها ملعب ارينا بايخادا بمدينة كوريتيبا وهي الاولى التي تجمع بين  المنتخبين في تاريخهما الكروي على كافة الاصعدة. و"حلحل"  دل بوسكي خططه الاستراتيجية واجرى تغييرات كان بأمس الحاجة اليها سابقا، واشرك اكبر عدد من لاعبي الاحتياط الذين ظهروا بمستوى جيد. ولعب المنتخب الاوسترالي بغياب  اللاعب كاهيل لنيله الانذار الثاني في البطولة. بدأ اللقاء بهجمات من المنتخب الاوسترالي من دون اي  عقدة  ووصل الى مرمى رينا (لعب بدلا من كاسياس) الاسباني عن طريق الاختراق من الجناح الايسر من دون فعالية. وحاول المنتخبان السيطرة على وسط  الملعب وحصر اللعب وتبادل الكرات وعدم التقدم الى الامام. وتحرك اللاعب دافيد فيا على جهة اليسار محاولا التسجيل من كرة مررها انيستا عرضية وصلت الى فيا الذي ارسلها بعيدة عن المرمى الاوسترالي. اكمل المنتخب الاسباني السيطرة على الوسط الملعب  وتقدم من كل الجهات بفضل "الرسام" انيستا الذي دخل نادي الـ 100 من خلال مشاركته مع المنتخب الاسباني في هذه المباراة. واعتمد المنتخب الاوسترالي  على التكتل الدفاعي ومراقبة راسي الحربه  توريس وفيا  محاولا الخروج في  هجمات مرتدة سريعة. وعاد انيستا للتحرك في جهة اليمين ليمرر كرة الى خوان فران في الجناح  الايمن ليخترق ومرر بدوره الى الهارب من الرقابة فيا واضعا كرة  من لمسة سحرية جميلة بكعب القدم لتدخل المرمى الاوسترالي محرزا اول اهداف المباراة  في الدقيقة 36 من اللقاء. وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الاول يتواصل التهديد من المنتخب الاسباني ومن كرة سددها كوكي ابعدها رايان الى ركنية . انطلق الشوط الثاني مع افضلية للمنتخب الاسباني في التمركز والاحتفاظ بالكرة والوصول الى مرمى رايان، في ظل استمرار ابتعاد المنتخب الاوسترالي عن المستوى الكبير الذي قدمه مع المنتخب الهولندي وتواضع خط هجومه من دون تشكيل  خطورة على مرمى رينا الحارس الاسباني. تحسن  اداء المنتخب الاوسترالي قليلا بعد تغيرات المدرب  وحاول التقدم الى الهجوم من كرات عرضية من الاطراف، الا ان رد  الماتادور جاء سريعا من المهاجم توريس من تمريرة من المايسترو انيستا كسر فيها مصيدة التسلل ودخل منطقة الجزاء ليرسلها "النانو" زاحفة على يمين الحارس رايان مسجلا الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 69 من المباراة. مع عودة المنتخب الاوسترالي الى الدفاع وخوضه اللقاء من دون  حافز،  اصبحت اوستراليا تعد الدقاشق لانتهاء المباراة، وهو ما استغله   خوان ماتا ليسجل الهدف الثالث من عرضية ارسلها بين قدمي الحارس رايان في الدقيقة 82 من عمر اللقاء وبنهاية المباراة ودع المنتخبان الاسباني والاوسترالي المونديال في الادوار الاولى بفوز وحيد للماتادور الاسباني  وبثلاثة هزائم للمنتخب الاوسترالي لتحتل اسبانيا المركز الثالث خلف هولندا وتشيلي ، فيما اكتفت اوستراليا بالمركز الاخيرمن دون نقاط

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة